وزير الخارجية يستعرض خطة إعمار غزة مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
تلقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم السبت، اتصالاً هاتفياً من سيجريد كاخ كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة، وذلك في إطار التنسيق والتشاور المستمر حول كيفية التعامل مع الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة وضمان النفاذ الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية اللازمة للتخفيف من معاناة المدنيين الفلسطينيين داخل القطاع، وأهمية وقف العمليات العدائية الجارية والعودة إلى اتفاق لوقف اطلاق النار.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى تناول خلال الاتصال مواصلة إسرائيل استهداف العاملين في المجال الإنساني والمنظمات الأممية والإغاثية، وآخرها قرار إغلاق 6 مدارس تابعة لوكالة الأونروا، مشدداً على أن القرار يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، مبرزاً الدور الحيوى الذى تقوم به الوكالة لتقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين.
وشدد وزير الخارجية على أهمية تكثيف دعم المجتمع الدولي والمنظمات الأممية للفلسطينيين فى غزة خلال المرحلة المقبلة، مستعرضاً الخطة العربية لإعادة الإعمار وعملية التحضير الجارية لمؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار المقرر أن تستضيفه مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية، حيث أكد وزير الخارجية على ضرورة تقديم المجتمع الدولي كافة أشكال الدعم بما يسهم في استعادة الخدمات الأساسية في القطاع، والشروع في أنشطة التعافي المبكر، وإعادة تأهيل البنية التحتية وجعله قابل للحياة والتصدي لمخططات تهجير سكانه.
واستعرض الوزير عبد العاطى خلال الاتصال الرؤية المصرية لإنجاح المؤتمر وورش العمل المنبثقة عنه، بما في ذلك التركيز على دور القطاع الخاص وآليات التمويل، فضلاً عن الشقين السياسي والأمني بمستقبل حوكمة قطاع غزة.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي ونظيره الإندونيسي يؤكدان دعم القضية الفلسطينية ورفض تهجير سكان غزة
اتحاد الأطباء العرب يرفض التهجير ويدعو للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
حماس: وفدنا في طريقه للقاهرة لبحث التهدئة بقطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر إعادة الإعمار وزير الخارجية الأمم المتحدة المساعدات الإنسانية القانون الدولي غزة الأونروا وقف إطلاق النار دعم فلسطين وقف العدوان الأزمة الإنسانية الوضع الإنساني وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى: نطالب نتنياهو بتقديم مقترح لإنهاء الحرب وإعادة الرهائن دفعة واحدة
تتزايد الدعوات الموجهة إلى رئيس الوزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لإنهاء الحرب والتوصل إلى صفقة شاملة تعيد جميع الرهائن دفعة واحدة، في ظل تصاعد الغضب الشعبي والضغط المستمر من عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وعبّرت هيئة عائلات الأسرى عن رفضها القاطع لأي اتفاق جزئي، معتبرة أن مثل هذه الاتفاقات تشكل خطرًا على حياة الرهائن وتضيع فرصًا ثمينة لإعادتهم سالمين.
وأكدت الهيئة أن الإطلاق الجزئي للأسرى يُعد مفهومًا خطيرًا يهدر وقتًا ثمينًا ويعرض جميع الرهائن للخطر، مطالبةً بوقف الحرب وإعادة جميع المختطفين دفعة واحدة وبشكل فوري.
زلزال سياسي في إسرائيل... بينيت يتفوق على نتنياهو لأول مرة
مكتب نتنياهو يزعم استعادة جثمان أسير تايلاندي من غزة
اتهمت عائلات الأسرى نتنياهو بأنه يعرقل التوصل إلى اتفاق شامل لأسباب سياسية، مشيرة إلى أن رفضه إنهاء الحرب في الوقت الحالي يخدم مصالحه السياسية الضيقة ولا يعكس مصلحة الدولة أو العائلات.
ومن جهتها، أعلنت حركة حماس مرارًا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
تقدر تل أبيب وجود 56 أسيرًا إسرائيليًا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في السجون الإسرائيلية أكثر من 10,400 فلسطيني يعانون من ظروف صعبة.
في ظل هذه التطورات، يتزايد الضغط على الحكومة الإسرائيلية للتوصل إلى حل ينهي معاناة الأسرى وعائلاتهم، ويضع حدًا للحرب المستمرة في قطاع غزة