أحمر الناشئين يتحدى كوريا الشمالية من أجل بطاقة المونديال
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
يخوض منتخبنا الوطني للناشئين يوم الجمعة، عند الساعة التاسعة والربع مساءً، مواجهة حاسمة حينما يلتقي منتخب كوريا الشمالية في الملعب الفرعي لملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، في ختام مباريات دور المجموعات لنهائيات أمم آسيا دون 17، والتي تستضيفها المملكة العربية السعودية حتى 20 أبريل الجاري.
مواجهة صعبة مع واحد من أقوى منتخبات البطولة على الصعيد البدني، ولكن الأحمر عليه تجاوز هذه العقبة بدون الدخول في حسابات أخرى، ويلتقي في ذات التوقيت، لحساب المجموعة الرابعة، منتخبا إيران وطاجيكستان في استاد الأمير عبدالله الفيصل في جدة.
وبحسب لوائح البطولة، فإن فوز منتخبنا الوطني يضعه بشكل مباشر في ربع نهائي البطولة وضمان مقعد في مونديال قطر، أما التعادل فسيُؤهله فقط في حال فوز إيران على طاجيكستان، حيث سيكون لمنتخبنا وإيران حينها نفس الرصيد من النقاط (4 نقاط)، ولكسر التعادل تنص اللوائح على اللجوء أولًا لفارق المواجهات المباشرة، ثم فارق الأهداف، ثم المنتخب الأكثر تسجيلًا. أما في حال خسارة المنتخب، فهذا يعني تلاشي حظوظه بشكل كلي في التأهل، ليدفع ثمن خسارته في الافتتاح أمام طاجيكستان بهدفين لهدف.
منتخبنا سيدخل مباراة الغد مُعززًا بالثقة التي اكتسبها اللاعبون عقب الأداء البطولي الذي قدموه في الشوط الثاني من مباراة إيران، وهذا ما أكده المدرب أنور الحبسي، الذي تحدث عقب تلك المواجهة أن هذا ليس مجرد انتصار فحسب، بل كان جرعة عالية من الثقة قبل المواجهة المصيرية يوم غد أمام منافس قدم وجهًا قويًا في مباراتي إيران وطاجيكستان. وقال الحبسي ممتدحًا منافسه: علينا أن نكون حذرين من كوريا الشمالية، التي تمتلك تشكيلة قوية من اللاعبين وتنافس على مستوى عالٍ، لكن هذه المباراة سنلعبها وكأننا نلعب نهائيًا.
على الجانب الآخر، أشاد مدرب كوريا الشمالية أو تاي سونج، صاحب الـ55 عامًا، بمنتخبنا قبل المباراة، حيث قال: منتخب عُمان صعب جدًّا في التسديد البعيد، وأيضًا يتناقل الكرة جيدًا بين لاعبيه، ويجب أن نضع خطة تناسب نقاط قوته، وأيضًا الخطة التي تناسب إمكانيات لاعبي فريقي، كما رَجَّح تاي سونج أنه سيلعب بذات الطريقة التي التهم فيها المنتخب الطاجيكي بثلاثية في الشوط الثاني، من خلال وجود كوانج سونج، ووكيم يو جين، ووري رو جوون، وكيم تاي جوك في الخط الأمامي.
وأجرى منتخبنا الوطني يوم الخميس حصة رئيسية، راجع من خلالها الجهاز الفني التشكيلة وخطة اللعب التي ينوي من خلالها خوض التحدي الأخير في دور المجموعات، خاصة أن مباراة الغد مهرها غالٍ جدًّا، وهو التأهل لكأس العالم التي تستضيفها دولة قطر شهر نوفمبر المقبل، وليس مجرد تأهل لربع نهائي البطولة فقط.
الأحمر لا ينسى أن منتخب كوريا الشمالية حرمه من التأهل لمونديال الهند 2017، حينما أقصاه من ربع نهائي نسخة 2016 بركلات الترجيح بعد التعادل الإيجابي بين الجانبين 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، كما تفوقت كوريا الشمالية أيضًا على المنتخب في أمم آسيا 2010 بأوزبكستان بهدفين لهدف.
ويأمل الأحمر الناشئ في العودة للمونديال بعد غياب 24 عامًا، حيث سجل من قبل حضوره في كأس العالم 3 مرات: في الإكوادور 1995، ومصر 1997، وترينيداد وتوباجو 2001.
وكانت المشاركة الأولى قبل 29 عامًا بقيادة الإنجليزي جورج سميث، حيث بدأها منتخبنا بالفوز على كندا 2-1 سجلهما محمد عامر الكثيري، وفي المباراة الثانية تعادل سلبيًّا أمام البرازيل، لينهي دور المجموعات بالفوز على ألمانيا بثلاثية جاءت عبر محمد عامر الكثيري، وهدفان لتقي مبارك السيابي. وفي ربع نهائي تلك البطولة، قلب تأخره أمام نيجيريا بهدفين، لهدف سجلهما محمد عامر وهاني الضابط، قبل أن تتوقف مسيرته في المربع الذهبي أمام غانا بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.
وفي المشاركة الثانية بمصر عام 1997، بقيادة الوطني مبارك سلطان، أيضًا تعدى منتخبنا دور المجموعات بعد فوزه على الولايات المتحدة الأمريكية برباعية، وعلى النمسا بثلاثة أهداف مقابل هدف، وخسر بالنتيجة ذاتها من المنتخب البرازيلي. وفي ربع نهائي البطولة، تعرض لهزيمة قاسية أيضًا من غانا 4-1، ليغادر البطولة قبل معادلة الرقم السابق في المونديال.
وشارك المرة الأخيرة في المونديال قبل 23 عامًا بقيادة النيوزيلندي جون أدست، وودع من الدور الأول في ترينيداد وتوباجو، حيث خسر من إسبانيا 2-1، ومن الأرجنتين بثلاثية، قبل أن يودع البطولة بتعادل شرفي أمام بوركينا فاسو بهدف لكل جانب.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة دور المجموعات ربع نهائی نهائی ا
إقرأ أيضاً:
الأحمر الأولمبي ونادي النهضة في نهائي بطولة الخريف
صلالة - عادل البراكة
تمكن كل من منتخبنا الوطني الأولمبي والفريق الكروي الأول بنادي النهضة من التأهل إلى المباراة النهائية لبطولة الخريف الودية التي تقام أحداثها على أرضية ملعب استاد مجمع السعادة الرياضي، والتي ينظمها الاتحاد العماني لكرة القدم بمشاركة ٦ فرق ممثلة في منتخبنا الوطني الأولمبي وأندية السيب وظفار والشباب والنصر والنهضة، وتم توزيعها على مجموعتين. وتقام المباراة النهائية مساء الأحد في تمام الساعة السابعة والنصف، والتي يُتوقع أن تشهد تنافسًا كبيرًا بينهما بحكم وجود مجموعة من اللاعبين المجيدين، وما قدّموه خلال المواجهات السابقة من مستوى إيجابي مكّن الفريقين من بلوغ النهائي. وبلا شك، فإن الفريقين بلغَا النهائي عن جدارة واستحقاق من خلال ما قدّماه خلال مشوار التصفيات التمهيدية، لذا فإن الأوراق باتت مكشوفة لمدربي الفريقين، لذلك سوف يسعى مدرب منتخبنا الوطني الأولمبي، بدر الميمني، إلى تصحيح بعض الأخطاء التي وقعت في المواجهة الأخيرة أمام السيب، خاصة في الجانب البدني والتكتيكي الذي ظهر على المنتخب في الربع الأخير من عمر تلك المواجهة، واختبار التشكيلة الأنسب بعد متابعة المنافس خلال مشوار التصفيات التمهيدية.
من جانب النهضة، بلا شك، يعي المدرب التونسي ناصيف البياوي، مدرب الفريق الكروي الأول بنادي النهضة، أن المواجهة لن تكون سهلة في ظل الحضور الإيجابي لعناصر منتخبنا الأولمبي الذي أعد العدة جيدًا قبل انطلاقة البطولة، مما انعكس على الأداء الذي قدمه خلال مشوار التصفيات التمهيدية للبطولة، لذا فإن الجهاز الفني للنهضة سيعمل على اختيار العناصر الجاهزة التي من خلالها يحقق لقب البطولة، لتكون حافزًا إيجابيًا للفريق في مختلف استحقاقاته للموسم الجديد.
مشوار الفريقين
بلغ طرفا النهائي كل من منتخبنا الوطني الأولمبي ونادي النهضة، نهائي بطولة الخريف بعد مشوار إيجابي شهد تنافسًا كبيرًا بين الفرق المشاركة. فقد تمكن الفريق الكروي الأول بنادي النهضة من الفوز على ظفار بهدفين لهدف، وعلى الشباب بهدف، أحرزها كل من محمد الغافري (هدفين) وأحمد الكعبي (هدف). أما منتخبنا الوطني الأولمبي، فقد جمع ٦ نقاط من انتصارين على النصر بهدفين لهدف، وعلى السيب بهدف. وسجل أهداف الأولمبي كل من مسعود البحري ويسار البلوشي وماجد المشايخي.
الأولمبي يكسب نقاط السيب
ضمن المواجهات الختامية للمجموعة الثانية، تمكن منتخبنا الوطني الأولمبي من كسب منافسه السيب بهدف خلال المواجهة التي شهد شوطها الأول تنافسية بين الفريقين. وفي الدقيقة ١٣، أضاع ماجد المشايخي فرصة هدف للمنتخب الأولمبي إثر هجمة مضادة تلقى خلالها تمريرة، لكن تسديدته اعتلت عارضة مرمى الحارس أحمد الرواحي.
واصل الطرفان تبادل الهجمات حتى الدقيقة ٣٥، التي تمكن خلالها ماجد المشايخي من إحراز هدف التقدم لمنتخبنا الوطني الأولمبي إثر خطأ احتسبه حكم المباراة على مشارف مرمى السيب، نفذها المشايخي في شباك الحارس أحمد الرواحي، حارس مرمى السيب، الذي شن جملة من الهجمات لمحاولة تعديل النتيجة. وفي الدقيقة ٤٠، احتسب حكم المباراة ضربة جزاء، لكن بعد العودة إلى تقنية الفيديو (الفار) تم إلغاء ضربة الجزاء. لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب الأولمبي بهدف.
مع انطلاقة الشوط الثاني، أجرى المدرب الروماني فاليريو تيتا، مدرب السيب، خمسة تغييرات لتعزيز إيقاع الفريق. ومن هجمة مضادة في الدقيقة ٥٥، أضاع لقمان الجديدي فرصة هدف ثانٍ إثر انفراده بالحارس أحمد الرواحي، لكن تسديدته أخطأت مرمى السيب، الذي أضاع فرصة تعديل النتيجة في الدقيقة ٦٠ إثر هجمة مضادة لم يستغلها ناصر الرواحي استغلالًا مثاليًا.
في الربع الأخير من عمر المباراة، ضغط السيب على مرمى المنافس، وكاد أن يصل إلى مرمى الحارس إبراهيم الكندي، لكن عناصر منتخبنا تمكنوا من الحفاظ على نتيجة المباراة التي انتهت بفوز المنتخب الأولمبي بهدف دون رد، ليتأهل إلى المباراة النهائية.
أدار المباراة طاقم تحكيمي مكون من حكم ساحة محمد البلوشي، وساعده على الخطوط كل من الحكم المساعد الأول سالم العبري، والحكم المساعد الثاني عزان القطيطي، والحكم الرابع علي العجمي، وحكم الفيديو (الفار) يحيى البلوشي، وخالد الشقصي مقيماً للحكام، ومقيم تقنية (الفار)، ومحمود الحسني منسقًا عامًا للمباراة.
النهضة يتغلب على الشباب
ضمن منافسات المجموعة الأولى، تمكن فريق النهضة من الفوز على منافسه الشباب بهدف دون رد، في المباراة التي شهدت انطلاقتها هجمات متبادلة حتى الدقيقة ٢٨، التي كاد فيها الشباب الوصول إلى مرمى المنافس إثر هجمة مضادة قادها المحترف ميشيل ثالكو، الذي أرسل عرضية حولها المدافع برأسية إلى ركنية. وواصل الشباب ضغطه على المنافس، الذي اعتمد على الهجمات المضادة التي لم تُحدث تغييرًا في النتيجة التي انتهى عليها الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني، تبادل الفريقان الهجمات حتى الدقيقة ٥٦، التي أضاع فيها البديل أحمد الريامي فرصة ثمينة عندما تلقى تمريرة في منطقة الجزاء، إلا أن تسديدته أكملت مسارها إلى خارج الملعب. واصل الشباب ضغطه، وكاد محمد الغافري أن يزور مرمى فائز الرشيدي في الدقيقة ٥٨ إثر تسديدة مرت بجوار مرمى المنافس.
وفي الدقيقة ٧٧، تمكن النهضة من التقدم بهدف عن طريق اللاعب محمد الغافري إثر هجمة مضادة تلقى خلالها تمريرة في منطقة الجزاء، أكملها في مرمى الحارس عبدالملك البادري، حارس مرمى الشباب. وتمكن الشباب من إحراز هدف التعادل في الوقت بدل الضائع عن طريق البديل أحمد الريامي إثر هجمة مضادة أطلق من خلالها تسديدة استقرت في مرمى الرشيدي، وبعد العودة إلى تقنية الفيديو (الفار)، تم تأكيد عدم صحة الهدف بداعي التسلل، لتنتهي المباراة بفوز النهضة بهدف.
أدار المباراة طاقم تحكيمي مكون من حكم ساحة سعيد المزيني، وساعده على الخطوط كل من الحكم المساعد الأول ناصر أمبوسعيدي، والحكم المساعد الثاني أحمد الهلالي، والحكم الرابع علي الحارثي، وحكم الفيديو (الفار) محمد المانعي، ومبارك بيت علي مراقبًا، وخالد الشقصي مقيماً للحكام، وسليمان الشملي منسقًا عامًا للمباراة.