طائر نادر.. "الغرنوق" يهبط في رفحاء خلال هجرته إلى أوروبا
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
ظهر طائر الغرنوق في عددٍ من الحدائق العامة، والمواقع البرية في محافظة رفحاء، بمنطقة الحدود الشمالية، الذي يُعد من أبرز الطيور المهاجرة التي تمر بالمملكة، لا سيّما في المناطق الشمالية.
وحط طائر الغرنوق بجناحيه الطويلين في عدد من الحدائق العامة والمناطق البرية بالمنطقة ضمن رحلته الموسمية المعتادة في الربيع نحو أوروبا، في مشهد لفت أنظار المهتمين بالحياة الفطرية والمصورين ومحبي الطبيعة.
ويُعد طائر الغرنوق - أو كما يُعرف علميا ب Grus grus - من الطيور المهاجرة النادرة التي تعبر سماء المملكة خلال فصلي الربيع والخريف، ويتخذ من شبه الجزيرة العربية نقطة عبور مؤقتة، ويسلك مسارات تمتد لآلاف الكيلومترات من مواطنه الشتوية في إفريقيا وآسيا إلى أماكن تكاثره في شمال أوروبا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طائر الغرنوق يحط رحاله في رفحاء خلال هجرته إلى أوروبا - واس
وبحسب مختصين في المراقبة البيئية، فإن ظهور هذا الطائر في المنطقة يعكس صحة النظام البيئي المحلي، وتوافر بيئات طبيعية جاذبة للطيور المهاجرة، خصوصًا تلك التي تعتمد على الأراضي الرطبة والمسطحات المائية بصفتها محطات استراحة خلال رحلاتها الطويلة.
وتُسهم الطيور المهاجرة في تقديم خدمات بيئية أساسية، مثل: نقل البذور، والحد من تكاثر الحشرات، وتحفيز التنوع البيولوجي، ما يجعلها عنصرًا لا غنى عنه في دورة الحياة البيئية.
ويحمل الغرنوق رمزية بيئية وثقافية في العديد من الحضارات، ويُعد رمزا للنقاء، والحرية، ويُصنف من الطيور المهددة بشكل متوسط، ما يجعل ظهوره مؤشرًا بيئيًا يُعول عليه في قياس جودة المناطق الطبيعية ومسارات الهجرة.
وتُعد المملكة أحد أهم الممرات الحيوية التي تسلكها الطيور المهاجرة سنويًا على مستوى العالم، إذ تقع بين 3 قارات على مسارات هجرة رئيسية للأنواع المهاجرة، ما يفسر وجود هذا التنوع الكبير للطيور فيها، ويمنحها دورًا محوريا في جهود الحماية العالمية.
كما تحرص المملكة العربية السعودية على حماية الطيور المهاجرة التي تمر عبر أراضيها من خلال مجموعة من البرامج والقوانين المنظمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس رفحاء المملكة العربية السعودية أخبار السعودية رفحاء الحدود الشمالية الحدود الشمالية السعودية الطيور المهاجرة الطيور المهاجرة في المملكة الطیور المهاجرة
إقرأ أيضاً:
النفط يهبط بسبب مخاوف من توجه أوبك+ نحو زيادة الإنتاج
انخفضت أسعار النفط بنحو دولارين للبرميل الجمعة، بسبب مخاوف إزاء زيادة محتملة في إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، في ما يعرف بتحالف "أوبك+".
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 2.03 دولار بما يعادل 2.83 بالمئة لتسجل69.67 دولار للبرميل عند التسوية. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.93 دولار أو 2.79 بالمئة إلى 67.33 دولار عند التسوية.
وأنهى خام برنت تعاملات الأسبوع على زيادة بنحو ستة بالمئة، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 6.29 بالمئة على أساس أسبوعي.
وقال ثلاثة أشخاص مطلعين على المناقشات بين أعضاء "أوبك+"، لرويترز، إن التحالف قد يتوصل إلى اتفاق يوم الأحد لزيادة الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يوميا في أيلول/ سبتمبر.
وذكر مصدر رابع مطلع على محادثات "أوبك+" أن المناقشات بشأن كمية الإنتاج لا تزال جارية وأن الزيادة قد تكون أقل.
وأفادت وزارة العمل الأمريكية بوجود 73 ألف وظيفة جديدة في تموز/ يوليو، وهو أقل مما توقعه خبراء اقتصاد، مما رفع معدل البطالة في البلاد إلى 4.2 بالمئة من 4.1 بالمئة.
وقال فيل فلين المحلل لدى (برايس فيوتشرز جروب) "يمكننا إلقاء اللوم على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرسوم الجمركية أو يمكننا إلقاء اللوم على مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لعدم رفع أسعار الفائدة".
وأضاف "يبدو أن الاحتياطي الاتحادي أساء تقدير قراره يوم الأربعاء".
ووقع ترامب الخميس أمرا تنفيذيا بفرض رسوم جمركية تتراوح بين 10 بالمئة و41 بالمئة على واردات بلاده من عشرات الدول والمناطق بما في ذلك كندا والهند وتايوان، بعد الإخفاق في إبرام اتفاقات تجارية بحلول الأول من أغسطس آب، وهو الموعد النهائي الذي سبق أن حدده ترامب.
والاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية واليابان وبريطانيا من الشركاء الذين تمكنوا من إبرام اتفاقات تجارية.
وتلقت الأسعار دعما من تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية ثانوية 100 بالمئة على من يشترون الخام الروسي، إذ أدت تهديداته لمخاوف من اضطراب تدفقات النفط وخروج بعض الإمدادات من السوق.
وقال محللون لدى "جيه.بي مورجان" في مذكرة الخميس إن تحذيرات ترامب للصين والهند بفرض عقوبات على مشترياتهما من النفط الروسي قد تعرض 2.75 مليون برميل يوميا من صادرات النفط الروسية المنقولة بحرا للخطر. والصين والهند هما ثاني وثالث أكبر مستهلكين للنفط الخام في العالم.