مؤتمر المرصد الوطني يستعرض منجزات تمكين المرأة بجامعة الأميرة نورة
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
الرياض – واس
شارك نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبوثنين في مؤتمر المرصد الوطني للمرأة بعنوان “المرأة السعودية في التنمية خطوات طموحة لمستقبل واعد”, الذي نظمته جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي والقيادات وصناع القرار, وبرعاية وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي.
وأشار إلى عدد من المبادرات التي كان لها الأثر المباشر في دعم هذه النتائج، ومن أبرزها برنامج التدريب القيادي بالشراكة مع جامعة إنسياد، الذي مكّن 1700 قيادية سعودية من مختلف القطاعات، وبرنامج التدريب الموازي الذي أتاح فرص التدريب والتوظيف لأكثر من 122 ألف سعودية على رأس العمل. وتطرق إلى الأثر الإيجابي لبرنامجي “وصول” و”قرة” في دعم استقرار المرأة العاملة من خلال تسهيل الوصول إلى العمل، وتوفير خدمات رعاية الأطفال. وشارك أيضًا في جلسة حوارية ضمن المؤتمر تناولت جهود المملكة في دعم وتمكين المرأة بالتكامل بين القطاعين العام والخاص، وأكد خلالها أهمية العمل المشترك لمواءمة مخرجات التعليم والتدريب بمتطلبات سوق العمل. واستعرض في هذا السياق عددًا من المبادرات التي تنفذها الوزارة بالشراكة مع جهات متعددة، منها المجالس القطاعية للمهارات، ومبادرة “مسرعة المهارات”، والحملة الوطنية للتدريب “وعد”، إضافة إلى جهود تنمية المهارات في أنماط العمل الحديثة كالعمل المرن والعمل عن بُعد، والمنتجات التي يقدمها صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” لإرشاد وتدريب وتمكين الطلاب والباحثين عن العمل,
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جامعة الأميرة نورة منجزات تمكين المرأة
إقرأ أيضاً:
تقرير:العراق ضمن الدول العشرة التي تهيمن على المشهد العالمي للموارد الطبيعية
آخر تحديث: 15 يونيو 2025 - 1:20 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت شركة Visual capitalist التي تركز على موضوعات تشمل الأسواق والتكنولوجيا والطاقة.وقالت الشركة في تقرير لها اليوم، ان الموارد الطبيعية تشكل العمود الفقري للتصنيع الحديث، وهي ضرورية لإنتاج كل شيء حولنا.وأضافت أن 10 دول بينها العراق تهيمن على المشهد العالمي للموارد الطبيعية، حيث تحتفظ كل منها باحتياطيات هائلة مهمة لصناعات مختلفة.وأشار التقرير إلى أن، العراق جاء في المرتبة التاسعة بين الدول العالمية من حيث توفر الموارد الطبيعية التي تقدر قيمتها 16 تريليون دولار وهي عبارة عن النفط و صخور الفوسفات.عالميا حسب الشركة تصدرت روسيا دول العالم من حيث الموارد الطبيعية، حيث تُقدر قيمتها بـ 75 تريليون دولار التي تتواجد فيها الفحم، الغاز الطبيعي، النفط، الذهب، الأخشاب، المعادن الأرضية النادرة، تليها ثانيا الولايات المتحدة بقيمة 45 تريليون دولار التي تتواجد فيها الفحم والأخشاب والغاز الطبيعي والذهب والنحاس.وتابعت أن، السعودية جاءت ثالثة بقيمة 34 تريليون دولار التي يتواجد فيها النفط والخشب، تليها كندا رابعا بقيمة 33 تريليون دولار يتواجد فيها النفط، اليورانيوم، الأخشاب، الغاز الطبيعي، الفوسفات، يليها خامسا إيران بقيمة 27 تريليون دولار التي يتواجد فيها النفط والغاز الطبيعي. وأشارت الشركة في تقريرها، إلى أن الصين جاءت سادسا بقيمة 23 تريليون دولار التي يتواجد فيها الفحم والمعادن الأرضية النادرة والأخشاب، وجاءت البرازيل سابعا بقيمة 22 تريليون دولار يتواجد فيها الذهب واليورانيوم والحديد والأخشاب والنفط .وتابعت ان، استراليا جاءت ثامنا بقيمة 20 تريليون دولار والتي تواجد فيها الفحم والأخشاب والنحاس وخام الحديد والذهب واليورانيوم، وجاء العراق تاسعا، وبالمرتبة العاشرة جاءت فنزويلا بقيمة 14 تريليون دولار يتواجد فيها الحديد والغاز الطبيعي والنفط. وصُنف العراق من بين أكبر عشر دول امتلاكاً لاحتياطيات الموارد الطبيعية الأكثر قيمة، من حيث القيمة الإجمالية المقدرة لمدة السنوات الأربع الماضية.ووفقا لما نشره موقع Statista في العام 2024، فإن الموارد الطبيعية هي المدخلات الخام المستخدمة في صنع كل ما يستخدم، من سلع الوسيطة إلى المنتجات النهائية، وتوجد هذه الموارد في الأرض بين الاحتياطيات التي لم يتم استخراجها بعد. وبحسب تقديرات Statista، جاءت روسيا بالمركز الأول حيث بلغت قيمة احتياطياتها من الموارد الطبيعية 75 تريليون دولار، وتشمل هذه الكمية، الفحم والنفط والغاز الطبيعي والذهب والأخشاب والمعادن الأرضية النادرة.فيما جاءت الولايات المتحدة ثانياً، وتقدر القيمة التقديرية للموارد الطبيعية فيها بنحو 45 تريليون دولار، 90% منها تقريباً عبارة عن الأخشاب والفحم. هذا وحل العراق تاسعاً حيث يمتلك 15.9 تريليون دولار من الموارد الطبيعية، وتحتوي تضاريسه الصحراوية على النفط والغاز الطبيعي والفوسفات والكبريت، وفقاً للموقع.والعراق هو ثاني أكبر منتج للنفط الخام في منظمة أوبك، ويحتل المرتبة الخامسة في العالم بامتلاك احتياطيات النفط الخام المؤكدة، ويعتمد على تصدير النفط الخام للحصول على قدر كبير من إيراداتها.