سودانايل:
2025-08-11@21:19:17 GMT
جنوب السودان يستبدل وزير الخارجية بعد خلاف مع أمريكا
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
(رويترز) – ذكرت وسائل إعلام رسمية في جنوب السودان أن الرئيس سلفا كير عين نائب وزير الخارجية موندي سيمايا كومبا محل الوزير بعد خلاف يتعلق بالهجرة مع الولايات المتحدة، ولم يتم تقديم أي تفسير لإقالة وزير الخارجية رمضان محمد، التي أعلن عنها عبر محطة الإذاعة الرسمية في وقت متأخر من يوم الأربعاء.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب خلاف مع واشنطن بشأن رفض جوبا قبول دخول رجل كونجولي مرحل من الولايات المتحدة، مما دفع إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى التهديد بإلغاء جميع التأشيرات الأمريكية التي يحملها مواطنو جنوب السودان.
ورضخت جنوب السودان لمطالب واشنطن يوم الثلاثاء وسمحت للرجل بدخول البلاد.
وفي سياق منفصل، أعلن فصيل من حزب المعارضة الرئيسي في جنوب السودان (الحركة الشعبية لتحرير السودان – في المعارضة) يوم الأربعاء أنه عين زعيما مؤقتا، وهو وزير جهود السلام ستيفن بار كول، بدلا من ريك مشار النائب الأول لرئيس البلاد إلى حين إطلاق سراح مشار من الإقامة الجبرية.
وقال محللون إن هذه الخطوة، التي انتقدها أعضاء آخرون في الحزب، قد تسمح لكير بإقالة منافسه القديم مشار وتعزيز سلطته على الحكومة بتعيين كول.
وذكر كول أبراهام نيون أستاذ العلوم السياسية بجامعة جوبا “الرئيس كير يريد أشخاصا يتفقون معه… حتى تصبح الحكومة الآن شرعية”.
واتُهم مشار بمحاولة إثارة تمرد واحتجز في منزله الشهر الماضي. ومشار كان جزءا من حكومة تقاسم سلطة مع كير منذ أن أنهى اتفاق سلام عام 2018 حربا أهلية بين مقاتلين موالين للزعيمين.
وينفي حزب مشار اتهامات الحكومة بدعمه للجيش الأبيض، وهي ميليشيا عرقية اشتبكت مع الجيش في بلدة الناصر في الشمال الشرقي الشهر الماضي، مما أثار الأزمة السياسية الأحدث.
ووصل وسطاء من الاتحاد الأفريقي إلى جوبا الأسبوع الماضي في محاولة لإنقاذ اتفاق السلام، لكن يبدو أنهم لم يحرزوا أي تقدم بعد.
وكررت سفارات متمركزة في جوبا يوم الخميس، بما فيها سفارات فرنسا وألمانيا وهولندا والنرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، دعوتها للإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين.
وقالت في بيان مشترك “من المُلح أن يفي قادة جنوب السودان بالتزاماتهم وأن يثبتوا أن أولويتهم هي السلام”.
وقال حزب (الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة) إن احتجاز مشار ألغى فعليا الاتفاق الذي أنهى الحرب الأهلية التي استمرت خمس سنوات وأودت بحياة مئات الآلاف. وقال الحزب في وقت لاحق إنه ملتزم بدعم الاتفاق.
وذكر المتحدث باسم الحزب لام بول جابرييل في بيان يوم الأربعاء أن الجناح العسكري للحزب يظل مواليا لمشار، وأنه “ليس جزءا أساسيا من الخونة في جوبا”.
ويقول محللون إن كير (73 عاما) يحاول على ما يبدو تعزيز موقفه وسط استياء داخل معسكره السياسي وتكهنات حول خطة خلافته.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
مُستشار خامنئي يعلن معارضة قرار الحكومة نزع سلاح حزب الله و الخارجية تردّ
أكد علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى في ايران علي خامنئي، أن ايران تُعارض قرار الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله، وفق ما نقلت عنه وكالة "تسنيم" للأنباء. وذكر أنَّ "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تُعارض بالتأكيد نزع سلاح حزب الله، لأنها ساعدت على الدوام الشعب اللبناني والمقاومة، وما زالت تفعل ذلك". وقال: "على العقلاء في لبنان منع نزع سلاح حزب الله ومواجهة المخططات الأميركية والإسرائيلية"، مشيراً إلى أنّ "الهدنة بين إسرائيل ولبنان يجب ألا تمنع حزب الله من الدفاع عن بلاده". أيضاً، أكد ولايتي أنّ "المقاومة في لبنان ستقف في وجه المؤامرات التي تهدف إلى نزع سلاحها"، متسائلاً: "إذا تخلّى حزب الله عن سلاحه، فمن سيتولّى مسؤولية الدفاع عن أرواح وأموال اللبنانيين؟".وكتبت "النهار": الفصل الأشد فجاجة ووقاحة وتحدياً للسيادة اللبنانية صدر عن إيران على لسان أعلى مستشار للمرشد الأعلى الإيراني علي أكبر ولايتي يعلن تحديه السافر لقرارات الدولة اللبنانية كأنه أراد إعلان سقوط كل الأقنعة عن الأسباب الكامنة وراء هجمة "حزب الله" على القرارات الأخيرة للدولة. الأمر هذا هو الذي استفزّ السلطة اللبنانية ودفع بوزارة الخارجية اللبنانية إلى الرد الفوري العنيف على ولايتي.
ولاحقاً أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين الرد الآتي: "تشجب وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية اللبنانية التصريحات الأخيرة الصادرة عن السيد علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي تشكّل تدخّلًا سافرًا وغير مقبول في الشؤون الداخلية اللبنانية. وليس هذا التدخل الأول من نوعه، إذ دأب بعض المسؤولين الإيرانيين الرفيعين على التمادي في إطلاق مواقف مشبوهة على قرارات داخلية لبنانية لا تعني الجمهورية الاسلامية بشيء. وإنّ هذه الممارسات المرفوضة لن تقبل بها الدولة اللبنانية تحت أي ظرف، وهي لن تسمح لأي طرف خارجي، صديقًا كان أم عدواً، بأن يتحدث باسم شعبها أو أن يدّعي حق الوصاية على قراراتها السيادية. وتُذكّر وزارة الخارجية اللبنانية القيادة في طهران بأنّ الأجدر بإيران أن تلتفت إلى قضايا شعبها وتركزّ على تأمين احتياجاته وتطلعاته، بدل التدخّل في أمور لا تخصّها. إن مستقبل لبنان وسياساته ونظامه السياسي هي قرارات يتخذها اللبنانيون وحدهم، عبر مؤسساتهم الدستورية الديمقراطية، بعيدًا عن أي تدخلات أو إملاءات أو ضغوط أو تطاول. وإنّ الدولة اللبنانية ستبقى ثابتة في الدفاع عن سيادتها، وستردّ بما تقتضيه الأعراف على أي محاولة للنيل من هيبة قراراتها أو التحريض عليها".
مواضيع ذات صلة "حزب الله" لا يريد الاصطدام بالجيش ويتحضّر لمواجهة "قرار نزع السلاح" Lebanon 24 "حزب الله" لا يريد الاصطدام بالجيش ويتحضّر لمواجهة "قرار نزع السلاح"