الاحتلال الإسرائيلي يطلق سراح 80 أسيرًا من قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، سراح نحو 80 أسيرا من قطاع غزة، حسبما ذكرت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية.
وكشفت مصادر فلسطينية عن أن عددا من الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال وصولوا إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط القطاع.
الأسري تعرضوا للتعذيب في سجون الاحتلالولفتت المصادر إلى أن أغلب الأسري المفرج عنهم مسنون، وبعضهم لا يقوى على الحركة ويظهر عليهم آثار تعذيب.
ووفقا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين، فإن هناك ما يزيد على 2000 معتقل من غزة محتجزين في سجون، بما في ذلك سيديه تيمان، وعنتوت، وعوفر العسكري، والنقب.
ومنذ استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة في 18 مارس الماضي، استشهد ما يزيد على 1,480 فلسطينيا، وجرح 3,688 آخرون.
كما ارتفع إجمالي عدد الشهداء إثر عدوان الاحتلال على القطاع إلى 50.846، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الاحتلال في 7 أكتوبر 2023.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسرى الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تقدير موقف يكشف تعقيدات القرار الإسرائيلي باحتلال غزة
غزة - صفا كشف تقدير موقف حديث صادر عن مركز الدراسات السياسية والتنموية عن عمق التوترات والانقسامات داخل المؤسسة الإسرائيلية بشأن قرار الاحتلال الكامل لقطاع غزة، في ظل تحديات عسكرية وسياسية جسيمة تواجه تنفيذ هذا القرار. وقال التقدير: إن "المستوى السياسي بقيادة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يتجه نحو احتلال ما تبقى من القطاع، مدعومًا بتحركات دبلوماسية مع الولايات المتحدة". وأضاف أن "المؤسسة العسكرية بقيادة رئيس الأركان إيال زامير تعرض هذه الخطوة، محذرة من خسائر بشرية فادحة على الجيش وخطر المساس بحياة الأسرى الإسرائيليين". ولفت إلى أن جيش الاحتلال يعاني من نقص في القوى البشرية، فضلًا عن تعقيدات لوجستية كبيرة لنقل السكان الفلسطينيين أو السيطرة على المناطق المحتلة، فيما تضغط المعارضة السياسية ضد الاحتلال الكامل خشية من تبعات سياسية واجتماعية. ويستعرض التقدير السيناريوهات المتوقعة لمستقبل الحرب، حيث تبرز خيارات تشمل الاحتلال الكامل، أو تقطيع أوصال القطاع وحصار معاقل المقاومة، أو الاستمرار في المفاوضات تحت ضغط استنزاف تدريجي، مع استبعاد انسحاب كامل بسبب تبعاته الداخلية. وتوقع بأن استمرار الحرب والضغوط السياسية والدبلوماسية قد تعيد تشكيل موازين القوى في المنطقة. وأوصى التقدير الفلسطينيين بتعزيز الوحدة الوطنية، وحماية المواطنين، تكثيف المقاومة المدروسة، وتفعيل العمل الدبلوماسي والإعلامي، لمواجهة مخطط الاحتلال وحماية الحقوق الوطنية.