خطيب الجامع الأزهر: حب الوطن غريزة والنبي كان يحب بلده.. فيديو
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
قال الدكتور عبد الفتاح العواري، من علماء الأزهر الشريف، إن حب الوطن غريزة متأصلة في النفوس تملك الوجدان وتسيطر على القلوب مما يجعل الإنسان يستريح إلى البقاء في الوطن الذي نشأ فيه ويحن إليه إذا غاب عنه ويدافع عنه إذا هوجم من الأعداء.
. شعائر صلاة الجمعة من الجامع الأزهر الشريف
وأضاف العواري، في خطبة الجمعة اليوم، من الجامع الأزهر، أن الإسلام زاد هذه المعانى في النفس المسلمة تجاه وطنا، فأقسم بالبلد ومن حل فيها وهو أسعد الخلق وهو سيدنا محمد، فقال (لَا أُقْسِمُ بِهَٰذَا الْبَلَدِ (1) وَأَنتَ حِلٌّ بِهَٰذَا الْبَلَدِ).
وتابع: إلا أن المجرمين من كفار مكة، جعلوا هذا البلد الذي تعلق به فؤاد النبي، بيئة تأبى الإسلام وتضطهد أهله، حتى أرغموا من يحبه على الخروج منه.
فخرج النبي لا رغبة عن بلده ووطنه وقبل أن تتوارى بيوت البلد نظر إليها صاحبها مودها متألما وقال (وَاَللَّهِ إنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ اللَّهِ، وَأَحَبُّ أَرْضِ اللَّهِ إلَى اللَّهِ، وَلَوْلَا أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ مَا خَرَجْتُ).
وفي هذا دلالة على مدى الحب الذي تملك على نفس سيدنا رسول الله، وما استقر قلب النبي إلا بعد أن سمع الوحي (إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ).
وفي القرآن الكريم بشارة للنبي بأنه سيعود إلى بلده قاهرا لأعدائه منتصرا عليهم، منوها أن حب الوطن يتطلب أن تعلو فوق النزاعات وفوق السياسات الحزبية وفوق المصالح الشخصية وأن تحقق مع جميع أفراد وطنك وحدة تعاون وتكاتف وحب ووئام حتى لا يحدث شرخ بسبب التنازع والتفرق، فيضعف الوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الشريف علماء الأزهر حب الوطن خطبة الجمعة الجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يعتمد 41 خطيب مكافأة من حملة المؤهلات العليا وأعضاء هيئة التدريس
اعتمد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، (٤١) خطيب مكافأة جديدًا من أعضاء هيئة التدريس، وحملة الماجستير والدكتوراه، وحملة المؤهلات العليا، وذلك في إطار حرص الوزارة على دعم المنابر الدعوية بالكوادر العلمية المؤهلة، والارتقاء بالمستوى الدعوي والفكري لخطباء المكافأة.
ويأتي اعتماد هذه الدفعة الجديدة في ضوء جهود وزارة الأوقاف المستمرة؛ لتمكين أصحاب الكفاءات العلمية من أداء دورهم الدعوي، وتوسيع قاعدة الاستعانة بخطباء المكافأة من أصحاب التخصصات الشرعية واللغوية، تعزيزًا لنشر الفكر المستنير، ومواجهة الأفكار المتطرفة.
وأكَّدت الوزارة أنها مستمرة في ضم المزيد من الكفاءات العلمية من حملة المؤهلات العليا، بعد اجتيازهم الاختبارات التحريرية والشفوية بنجاح، وفقًا للضوابط المعتمدة، وبما يسهم في تجديد الخطاب الديني وتلبية احتياجات المساجد على مستوى الجمهورية.