توعدت اللجنة الأمنية العليا بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن من التعاطي مع أي تشكيلات عسكرية أو أمنية خارجة عن إطار الدولة، كما شدده على رفضها القاطع لأي محاولات من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة، مؤكدة أنها ستتعامل بحزم مع كل من تسول له نفسه المساس بسكينة المواطنين أو استغلال الأزمات لتنفيذ أجندات ضيقة تضر بمصالح حضرموت وأهلها.

ودعت اللجنة، في بيان لها ، كافة أبناء المحافظة، بمختلف مكوناتهم الاجتماعية والسياسية، إلى توحيد الصف وتغليب المصلحة العامة على أي اعتبارات شخصية، مشددة على أن أمن حضرموت واستقرارها مسؤولية جماعية، وأن المحافظة تتسع للجميع.

 داعية المواطنين للتمسك بالمؤسسات الرسمية، والابتعاد عن الخطابات التحريضية التي تستهدف النسيج الاجتماعي الحضرمي، مؤكدة أن أي تجاوزات سيتم التعامل معها بردع قانوني صارم.

وأكدت أن القوات العسكرية والأمنية بحضرموت في جاهزية ويقظة تامة، وتتمسك بالحياد السياسي والعقيدة الوطنية، مشيرة إلى أن حفظ الأمن والاستقرار هو أولوية قصوى لن تساوم عليها.

وأقرت اللجنة حظر دخول أو التجول بالأسلحة في كافة المنافذ والنقاط العسكرية داخل المحافظة، داعية الجميع إلى التعاون مع الأجهزة المختصة، والالتفاف حول قيادة السلطة المحلية لدعم جهود الاستقرار وتجاوز الأزمة الراهنة في ملف الكهرباء.

وأشادت بالدور الكبير الذي لعبته السلطة المحلية في مواجهة الأزمة "المفتعلة" للوقود، وبالنجاح الذي تحقق في إنجاز مصفاة تكرير مادة "المازوت" كمشروع استراتيجي يضع حضرموت على طريق الاكتفاء في قطاع الطاقة.

واختتمت اللجنة بيانها بالتأكيد على أن حضرموت ستبقى عصية على محاولات التفكيك، وأن أبناءها قادرون على تجاوز التحديات إذا ما توحدت كلمتهم، داعية الجميع إلى عدم الانجرار خلف الشائعات، ومساندة المؤسسات الرسمية لضمان استمرار الخدمات الأساسية

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

إبراهيم عيسى يثير الجدل: قصة سيدنا إبراهيم وولده خارج إطار العقل

خاص

أثار الكاتب والإعلامي المصري إبراهيم عيسى موجةً من الغضب العارم، عقب ما ورد في خطبة له بمناسبة عيد الأضحى المبارك، حيث تحدث عن قصة نبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام، قائلاً:“قصة سيدنا إبراهيم ووالده إسماعيل خارج إطار العقل.. أنت لو والدك قالك: هقتلك، تاخده وتروح بيه على الطبيب النفسي عدل”.

التصريح، الذي جاء في سياق نقدي ساخر خلال خطبته، أثار حفيظة قطاعات واسعة من المسلمين، الذين اعتبروا حديثه تعديًا على مقام النبوة ومخالفة صريحة لما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية، خاصة أن هذه القصة تمثل أحد أعظم مشاهد التضحية والإيمان، وتُخلّد سنويًا في شعائر الحج وعيد الأضحى.

وقد اجتاحت المنصات الاجتماعية موجة من الاستنكار والدعوات لمحاسبته، حيث أكد عدد من العلماء والدعاة أن هذه التصريحات تتنافى مع احترام الرموز الدينية، وتفتح الباب أمام تطاول غير مبرر على الثوابت الإسلامية.

ويرى مراقبون أن تصريحات إبراهيم عيسى لم تكن الأولى في هذا السياق، حيث اشتهر بتبنيه مواقف وآراء مثيرة للجدل بشأن التراث والنصوص الدينية، مما يثير الجدل في كل مرة بين دعاة حرية الفكر ورافضي المساس بالثوابت الشرعية.

في المقابل، لم يصدر أي توضيح رسمي أو اعتذار من إبراهيم عيسى حتى الآن، فيما تتزايد الدعوات لاتخاذ إجراءات قانونية تجاه ما اعتبره البعض إساءة علنية لمقدسات الأمة في يوم عظيم كعيد الأضحى.

مقالات مشابهة

  • زيارة عيدية للجرحى والمرضى والأجهزة الأمنية في إب
  • الاطلاع على جهوزية منتسبي الأجهزة الأمنية في البيضاء
  • الاطلاع على أحوال منتسبي الأجهزة الأمنية بريمة
  • إبراهيم عيسى يثير الجدل: قصة سيدنا إبراهيم وولده خارج إطار العقل
  • أمنية مأرب تتوعد بالرد الحازم على عناصر تخريبية مرتبطة بالحوثيين قطعت الخط الدولي
  • وزير الداخلية السوري: ضم ضباط سابقين لم ينشقوا عن النظام البائد في إطار إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية
  • الوزير خطاب: وجدنا في أرشيف الأمن السياسي ملايين التقارير المرفوعة التي تسبب بأذى المواطنين واليوم أخضعنا الأجهزة الأمنية لوزارة الداخلية وستكون أبوابها مفتوحة للشكاوى
  • تواصل الجهود الأمنية لتأمين العاصمة طرابلس وتوفير المناخ الآمن للانتخابات
  • قبائل حضرموت تحذر من تفاقم معاناة المواطنين جراء أزمة انقطاع الكهرباء
  • حضرموت الجامع يحذر من تصاعد حملات التضييق على الاعلام وحرية التعبير في المحافظة