لا ترميها.. استخدامات غير متوقعة لأكياس الشاي المستعملة
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
لا شك أن أغلب الناس يرمون كيس الشاي بعد استعماله، وإعداد كوب ساخن لذيذ.
لكن في المرة القادمة التي تشرب فيها الشاي لا ترميه في سلة المهملات.
إذ يمكنك استعماله بعدة طرق سهلة ومبتكرة بدءا من العناية بالوجه وصولا إلى تنظيف السجاد وتغذية التربة! مقشر للوجه
فيمكنك من خلال محتويات أكياس الشاي المستعملة أن تصنعي مقشرًا للوجه.
انتفاخ العينين
وبالمثل، تُعدّ تلك الأكياس المُستعملة رائعةً من أجل تخفيف انتفاخ العينين. فكل ما عليك فعله هو نقع كيسين من الشاي في ماء دافئ. ثم وضعهما في الثلاجة وتركهما يبردان لبضع دقائق، ووضعهما لاحقا على كل عين لمدة خمس دقائق تقريبًا. إزالة الروائح الكريهة
كذلك تشكل محتويات أكياس الشاي، وسيلة فعالة لإزالة الروائح الكريهة عن السجاد. أما الطريقة فتكمن في تجفيف أكياس الشاي ثم فتحها ورشّ المادة العضوية الموجودة داخلها على السجادة، وتنظيفها جيدًا في وقت لاحق بالمكنسة الكهربائية، وفق ما أفاد موقع "howstuffworks"
الاستحمام
إلى ذلك، تعطي أكياس الشاي نفس نتيجة أملاح الاستحمام الباهظة الثمن. لذا ضع بعضا من أكياس شاي البابونج أو النعناع أو الياسمين في مياه حوض الاستحمام للاستمتاع بالاسترخاء والرائحة الجميلة. سماد للنباتات
كذلك يمكن استعمال أكياس الشاي من أجل تسميد التربة عبر طريقتين سهلتين. إذ يمكنك تمزيق الكيس المُستعمل وخلط محتواه بالتربة، أو إضافتها إلى كومة من السماد. إنما يُفضّل إضافة الشاي إلى التربة المحيطة بالنباتات المُحبّة للحموضة، مثل شجيرات الورد أو السرخس، لأن حمض التانيك الموجود في الشاي يُخفّض درجة حموضة التربة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: أکیاس الشای
إقرأ أيضاً:
خمس دقائق فقط يوميًا… كيف يغيّر النشاط البدني دماغك للأفضل!
شمسان بوست / متابعات:
أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة جنوب أستراليا أن مجرد فترات قصيرة من ممارسة النشاط البدني المعتدل أو المكثف قد تحدث تحسنا ملحوظا في الوظائف الإدراكية لدى كبار السن.
وتشير مجلة Age and Ageing، إلى أن 585 شخصا تتراوح أعمارهم بين 65 إلى 80 عاما شاركوا في هذه الدراسة، حيث درس الباحثون كيفية توزيع المشاركين لوقتهم بين النوم، والخمول، والنشاط الخفيف، والنشاط البدني المتوسط إلى المكثف طوال اليوم. وبعد ذلك قارنوا هذه المعلومات بنتائج الاختبارات المعرفية.
واتضح للباحثين وجود علاقة متبادلة بين النشاط البدني وصحة الدماغ، حيث ارتبطت ممارسة التمارين الرياضية بانتظام بتحسن الوظيفة الإدراكية، في حين ارتبط انخفاض مستوى النشاط بتدهور الوظيفة الإدراكية. علاوة على ذلك، لاحظوا أن أكبر الفوائد الإدراكية كانت لدى الذين يمارسون النشاط البدني المعتدل أو المكثف لمدة خمس دقائق على الأقل يوميا، والتخلي عن نمط الحياة الخامل.
ووفقا للدكتور ماديسون ميلو، المؤلف المشارك في الدراسة، أثبتت فترات قصيرة من التمارين الهوائية – مثل المشي السريع أو الركض الخفيف، أنها تؤثر بإيجابية على سرعة معالجة المعلومات، والوظائف التنفيذية (الانتباه، والتخطيط، وتعدد المهام) والذاكرة العاملة. ولكن هذا التأثير لا ينتشر إلى الذاكرة العرضية والقدرات البصرية المكانية.
ويشير الباحثون إلى أن التأثير الإيجابي للنشاط البدني لوحظ لدى جميع المشاركين، بغض النظر عن الجنس أو العمر أو التعليم أو الاستعداد الوراثي للضعف الإدراكي.
المصدر: gazeta.ru