صحيفة: حماس تنفي عقد لقاءات تتعلق بمفاوضات وقف العدوان وتبادل الأسرى
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
نفى مصدر مسؤول في حركة " حماس "، صباح اليوم الخميس 10 أبريل 2025، عرض أية مقترحات جديدة من الجانب المصري أو من الجانب القطري أو أي طرف آخر حتى الآن.
وأضاف المصدر في تصريحات لصحيفة " القدس " الفلسطينية، أن هناك حراكات تجري وزيارات تمت من بعض الوسطاء إلى دولة الاحتلال، لكنه لم يُقدّم للحركة أي عروض أو مقترحات جديدة حتى الان.
وفيما يتعلق بمستجدات الحوارات واللقاءات الوطنية الداخلية مع حركة فتح، وما تم تناقله في الإعلام عن أفكار جديدة من قبل حركة فتح، ولقاءات جرت مع الحركة، أكد المصدر بأنه لم تعقد أية لقاءات بيننا حتى اللحظة، ولا توجد أي ترتيبات أو مواعيد محددة للقاء معهم حتى هذه اللحظة.
وقال المصدر، "نحن منفتحون على أية لقاءات من شأنها توحيد الموقف الفلسطيني وتعزيزه في مواجهة العدوان".
وبشأن المفاوضات مع الاحتلال، أكد المصدر على تعامل الحركة سابقًا بإيجابية مع كل العروض الجادة، وأكد بأنها ستتعامل باهتمام وجدية كبيرة مع أي أفكار أو مقترحات جديدة من شأنها تحقيق وقف العدوان وانسحاب الاحتلال، وإنهاء الحرب.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدس اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين 5 شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على غزة اليوم مخيم بلاطة - 6 إصابات برصاص الجيش وحماس تعقب الرئيس عباس ينعى الطالب التونسي فارس خالد الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الخميس طقس فلسطين اليوم: أجواء ربيعية معتدلة محدث: أكثر من 60 شهيدا في الغارات الإسرائيلية الأخيرة على غزة وخانيونس الجيش الإسرائيلي يٌصدر أوامر إخلاء جديدة لعدة مناطق شرق غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صحيفة: السعودية تشارك عباس في الضغط لسحب سلاح المخيمات في لبنان وفرض إدارة أمنية
تواصل السلطة الفلسطينية، بقيادة محمود عباس وفريقه، بالاشتراك مع السعودية، العمل على خطة جديدة لسحب سلاح المخيمات الفلسطينية، وفرض إدارة أمنية، بالتنسيق مع أطراف إقليمية ودولية، رغم المخاوف اللبنانية المتزايدة من هذا المشروع.
وقالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، إن مشروع السلطة الفلسطينية لتسليم سلاح المخيمات في لبنان يواجه صعوبات كبيرة أدت إلى تأجيل التنفيذ، خوفًا من اندلاع حرب أهلية فلسطينية – فلسطينية أو مواجهة مع الجيش اللبناني.
وشددت الصحيفة على أن السعودية شريكة مباشرة في المشروع، بالتعاون مع الإمارات، بهدف مواجهة حركة "حماس" وتقييد نفوذها الجماهيري، خاصة في ظل الحرب على غزة.
وفي هذا السياق يجري التركيز على جمع المعلومات الأمنية حول نشاطات "حماس" وعلاقاتها بحزب الله وإيران، بالتوازي مع ممارسة ضغوط على السلطة اللبنانية الجديدة، بما يشمل الرئيس جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، لدعم المشروع.
وتشمل الإجراءات ضد "حماس" السعي لإغلاق مكاتبها وحظر أنشطتها في لبنان، والضغط لإبعاد قياداتها ومنع دخول مسؤوليها إلى البلاد.
فضلا عن دعم خطاب معادٍ لحماس داخل الشارع السني اللبناني، عبر محاولات شق صفوف الجماعة الإسلامية.
ويقود هذا التوجه نائب حسين الشيخ، رئيس السلطة الفلسطينية، بدعم محدود من ياسر عباس.
وتشمل الترتيبات الجديدة إعادة هيكلة الأجهزة الفلسطينية في لبنان، بما يشمل المؤسسات الدبلوماسية، والأمنية، وحركة فتح، إضافة إلى استحداث نظام أمني وإداري مشابه لنظام الضفة الغربية، يخدم أجندة التنسيق مع "إسرائيل" ومناهضة المقاومة.
وأكدت الصحيفة ان الإجراءات الجديدة تشمل إعفاء السفير الفلسطيني في لبنان، أشرف دبور من منصبه وتعيين محمد الأسعد خلفًا له.
كما تشمل تعيين ناصر العدوي نائبًا لرئيس المخابرات الفلسطينية، مع تكليفه بتوسيع الأنشطة الاستخباراتية في لبنان. بالتوازي مع تعزيز جهود تجنيد عناصر جديدة ضمن برنامج مشابه لبرنامج "دايتون" في الضفة الغربية.
وذكرت "الأخبار" أن برنامج السلطة في رام الله فيما يتعلق بالمخيمات الفلسطينية، يدور في فلك البرنامج الأمريكي الإسرائيلي السعودي لترتيب الوضع في لبنان والمنطقة.