نوع شديد التحور من كوفيد ينتشر في العالم
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال مسؤول بارز بمنظمة الصحة العالمية، إن إحدى سلالات كوفيد-19 شديدة التحور وتحمل اسم "بي.إيه.2.86" رُصدت في أكثر من دولة، منها سويسرا، وجنوب أفريقيا، وإسرائيل والدنمرك والولايات المتحدة وبريطانيا.
ويعتبر "بي.إيه.2.86" أحد متحورات أوميكرون، ويمتلك أكثر من 35 طفرة في أجزاء رئيسية من هيكل الفيروس، مقارنة بالمتحور "إكس.
ورُصد لأول مرة في الدنمرك يوم 24 يوليو (تموز)، وبعدها في عدد من الدول لدى مرضى تظهر عليهم أعراض الإصابة وفي الفحوصات التقليدية في المطارات وفي عينات من مياه الصرف.
وقال 12 عالماً من أنحاء العالم، إنه على الرغم من أهمية تتبع المتحور "بي.إيه.2.86"، فمن غير المرجح أن يتسبب في موجة جارفة من الإصابات والوفيات الشديدة؛ نظراً لتحصين اللقاحات للدفاعات المناعية في أنحاء العالم ولحدوث إصابات سابقة.
وقالت ماريون كومبانس عالمة الفيروسات الهولندية والتي تقدم الاستشارات لمنظمة الصحة العالمية "نحن في مرحلة مختلفة جداً من الجائحة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني كوفيد
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية” تُحذّر من المخاطر الصحية والاجتماعية الناجمة عن الإفراط في استخدام الجوال ووسائل التواصل
حذّرت منظمة الصحة العالمية من المخاطر الصحية والاجتماعية الناجمة عن الإفراط في استخدام الجوال ووسائل التواصل.
وأفادت لجنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية بأن واحدًا من بين كل ستة أشخاص حول العالم يتأثرون سلبيًا بالوحدة، إلى جانب العزلة الاجتماعية التي يمكن أن تؤدي للمرض الجسدي، مما يُسهم في وفاة 871 ألف شخص حول العالم سنويًا، مشيرة إلى أن الوحدة تزيد من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية والأزمات القلبية والسكري والاكتئاب والتوتر والانتحار.
وأشارت المنظمة إلى أن المراهقين الذين يشعرون بالوحدة أكثر عرضة بنسبة 22% لتحقيق درجات أقل مقارنة بنظرائهم، في حين يواجه البالغون الذين يشعرون بالوحدة تحديات تتعلق بالعثور على وظائف أو الحفاظ عليها.
اقرأ أيضاًالمنوعاتفيضانات عارمة جنوب غرب الصين تشرد أكثر من 80 ألف شخص
وأكدت أن تأثير الوحدة لا يتعلق بالأفراد فقط، ولكن المجتمع أيضًا، في ظل التكاليف التي تقدر بالمليارات التي يتم إنفاقها على أنظمة الرعاية الصحية، فضلاً عن الخسائر في الوظائف.
وتتضمن تداعيات الإصابة بالوحدة المرض، وتدني جودة التعليم، وانخفاض الدخل، والافتقار للتواصل الاجتماعي، والعيش المنفرد.