الجزائر تشارك في المعرض العالمي “أوساكا-كانساي 2025” باليابان
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
تشارك الجزائر في المعرض العالمي أوساكا- كانساي 2025 باليابان المقرر إنطلاق رسميا غدا ويمتد إلى غاية 13 أكتوبر 2025، تحت شعار: “تصميم مجتمع المستقبل، من أجل حياتنا”.
وتأتي هذه المشاركة الاستراتيجية بإشراف محافظ مشاركة الجزائر في المعرض عبد الله بوقندورة، وبمساهمة فعّالة من عدة قطاعات وزارية ومؤسسات وطنية، إلى جانب مشاركة فنية وثقافية غنية تهدف إلى إبراز الوجه الحضاري والثقافي والاقتصادي للجزائر.
وسيحتضن الجناح الجزائري مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة، منها معارض تعريفية بالقطاعات تشمل الشؤون الخارجية، الداخلية والجماعات المحلية، الطاقة، الثقافة والفنون، البريد والمواصلات، الصناعة والصناعةالصيدلانية، الفلاحة، السكن، التجارة، النقل، السياحة والصناعة التقليدية، الصحة، والري والبيئة، بالإضافة إلى تنظيم ندوات ولقاءات لبحث فرص الاستثمار والشراكة مع مختلف الفاعلين الاقتصاديين في المعرض، بالاضافة إلى عروض فنية وثقافية تُحييها فرق جزائرية تمثل مختلف مناطق الوطن، لتعكس التنوع الثقافي والتراثي للبلاد.
ويُعد معرض أوساكا 2025 من أبرز التظاهرات العالمية ، حيث ينتظر أن يستقطب أكثر من 28 مليون زائر ومشارك من مختلف دول العالم، مما يتيح فرصة ثمينة للجزائر لتعزيز حضورها على الساحة الدولية، وبناء شراكات جديدة في مختلف المجالات.
وللإشارة فقد سجلت الجزائر حضورها في المعارض العالمية والدولية في كل من مونتريال 1967، أوساكا 1970، اشبيليا 1992، لشبونة 1998، سرقسطة 2008، شنغهاي 2010، يوسو 2012، ميلانو 2015، أستانة 2017، ودبي 2020.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی المعرض
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يطلقان معجم “مصطلحات الحياة الفطرية”
المناطق_واس
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، معجم “مصطلحات الحياة الفطرية” وذلك في إطار دعم الجهود العلمية والمعرفية الهادفة إلى توثيق مصطلحات الحياة الفطرية وتوحيدها، وفق منهج علمي دقيق يراعي السياق البيئي واللغوي، ويعزز استخدام اللغة العربية في المجالات البيئية والبحثية المتخصصة.
و أكّد الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة, أن هذا المعجم يأتي امتدادًا لجهود المجمع في صناعة معاجم متخصصة تسهم في تمكين اللغة العربية في المجالات الحيوية، مشيرًا إلى أهمية التعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في بناء قاعدة معرفية لغوية تسد الفجوة المصطلحية في هذا القطاع، وتدعم المحتوى العربي في البيئة والأبحاث العلمية.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان: “يمثل معجم “مصطلحات الحياة الفطرية” إحدى ثمرات الشراكة النوعية بين المركز والمجمع، ويُعد مرجعًا مهمًّا لحفظ مصطلحات الحياة الفطرية في المملكة والمنطقة وتوثيقها، بما يعزز التواصل والفهم بين العاملين والباحثين في هذا المجال”.
وأشار إلى أن هذا المشروع الريادي يعكس التزام المركز بتعزيز الهوية البيئية الوطنية، وإثراء المحتوى العربي البيئي والمعجمي، ويسهم في ترسيخ استخدام اللغة العربية في المجالات العلمية المتخصصة، ويخدم الباحثين والمؤسسات العلمية والأكاديمية بالمراجع الموثوقة.
وتولى فريق إعداد المعجم حصر المصطلحات وتطويرها علميًّا ولغويًّا؛ سعيًا إلى توفير مرجع لغوي دقيق يخدم المختصين والعاملين في مجال الحياة الفطرية، وييسر التواصل بينهم، ويسهم في تطوير الدراسات والبحوث ذات الصلة من خلال تقديم مصطلحات موثقة تشمل أسماء الكائنات، وتصنيفاتها، والموائل الطبيعية، والمفاهيم البيئية المرتبطة بالحفظ والاستدامة.
ويستهدف المعجم فئات متعددة، تشمل: طلاب الجامعات، والباحثين، والمؤسسات الأكاديمية، والجهات العاملة في مجال تنمية الحياة الفطرية، ويهدف إلى تبسيط المفاهيم العلمية بما يمكّن الإعلاميين والمهنيين من نقل المعرفة البيئية بلغة سليمة ودقيقة.
وسيُدرج المعجم ضمن منصة “سِوَار” للمعاجم اللغوية، التي طوّرها المجمع لتكون مرجعًا شاملًا يضم أكثر من (20) معجمًا متخصصًا في المجالات المختلفة، وتُحدَّث دوريًّا بالتعاون مع الجهات الوطنية المعنية.
وصاحب إطلاق المعجم محاضرة عنوانها “الجهود السعودية في خدمة اللغة العربية: معجم الحياة الفطرية نموذجًا” وذلك بحضور الأمين العام للمجمع، و الرئيس التنفيذي للمركز، إضافةً إلى معرض مصاحب للتعريف بمشروعات المجمع ومبادراته اللغوية.
ويجسد هذا المعجم التزام المجمع بدعم المحتوى العربي المتخصص، وإبراز الجهود الوطنية في حماية البيئة وتنمية الحياة الفطرية من خلال لغة علمية دقيقة، تسهل الفهم والتواصل، وتعزز حضور اللغة العربية في هذا المجال الحيوي.