محمد عباس ناجي: الولايات المتحدة تمزج بين الدبلوماسية والتهديدات والعقوبات
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عباس ناجي، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية، إن هناك رغبة أمريكية إيرانية مشتركة للوصول إلى صفقة بشأن البرنامج النووي، لافتًا إلى أن المسألة مازالت في بدايتها، والأوراق التي تبادلها الطرفان لم تتضح بعد.
هل المقاربة الأمريكية ستنحصر في البرنامج النووي فقط أم ستمتد إلى الملفات الأخرى
وتساءل ناجي، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية": هل المقاربة الأمريكية ستنحصر في البرنامج النووي فقط أم ستمتد إلى الملفات الأخرى سواء النفوذ الإقليمي أو البرنامج الصاروخي والهدف هو تفكيك هذا البرنامج، على غرار ما حدث للبرنامج النووي الليبي، أم أن المسألة تنحصر في فرض قيود شديدة وإخضاعه لرقابة الوكالة الدولية؟
وأوضح أن كل هذه الأمور مازالت مدولات الآن بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وموفد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف بمسقط، وربما هذا الذي سيحدد الخطوة التالية سواء استمرار المفاوضات أو حدوث مشكلة، منوهًا بأن كل طرف يسعى لتعزيز أوراق الضغط قبل بدء المفاوضات، والولايات المتحدة تمزج بين الدبلوماسية والتهديدات والعقوبات، وإيران تتبنى نفس المقاربة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرنامج النووي الوكالة الدولية دونالد ترامب ستيف ويتكوف الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الصيني: الحل العسكري لأزمة البرنامج النووي الإيراني يهدد العالم بكارثة نووية
الصين – أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي أن اللجوء إلى القوة العسكرية لن يحل الأزمة المتعلقة ببرنامج إيران النووي، محذرا من أن القصف الأمريكي للمنشآت النووية الإيرانية يهدد بكارثة نووية.
وقال وانغ يي، خلال مؤتمر صحفي مشترك في باريس مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو: “القصف الأمريكي السافر لمنشآت نووية في دولة ذات سيادة مثل إيران يمكن أن يؤدي إلى كارثة نووية سيدفع ثمنها العالم بأسره”، مشددا على أن “الحرب لا يمكن أن تحل المشكلة الإيرانية”.
وأعرب وزير الخارجية الصيني عن ثقته بأن “طهران لا تسعى إلى تطوير أسلحة نووية”، مؤكدا في الوقت نفسه “دعم بلاده لحق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية”، مضيفا: “القوة لا تجلب سلاما حقيقيا، بل قد تفتح صندوق باندورا (صندوق الشرور)”
يذكر أن منطقة الشرق الأوسط شهدت تصعيدا خطيرا في 13 يونيو الماضي، حين أطلقت إسرائيل عملية عسكرية ضد إيران، تلتها هجمات متبادلة. وبعد تسعة أيام من التصعيد، دخلت الولايات المتحدة على خط المواجهة، إذ شنت في 22 يونيو ضربات جوية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية.
وفي 23 يونيو، ردّت طهران بهجوم صاروخي على قاعدة “العديد” الأمريكية في قطر، وهي أكبر قاعدة جوية أمريكية في الشرق الأوسط. ووفقًا للسلطات الأمريكية، لم تسفر الضربة عن إصابات أو أضرار كبيرة.
وفي تطور لاحق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إيران وإسرائيل توصّلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، دخل حيّز التنفيذ في 24 يونيو.
المصدر: تاس