الجديد برس|

 

كثفت الامارات، الخميس، تحركاتها العسكرية  شرقي اليمن قبيل استفتاء تدعمه السعودية  على استقلال المحافظة النفطية.

ودفعت الامارات بتعزيزات كبيرة إلى تخوم الهضبة النفطية معقل الفصائل الموالية للسعودية.

وافادت مصادر محلية بان قوات معززة بمدرعات اماراتية تتبع ما تعرف بـ”العمالقة الجنوبية” التي تشرف عليها القوات الامريكية قدمت من اتجاه شبوه عبر مثلث العبر وترابط بالقرب من المناطق النفطية بوادي وصحراء حضرموت.

وتزامن الدفع بتعزيزات اماراتية مع كشف احمد بن بريك نائب رئيس الانتقالي والمتواجد حاليا في ابوظبي رغبته بالعودة للمشاركة بالاحتفال بذكرى تحرير المكلا من القاعدة في اشارة إلى  قيادة  تصعيد جديد.

ويعرف بن بريك بانه من ابرز قادة جناح الصقور ويشغل منصب نائب  رئيس الانتقالي وكانت السعودية عملت على اخراجه  من المشهد بنفيه كبقية القيادات المتطرفة بالانتقالي.

وتأتي هذه التحركات  بالتوازي مع ترتيبات سعودية للاستفتاء على استقلال حضرموت.

واعتبر متحدث حلف القبائل صالح الدويلة التظاهرة المرتقبة لاسبت في مناطق الوادي والصحراء والتي يقودها عمرو بن حبريش العائد توا من السعودية بمثابة استفتاء  على ما يصفه بالحكم الذاتي.

واكدت السعودية دعمها للخطوة الحضرمية.

وقال عبدالله ال هتيله مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ الرسمية ان حضرموت حسمت امرها في اشارة إلى الاستفتاء المرتقب.
وتعارض الامارات التي تسيطر قواتها على ساحل المحافظة  الخطوة السعودية  حيث تحاول الضغط للسيطرة على الساحل ضمن استراتيجية واسعة للاستيلاء على السواحل اليمنية الممتدة من  الساحل الغربي وحتى الشرقي على بحر العرب والمحيط الهندي .

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

شركات إماراتية تعزز مستقبل الاستدامة في “المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة”

 

 

 

قدمت شركات إماراتية خلال المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة، مشاريع مبتكرة تعكس التزام الدولة بحماية البيئة وتعزيز الاستدامة، مؤكدة دور القطاع الخاص في تطوير حلول مستقبلية للحفاظ على الموارد الطبيعية ودعم التوازن البيئي.

وقال ياسين آيت كاسي، المؤسس المشارك لمؤسسة “ELYX” ووكالة مستقبل الثقافة للنفوذ الناعم في الإمارات، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن المؤسسة تعرض مشروع “أرشيبل”، الذي يمثل عالمًا خياليًا مليئًا بالجزر المستوحاة من قصص حقيقية، مضيفًا أن هذه القصص أسفرت عن إنشاء مجموعة من أرصدة الكربون في منطقة البحر الأبيض المتوسط، والتي تم تداولها في الأسواق المالية خلال الصيف الماضي.

وأضاف أن المشروع يهدف إلى بناء جسر يربط بين الرؤية المستقبلية والطموحات المرتبطة بها وبين أدوات عملية وملموسة لتمويل هذه الرؤية وتحقيقها، مشيرًا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد استمرار تطوير هذه الأدوات وعرضها في دول مجلس التعاون الخليجي، مع التركيز على دولة الإمارات.

وأوضح أن مشروع المؤسسة يجمع بين جانب فني يعمّق تجربة الجمهور ويأخذه إلى عالم المشروع وموضوعاته، وبين جانب عملي يركز على الأدوات المالية والشراكة مع المنظمات غير الحكومية للعمل على الحفاظ على النظم البيئية وحمايتها.

من جانبه، أوضح طه غزناوي، الرئيس التنفيذي للمنتجات والخدمات التقنية في شركة “نبات” الإماراتية، أن الشركة تقدم تجربة فريدة عبر مجموعة من الشاشات التي تعرض خزانًا يضم مانغروفًا حقيقيًا، معتمدة على التكنولوجيا كأداة فعّالة لدعم جهود الحفاظ على البيئة.

وقال إن “نبات” تنظم خلال المؤتمر عدة جلسات متخصصة تستعرض كيفية توظيف الطبيعة والتكنولوجيا لتوسيع نطاق تأثيرها، ودمج مبادئ الطبيعة في منتجات الشركة، وتعزيز جهود فريق البيئة في استعادة الغابات.

وأشار غزناوي إلى أن “نبات” تعمل بشكل حثيث على استعادة ملايين الهكتارات من غابات المانغروف في الإمارات وخارجها، مؤكدًا أن العميل الرئيسي للشركة هو هيئة البيئة -أبوظبي، معتبرا أن الشراكة مع الهيئة هي امتداد استراتيجي لسنوات عدة لدعم جهود الإمارات في إعادة بناء هذه الغابات الحيوية.

وأعلن عن إطلاق تعاون جديد مع مركز “ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ”، بهدف تنفيذ مشروع رائد لمراقبة الحياة البحرية وعشب البحر.

بدورها، استعرضت “تيرّا” مركز الاستدامة في مدينة إكسبو دبي، خلال مشاركتها في المؤتمر قدرة المدن على تعزيز التنوع البيولوجي الحضري في البيئات الجافة، وتقديم نموذج عملي لكيفية ازدهار الحياة الطبيعية في المناطق الحضرية القاسية.

وسلطت “تيرّا” الضوء على مبادراتها التعليمية والمجتمعية التي تهدف إلى استعادة التوازن البيئي داخل المدن، ومن أبرزها برنامج “100 خلية” الذي يحول المدارس إلى أنظمة بيئية مصغّرة داعمة لملقحات النحل، إضافة إلى مشاريع إعادة الحياة البرية المحلية التي تساهم في تعزيز التنوع البيولوجي الحضري.

كما تستعرض “تيرّا” إنجازها العلمي الأحدث المتمثل في افتتاح أول مركز عالمي للفطريات تابع للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة في الشرق الأوسط، والذي يركّز على دراسة أكثر من 1300 نوع من الفطريات المهددة بالانقراض وتطوير حلول مبتكرة في مجالات تخزين الكربون وإصلاح النظم البيئية والطب.

من جهتها، قالت الدكتورة جوليا دي ماسي، أستاذة مشاركة في قسم العلوم والهندسة بجامعة السوربون أبوظبي، وباحثة رئيسية في مركز السوربون للذكاء الاصطناعي، إن الجامعة تشارك في الجلسات الرسمية للمؤتمر من خلال تنظيم حلقة نقاشية حول تحديات الاستدامة وتغير المناخ، مع التركيز على العلاقة بين العلم والسياسة.

وأوضحت أن الحلقة تركز بشكل خاص على دور أشجار المانغروف، التي تعتبر ذات أهمية كبيرة لمستقبل المناخ في دولة الإمارات، بمشاركة خبراء دوليين في بيولوجيا المانغروف، والسياسات المتعلقة بها، ودور التكنولوجيا في استعادة هذه النظم البيئية ومتابعة تطبيق السياسات المرتبطة بها.

وأشارت إلى أن الجامعة تنظم ورشة عمل بالتعاون مع مشروع “أرشيبل” تسلط الضوء على دور التكنولوجيا في مراقبة التنوع البيولوجي، بمشاركة خبراء دوليين في الحوتيات على سواحل الإمارات وخبراء من “M42″، من خلال استعراض تطبيقات الذكاء الاصطناعي والروبوتات البحرية في حماية البيئة، إلى جانب مشاركتها في مناقشات مع الأجنحة الأخرى حول دور الجيل القادم في الحفاظ على البيئة الطبيعية وغرس قيم حمايتها في الأجيال الجديدة لضمان استدامة جمال البيئة في الامارات.وام

 

 


مقالات مشابهة

  • أشادا بدورها في تعزيز التنمية الصناعية.. أمير الشرقية ونائبه يستقبلان منسوبي الهيئة السعودية للمدن الصناعية
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل منسوبي الهيئة السعودية للمدن الصناعية ويشيد بدورها في تعزيز التنمية الصناعية
  • الرئيس المشاط: سنواصل الدفاع عن بلدنا حتى تحرير كل شبر من أراضي الجمهورية اليمنية وطرد كل محتل غاصب
  • ضبط كميات كبيرة من السجائر والممنوعات في منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية
  • الدفاع الروسية: تحرير بلدتين شرق أوكرانيا وتكبيد الجيش خسائر كبيرة
  • أرنولد متسلحاً بـأبو طبر: سنقدم مباراة كبيرة أمام السعودية
  • شركات إماراتية تعزز مستقبل الاستدامة في “المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة”
  • غضب شعبي في حضرموت ضد الانتقالي: 300 مليون ريال هدراً على “ترف دعائي”
  • السعودية: الداخلية تعلن إعدام مواطن بالمنطقة الشرقية وتكشف عن اسمه وتهمته
  • لقاء الإمارات.. الفرصة الأخيرة للوصول للمونديال