الإمارات تشارك في تدشين أكبر جامع في ديربنت بجمهورية داغستان الروسية
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
شارك معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، في تدشين أكبر جامعٍ في دير بنت بداغستان في روسيا الاتحادية الذي وضع حجر الأساس له يوم الاثنين 7 أبريل 2025، بحضور الدكتور محمد أحمد سلطان عيسى الجابر، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في روسيا الاتحادية، والسناتور الروسي سليمان كريموف، وعددٍ من المسؤولين.
وأشاد معالي الدكتور الدرعي بعلاقات التعاون الممتدة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وروسيا الاتحادية في شتى المجالات التي تخدم شعبي البلدين، قائلاً: إن مشاركة الإمارات في تدشين هذا الجامع بداغستان يعكس جهودها ومساهماتها الخيرية في بناء المساجد سيراً على نهج القائد المؤسس الشيخ زايد، طيب الله ثراه، رائد العمل الخيري والإنساني، مؤكداً أن المساجد تعد مناراتٍ حضاريةً تشع منها أنوار المعرفة بتعاليم الدين السمحة، وتعد رمزاً للتعاون والتسامح والترابط والتكاتف بين المجتمعات، ومرتكزاً لنشر المعاني الإنسانية النبيلة.
ونقل الدرعي لسكان مدينة دير بنت تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مشيراً إلى أن تصميم هذا المسجد على الطراز المعماري لجامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يظهر مدى التكامل والود بين الشعبين والقيادتين، مبيناً أن هذه المدينة العريقة تعد أيقونةً للتعايش والسلام والتسامح بين كل أصحاب الديانات على مر التاريخ.
وأكد السفير الدكتور محمد أحمد الجابر حرص دولة الإمارات على المساهمة عالمياً في تهيئة المناخ والبيئة المثالية التي تعزز نشر السلام والتسامح بين الشعوب بمختلف عقائدهم ومعتقداتهم وثقافاتهم، متمنياً أن يكون هذا المسجد إضافةً للمنصات الدينية والتوعوية التي تخدم تلك الجهود.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: داغستان الإمارات عمر حبتور الدرعي روسيا
إقرأ أيضاً:
عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي: الإمارات أكبر ممول لحملة الإبادة الجماعية في السودان
قالت النائبة بمجلس الشيوخ الأمريكي سارة جاكوبس إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد أكبر ممول وأكثرهم استمراراً لحملة الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الدعم السريع في السودان.
ودعت جاكوبس في منشور لها على منصة إكس لاستخدام النفوذ الكبير وإقرار قانون "الوقوف مع السودان" الذي اقترحته لمنع مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى الإمارات حتى تتوقف عن تسليح قوات الدعم السريع.
ونشرت قناة إن بي سي الأمريكية تقريرا موسعا لها عن الأوضاع في السودان، وقالت عملية إيصال المساعدات لا تزال صعبة للغاية في المناطق التي تعاني من العنف، حيث تستمر الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وكان برنامج الأغذية العالمي وصف ما يجري بالسودان بأنه "الأزمة الإنسانية في عصرنا"، حيث يكافح عشرات الملايين من الناس في ظل الحصار والإغلاق ونقص المساعدات الذي دفع مدنًا بأكملها إلى المجاعة.
وقالت ليني كينزلي، مسؤولة الاتصالات في برنامج الأغذية العالمي في السودان، لشبكة إن بي سي نيوز إن السودان يمثل أكبر أزمة إنسانية في العالم اليوم، لا يمكن نسيانها أو تجاهلها بعد الآن، ببساطة لأن شدتها وحجمها لم يسبق لهما مثيل على هذا المستوى.
وتشير التقارير إلى أن ما لا يقل عن 21.2 مليون شخص - أي ما يقارب 45% من سكان السودان – يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقًا لأحدث تصنيف مرحلي متكامل للأمن الغذائي، وهو النظام المعترف به دوليًا لتقييم المجاعة وانعدام الأمن الغذائي. وقد أكدت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة وجود ظروف مجاعة في منطقتي الفاشر وكادوقلي بدارفور، حيث "يعاني السكان لأشهر دون الحصول على الغذاء أو الرعاية الطبية بشكل منتظم".