استقبل خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، اليوم الخميس، وفدًا من منظمة الدولية للتربية Education International، يضم عددًا من ممثل المنظمات الدولية المهتمة بالتعليم، وذلك بمقر النقابة العامة بالجزيرة، للتعرف على المنظومة الإلكترونية في العمل الإداري، والخدمات التي تقدمها النقابة لصالح المعلمين.

قام الوفد بجولة تفقدية داخل مقر النقابة، شملت قاعات أقسام العمل المختلفة، ونادي المعلمين، كما اطلعوا على آليات عمل المنظومة الإلكترونية لربط الفرعيات بالنقابة العامة، بجانب التعرف على الخدمات التي تقدمها النقابة للمعلمين سواء في الخدمة أو المعاشات.

وأشاد الوفد بالدور الريادي الذي تلعبه النقابة المصرية في دعم قضايا التعليمىخاصة في ظل التحديات التي تواجه أنظمة التعليم في مناطق الصراع، كما أشادوا بحُسن التنظيم والدور المهني للنقابة في خدمة أعضاءها.

ضم الوفد كلًا من ماغوينا مالويكي رئيس المنظمة الدولية للتربية، وديفيد ادواردز الأمين العام للدولية للتربية، ومنال حديفة رئيس البنية العربية بالمنظمة، ودليلة البرهمي المنسقة الإقليمية، إلى جانب عدد من ممثلى المنظمات التعليمية الدولية.

جدير بالذكر أن تلك الزيارة تأتي ضمن فاعليات المؤتمر الدولي السابع الذي استضافته النقابة العامة للمهن التعليمية بعنوان: "التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول - البنية التعليمية في الدول العربية"، والذي نظمته منظمة Education International، واختتمت فعالياته أمس بحضور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم المصري، وبمشاركة واسعة من الوفود الدولية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نقيب المعلمين خلف الزناتي المعاشات النقابة العامة للمهن التعليمية المزيد

إقرأ أيضاً:

ثمانون هذه الأمم

اليوم 26 يونيو (حزيران)، تكمل الأمم المتحدة عامها الثمانين، تكاد المناسبة تمر من دون أن يتذكرها أحد. المنظمة في أضعف حالاتها في العقود الثمانية التي مرت بها، والعالم في حروب إقليمية ذات طابع عالمي، بينما تبدو هي بعيدة وكأنها في كوكب آخر. حتى مجلس الأمن لم يعد يخيف المعتدي، أو يهيب المشتكي، أو يسعف الضحية والضعيف.

ثمة قناعة في العالم أجمع أنه لا بد من هذه المنظمة مهما تهالكت. هناك حاجة دائمة إلى مرجعية إنسانية قانونية، تردع التوترات والأخطار الرهيبة، التي قد تتحول لانفجار عالمي في أي لحظة.

لكن المؤسسة التاريخية فقدت الكثير من جدواها عبر الزمن والمحن. وأي إصلاح عادي لن يفيد. بل لا بد من مؤتمر دولي، شبيه بالمؤتمر الذي أُعلن فيه تأسيسها عام 1945، يقدم للبشرية منظمة تتماشى مع انطلاقها من 50 دولة إلى نحو المائتين. منها ما هي في حجم الصين والهند، ومنها ما هي في حجم مندوبها في الجمعية العامة.

الحال أننا المنطقة التي لجأت إلى المنظمة أكثر من سواها. وأيضاً المنطقة التي خابت بها أكثر من سواها. فقد ولدت هي والقضية الفلسطينية في وقت واحد. الضعف العربي والتآمر الدولي. تسابق الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة على من يقترع أولاً إلى جانب إسرائيل، إنها الحل بالنسبة للشرق والغرب معاً: إبعاد المسألة اليهودية من أوروبا إلى بلاد الساميين.

كانت منبراً جيداً لا أكثر. خطابات مؤثرة، وقرارات بلا تأثير. وتنافس في البلاغة بين المندوبين، وبعضهم من أشهر دبلوماسيي العرب: شارل مالك، وغسان تويني، وفارس الخوري (سوريا). بالإضافة إلى خطباء الجمعية العامة كل سنة من ملوك ورؤساء. وكان مبنى الأمم المتحدة يتحول خلال هذه الفترة إلى مهرجان الزعماء وزوجاتهم. والقادمون للتبضع والتمتع في أغنى وأهم مدن العالم.

ولعل أحد أشهر هؤلاء كان الوزير (لاحقاً الرئيس) أندريه غروميكو. وكانت مناسبة سعيدة للجميع: تعارف وتبادل ومشتريات «فيفث أفنيو». والعشاء في مطعم البرجين الذي سيصبح عنوان الصراع التاريخي بين عالمين.
إلى اللقاء...

الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • محافظ الجيزة يلتقي الوفد اليمني التابع للمنظمة العربية للتنمية الإدارية
  • المحاسبون مستاؤون من تعطل الخدمة الإلكترونية للتصريحات الإجتماعية وتحميل الشواهد
  • نقابة المعلمين: إصابة مراقب بالثانوية العامة بمغص كلوي أثناء امتحان الفيزياء بملوى.. وعودته للجنة بعد تلقي العلاج
  • امتحان الفيزياء .. المعلمين تعلن إصابة مراقب ونقله للمستشفى بالمنيا
  • ثمانون هذه الأمم
  • نائب محافظ الإسماعيلية يبحث تفعيل منظومة الصادر والوارد إلكترونيًا داخل الجهاز الإداري
  • الصحة الفلسطينية: مستشفيات قطاع غزة خرجت من الخدمة.. ونناشد المنظمات الدولية والمجتمع الدولي للتدخل
  • وزارة العمل تبدأ استعداداتها لإجراء الانتخابات العمالية 2026
  • بالتعاون مع العمل الدولية.. مصر تبحث تنظيم شركات إلحاق العمالة بالخارج
  • عطاف يستقبل مدير مكتب منظمة العمل الدولية لدى الجزائر