رؤساء دول تحت قبة جامعة القاهرة
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد جامعة القاهرة منارة التعليم والعلم في مصر بل وفي الوطن العربي والأوروبي أيضًا، منذ أن كانت جامعة فؤاد الأول وهي يأتي إليها الطلاب الوافدين والباحثين والأساتذة من كل دول العالم حتى يتلقوا العلم داخل اروقتها ..ومن ثم أصبحت قبلة رؤساء الدول ..فحينما يأتي رئيس دولة لزيارة مصرنا الحبيبة تجده على الفور يجب أن يكون في برنامج الزيارة وقفوه تحت قبة جامعة القاهرة تلك الجامعة التي تجمع بين الأصالة والعراقة والتطور الدائم .
ومن هنا كانت آخر زيارة منذ يومين، للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيس جمهورية فرنسا، الذي جاء ضيفًا عزيزًا وخفيف على أرض مصر والتحم بالشعب المصري في مظاهرة حب في الشوارع التي تجول وداخل قاعة الاحتفالات الكبرى بقبة جامعة القاهرة يوم الاثنين الماضي الموافق ٧ ابريل وقف تحت قبة تلك الجامعة مستمعًا للطلاب الحاضرين وألقى كلمته التي دعم فيها العلاقات في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بين مصر وفرنسا .
ولم يكن ماكرون الرئيس الفرنسي الوحيد الذي زار جامعة القاهرة وانما زار الجامعة من قبلة، الرئيس الفرنسي جاك شيراك، حيث ألقى الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك، كلمة تحت قبة جامعة القاهرة، في 8 أبريل عام 1996 أثناء مشاركته الرئيس المصري السابق حسني مبارك في افتتاح مستشفى قصر العيني بالقاهرة.
كما زار الجامعة عدد من رؤساء وزعماء دول أخري عربية وأفريقيا وأوروبية، وهما كالآتي :
الرئيس الغاني كواما نكروما
زار أول رئيس لجمهورية غانا المستقلة كواما نكروما مصر في عام 1957، وهي الزيارة التي حصل فيها على الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة. وهو العام الذي أتم فيه زواجه من فتحية نكروما وهي مصرية كانت تعمل مدرسة بمدارس "نوتر دام" الفرنسية بمصر قبل إتمام الزواج.
-الرئيس السوداني إبراهيم عبود
حصل الرئيس السوداني إبراهيم عبود عام 1959 على الدكتوراه الفخرية من جامعة القاهرة. وكان قد عمل بسلاح "الأشغال العسكرية" بالجيش المصري حتى عام 1924.
- ملك أفغانستان محمد الظاهر شاه
زار الملك الأفغاني محمد الظاهر شاه مصر في عام 1960 وتوجه خلال الزيارة إلى جامعة القاهرة بصحبة الرئيس المصري آنذاك جمال عبد الناصر، وحصل في هذه الزيارة على الدكتوراه الفخرية.
- رئيس باكستان محمد أيوب خان
زار الرئيس الباكستاني مصر في إطار توقيع إحدى اتفاقيات التعاون الأربع عام 1960، وحصل في هذه الزيارة على الدكتوراه الفخرية أثناء تواجده في قاعة الاحتفالات بجامعة القاهرة.
-نيلسون مانديللا رئيس جنوب أفريقيا
حصل نيلسون مانديللا على الدكتوراه الفخرية في زيارته الثانية لمصر بعد نيل حريته عام 1991، قبل أن يتولى رئاسة جنوب أفريقيا، وكانت هذه الزيارة ضمن ثلاث زيارات لنيلسون مانديللا إلى مصر، إذ حضر إلى القاهرة للمرة الأولى هاربا في عام 1961، وزيارة ثانية بعدما نال حريته، والأخيرة عام 1995 باعتباره الرئيس المنتخب لجنوب أفريقيا آنذاك.
- الرئيس الأمريكي باراك أوباما
ألقى الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما خطبة تحت القبة النحاسية لجامعة القاهرة عام 2009 مخاطبا بها العالم الإسلامي. وكانت الخطبة، التي سميت "بداية جديدة" من أشهر الخطب التي تطرق فيها أوباما لفضل الحضارة الإسلامية على الحضارة الأمريكية داعيا إلى ضرورة إحلال السلام بين البلدين.
-الملك سلمان بن عبد العزيز
ألقى الملك سلمان بن عبد العزيز أل سعود، كلمة داخل القاعة عقب حصوله على الدكتوراه الفخرية من الجامعة، تقديرًا لدوره، وبوصفه شخصية عالمية محورية لها تأثير بالغ في محيطها العربي والدولي عام 2016.
أردوغان الرئيس التركي
أما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زار الجامعة في 2012 وكان وقتها رئيس للحكومة التركية، وألقى كلمة تحت قبة الجامعة مهنئًا الشعب المصري بالثورة.
رئيس وزراء الكونغو
رئيس وزراء الكونغو في جامعة القاهرة
عام 2016 استقبلت جامعة القاهرة رئيس وزراء الكونغو، ماتاتا بونيو مابون، وقام بإلقاء خطابًا بعنوان "القيادة والحوكمة والتنمية فى أفريقيا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أرض مصر التعليم العالي والبحث العلمي الدكتوراة الفخرية الرئيس المصري الشعب المصرى الطلاب الوافدين إيمانويل ماكرون جامعة القاهرة جمال عبد الناصر رئيس جمهورية قاعة الاحتفالات قصر العيني على الدکتوراه الفخریة قبة جامعة القاهرة تحت قبة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة ساكسوني مصر الألمانية : نستهدف خريجا منافسا في أسواق العمل
أكد الدكتور محمد عبدالرحمن رئيس الجامعة الألمانية ساكسونى مصر للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا، أهمية التعليم التكنولوجى الذي تقدمه الجامعة والأهداف والرؤية التى تتبعها من أجل تقديم خريج قادر على التواجد والمنافسة في أسواق العمل الألمانية والإقليمية والمحلية.
وقال رئيس جامعة ساسكونى مصر - في تصريح له اليوم - إن الجامعة تقبل جميع الطلاب الحاصلين على الشهادة الثانوية العامة بشعبتيها والثانوية الأمريكية والثانوية الإنجليزية والشهادات الفنية والمدارس التكنولوجية، وأنه فور دخول الطالب للجامعة يتم تقديم برنامج تأسيسي لكل الطلاب، لافتا إلى أن القرار الجمهوري الصادر بتأسيس الجامعة يشمل 10 كليات، ولكن بدأنا بالفعل في 4 كليات هى: كلية تكنولوجيا الرعاية الصحية التى تحوى علي برنامجين وهما برنامج تكنولوجيا التمريض، تكنولوجيا الصحة العامة ، الثانية كلية تكنولوجيا الادارة، التى تضم برنامج تكنولوجيا اللوجيستيات، وبرنامج تكنولوجيا ادارة الرياضة والثالثة كلية تكنولوجيا الكهربائية الالكترونية والحاسبات والتى تضم تكنولوجيا أمن الحاسبات والرابعة كلية تكنولوجيا الهندسة الميكانيكية التى تضم تكنولوجيا ميكاترونيكس السيارات.
وأشار إلى أن الجامعة تتبع نظامًا دراسيًا مرنًا، يبدأ بـ تيرم تأسيسي، ثم يحصل الطالب بعد عامين على الدبلوم التكنولوجي، ويستكمل دراسته للحصول على درجة البكالوريوس في نهاية الأربع سنوات. ويحصل الخريج على شهادتين: الأولى مصرية، والثانية من غرفة الصناعة والتجارة الألمانية، وهي شهادة معترف بها داخل ألمانيا وأوروبا وهى بمثابة مزاولة المهنة في الاتحاد الأوروبى.
توقيع شراكات لربط الصناعة بالدراسة الأكاديميةوأوضح أن نظام القبول يشمل اختبارات معرفية في الكيمياء، الفيزياء، الأحياء، الرياضيات، الكمبيوتر، واللغة الإنجليزية، وفي حال لم ينجح الطالب في الاختبار، يمكنه الالتحاق بالمرحلة التأسيسية بشرط حصوله على 50% على الأقل.
ونوه عبدالرحمن إلى أن كافة الكليات لديها شركات مع كبرى الشركات والمؤسسات، وأنه تم توقيع ١٦ اتفاقية مختلفة لتدريب الطلاب، موضحا أنه تم توقيع ٣ اتفاقيات مع جامعات ألمانية في ولاية ساكسونى الألمانية، إلى جانب توقيع اتفاقية مع الغرفة العربية الألمانية للصناعة والتجارة، وأن شهادة التخرج التى سيحصل عليها الطلاب في نهاية فترة دراستهم ستكون معتمدة من الجامعات الألمانية بولاية ساكسونى.
وشدد الدكتور محمد عبدالرحمن أن الجامعة تتمتع بوجود مجموعة من أفضل الأساتذة بالجامعات المصرية، لافتا إلى أن الكورس التأسيسي يسمح للطلاب بالالتحاق في اى من البرامج الداراسية بكليات الجامعة.
وأشار إلى وجود منح كاملة للطلاب الأوائل في شهادات الثانوية العامة والفنية للالتحاق بالجامعة، وأن الطالب سيحصل على شهادة مزدوجة تؤهله للعمل في ألمانيا، بالتعاون مع الغرفة العربية الألمانية للصناعة والتجارة.
وذكر أن الجامعة في صدد تأسيس كلية الزراعة وعلوم الغذاء، وبها برامج تكنولوجيا الزراعة، وتكنولوجيا الانتاج الحيواني ، وتكنولوجيا سلامة الغذاء .
وتابع قائلا، إن الشراكة الألمانية مع جامعات ولاية ساسكوني لا تمنع من وجود شركات دولية أخرى، وأنه سيتم عقد اتفاقيات شراكة مع مجموعة من الجامعات الدولية في عدد من الدول.
من جانبها قالت الدكتور غادة بسيونى المدير الأكاديمي للجامعة الألمانية ساكسونى مصر، إن الفترة المقبلة ستشهد وجود تبادل طلابي وبين الأساتذة مع الجامعات الألمانية بولاية ساكسونى.
وأضافت أن الجامعة وقعت العديد من الشركات بهدف ربط الصناعة بالدراسة الأكاديمية، وأن هناك رؤية لفتح الآفاق أمام الطلاب للعمل في الأسواق الألمانية والعالمية والمحلية، لافتة إلى أن هناك اهتمام بتدريس اللغة الألمانية، إلى جانب تثقيف الطلاب ووضع إطار معرفي يساعدهم على الحياة في المجتمع الألماني والخارجي.
وذكرت أنه يتم تدريس اللغة الألمانية للطلاب، وأن الشهادة التى سيحصل عليها الطلاب ستكون معتمدة من الغرفة العربية الألمانية للتجارة والصناعة وسيكون معترف بالشهادة في دولة ألمانيا والدول الأوروبية.
وأكدت أن الجامعة تسعى إلى دعم ايجاد فرص عمل فورية لخريجيها وضمان مستقبل مشرق لهم على المستوي المحلى والأوروبي والدولي.
وتمتلك جامعة ساسكوني مصر للعلوم التطبيقية والتكنولوجية مجموعة من المعامل الخديثة التى تساهم في تلقى الطلاب التدريبات العملية التى يتطلبها سوق العمل، في اطار كونها جامعة تطبيقية تعتمد على أن يكون الشق العملي في الدراسة يتضمن 60% على أن يكون الجانب النظرى يثمل نسبة 40% بحيث يطبق الطالب ما يتعلمه بشكل تطبيقي.