تركيا منعت طائرة للاحتلال في طريقها إلى أذربيجان من عبور أجوائها
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، إن تركيا، رفضت التصريح لطائرة تابعة لسلاح جو الاحتلال، تقل الوفد التفاوضي الإسرائيلي، من المرور عبر أجوائها، في طريقها إلى أذربيجان، لبحث الوضع في سوريا.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "اضطرت الطائرة التي أقلت الوفد الإسرائيلي إلى محادثات مع الممثلين الأتراك في أذربيجان إلى تغيير مسارها عبر اليونان ثم البحر الأسود".
وأضافت: "يأتي ذلك بسبب رفض الأتراك السماح لطائرة رام 707 التابعة للقوات الجوية بالمرور عبر المجال الجوي التركي".
ونقلت الهيئة عن مصدر مطلع على التفاصيل، قوله إن "الأتراك غير راغبين في السماح لطائرات تابعة لسلاح الجو بالمرور عبر أراضيهم بسبب ارتباط ذلك بالحرب في غزة".
ولفتت إلى أنه "لا توجد رحلات جوية تجارية بين إسرائيل وتركيا منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين أول 2023".
واستنادا إلى هيئة البث فقد حضر الوفد إلى جانب رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، السكرتير العسكري لنتنياهو، رومان جوفمان، ورئيس مديرية العمليات بالجيش عوديد بسيوك، والمدير العام لوزارة الحرب، أمير برعام.
وقالت: "من المقرر أن تجرى جولة أخرى من المحادثات بين إسرائيل وتركيا بعد عيد الفصح الذي يحل في وقت لاحق من الشهر الجاري".
وأضافت: "جاء القرار قبل المباحثات التي جرت الخميس، بين ممثلي البلدين في أذربيجان، بعد عدم التوصل إلى اتفاقات بشأن التوترات في سوريا وإيجاد طريقة لمنع الحرب".
وذكرت هيئة البث إنه "تأتي المحادثات في إطار محاولة إنشاء آلية بين إسرائيل وتركيا لمنع الحوادث بين الجيشين في سوريا".
والخميس، صرحت مصادر بوزارة الدفاع التركية عن عقد أول اجتماع فني بين تركيا والاحتلال في أذربيجان بخصوص إنشاء آلية لتفادي الصدام "لمنع حصول حوادث غير مرغوب بها في سوريا".
كما ذكر مكتب نتنياهو في بيان الأربعاء، أنه بناء على توجيهاته عقد وفد يضم ممثلين رفيعي المستوى من وزارة الدفاع ومؤسسات الأمن، اجتماعا مع وفد تركي في أذربيجان.
وأشار مكتب رئاسة الوزراء إلى أن إسرائيل تعرب عن شكرها للرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، على استضافته هذه المحادثات المهمة.
وذكر أن المحادثات تناولت "مصالح الطرفين فيما يتعلق بالمنطقة"، وتقرر خلالها "مواصلة الحوار من أجل الاستقرار الإقليمي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية تركيا الاحتلال الطائرة تركيا الاحتلال طائرة اذربيجان صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی أذربیجان فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الأوكراني: تدمير 13 طائرة روسية في هجوم على القواعد الجوية داخل روسيا
أعلن مجلس الأمن والدفاع الأوكراني، في بيان عاجل بثته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القوات الأوكرانية تمكنت من تدمير 13 طائرة روسية وإلحاق أضرار جسيمة بعدد كبير من الطائرات الأخرى خلال هجوم استهدف القواعد الجوية داخل الأراضي الروسية.
عملية نوعية وتخطيط دقيقوفي تصريحات رسمية، أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالعملية العسكرية النوعية، مؤكدًا أنها جاءت بعد تخطيط استمر لمدة عام وستة أشهر وتسعة أيام، حيث استخدمت أوكرانيا خلال العملية 117 طائرة مسيرة لضرب الأهداف المحددة بدقة.
ننشر فلسفة وأهداف قانون الضريبة العقارية المعروض أمام مجلس الشيوخ عاجل|إحباط عمليات تخريب واسعة ضد البنية التحتية الروسية.. الأمن الفيدرالي يكشف التفاصيل الكاملةوأشار زيلينسكي إلى أن العملية تمت بنجاح بفضل جهود القوات الأوكرانية، وأن جميع المشاركين في الهجوم تم سحبهم من الأراضي الروسية في الوقت المناسب، ما ساعد على تجنب خسائر بشرية بين صفوف المهاجمين.
تصعيد خطير في الحرب الروسية الأوكرانيةيأتي هذا التطور العسكري في إطار التصعيد المستمر بين موسكو وكييف، حيث تشهد الحرب الروسية الأوكرانية منذ بدايتها في فبراير 2022 موجات متتالية من الهجمات والهجمات المضادة بين الجانبين.
ويعد استهداف القواعد الجوية الروسية داخل العمق الروسي خطوة تصعيدية لافتة، قد تؤدي إلى ردود فعل قوية من قبل موسكو.
ولم تصدر وزارة الدفاع الروسية حتى الآن بيانًا رسميًا للرد على تلك المزاعم، بينما لم يتسن التأكد بشكل مستقل من حجم الخسائر التي لحقت بالقواعد الجوية الروسية.
أبعاد العملية وتداعياتها المحتملةتعد هذه العملية تطورًا استراتيجيًا في الحرب الأوكرانية، حيث تسعى كييف إلى نقل المعركة إلى داخل الأراضي الروسية، واستهداف البنية التحتية العسكرية للقوات الروسية.
ومن المتوقع أن تزيد هذه الضربة من حدة التوترات في المنطقة، خاصة في ظل التهديدات الروسية المستمرة بالرد على أي هجمات تستهدف أراضيها.