هذه الاتفاقية تاريخ من السخافة
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
تواجه شركة بلغارغاز البلغارية خطر الإفلاس بسبب الديون الضخمة المستحقة لشركة بوتاش التركية. وقد تم توقيع اتفاقية التعاون في مجال الغاز الطبيعي بين تركيا وبلغاريا في يناير 2023، إلا أن وزير الطاقة البلغاري السابق، ألكسندر نيكولوف، أكد أن الاتفاقية بين الطرفين قد تسببت في مشاكل كبيرة، مشيرًا إلى أن الجانب التركي، ممثلًا في بوتاش، قد نفذ التزاماته بشكل كامل ودقيق.
وفي سياق آخر، كشف نيكولوف أن شركة بلغارغاز ستقوم بتقييم إمكانية تحسين مواقف الأطراف في الاتفاقية مع بوتاش حتى 2 مايو المقبل.
“هذه الاتفاقية تاريخ من السخافة”
وصف نيكولوف الاتفاقية بأنها “تاريخ من السخافة”، قائلاً: “من النادر أن نشهد توقيع اتفاقية تسببت في هذه الخسائر الكبيرة”. وأضاف أن التقارير المالية لشركة بلغارغاز لعام 2023 توضح بجلاء ما إذا كانت الاتفاقية قد تم استخدامها على النحو المطلوب. ووفقًا له، منذ سبتمبر 2022، بدأت الشركة في فقدان حصتها في السوق بسرعة، وسجلت خسائر كبيرة، ما دفعها إلى حالة إفلاس فعلي.
توقيع اتفاقية غير مبرر
انتقد نيكولوف توقيع الاتفاقية، قائلاً: “من غير المفهوم كيف يمكن لشخص ذو أفق سياسي يمتد لثلاثة أشهر فقط أن يوقع اتفاقية تمتد لـ169 شهراً دون استشارة البرلمان”. وأضاف أن في النظام البرلماني، يجب أن تُتخذ القرارات على مدار فترة زمنية طويلة، مشيرًا إلى أنه مستعد للعودة إلى البرلمان في أي وقت لشرح التفاصيل التي تركها وراءه خلال فترة عمله.
اقرأ أيضاترامب يخضع لاختبار الصحة العقلية
السبت 12 أبريل 2025كما تساءل نيكولوف عن كيفية تأثير الخسائر المترتبة على اتفاقية بوتاش على بند الخدمات الخارجية في البيانات المالية لشركة بلغارغاز.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اتفاقية غاز اخبار تركيا بوتاش التركية
إقرأ أيضاً:
ماكرون يفتتح مكتبًا لشركة تابعة لصندوق الاستثمارات في باريس
وكالات
افتتح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مكتبًا جديدًا لشركة تابعة لصندوق الاستثمارات العامة في العاصمة باريس، بحضور محافظ الصندوق، ياسر الرميان، وعدد من كبار المسؤولين ورجال الأعمال من المملكة وفرنسا.
ويأتي افتتاح هذا المكتب ضمن استراتيجية الصندوق لتوسيع حضوره الدولي وتعزيز علاقاته في الأسواق ذات الأولوية، خاصة في أوروبا، حيث يُنظر إلى فرنسا كسوق محورية للنمو والتعاون.
ويجسد المكتب الجديد نهج الصندوق في تعزيز الشراكات مع المؤسسات الاستثمارية العالمية، وتوسيع آفاق التعاون مع شركاء استراتيجيين في مختلف القطاعات.
ويُعد صندوق الاستثمارات العامة أحد أبرز المستثمرين العالميين على المدى الطويل، حيث نشط في تمويل قطاعات مبتكرة وأسواق تشهد تحولات نوعية، ومن المرتقب أن يساهم المكتب الجديد في باريس بدفع التعاون الاقتصادي بين الجانبين، وتعزيز حضور الصندوق في المنطقة الأوروبية.
وخلال الفترة من 2017 حتى 2024، استثمر الصندوق نحو 84.7 مليار دولار في عدد من الدول الأوروبية، ما أدى إلى دعم الناتج المحلي الإجمالي للقارة بحوالي 52 مليار دولار، إلى جانب خلق أكثر من 245 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
كما خصت فرنسا بنحو 8.6 مليار دولار من تلك الاستثمارات، مما أسهم في تعزيز ناتجها المحلي بنحو 4.8 مليار دولار، وإيجاد أكثر من 29 ألف فرصة عمل جديدة.
ويمثل مكتب باريس امتدادًا لجهود الصندوق في بناء حضور عالمي فاعل، حيث سبق أن افتتح مكاتب في نيويورك، ولندن، وهونغ كونغ، وبكين. وتضم محفظة الصندوق حاليًا نحو 220 شركة، كما أسهمت استثماراته في خلق ما يزيد عن 1.1 مليون وظيفة داخل المملكة وخارجها.
إقرأ أيضًا:
وضع حجر الأساس لشركة هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات