برفين بولدان: اللقاء مع أردوغان خطوة تاريخية
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أشادت البرلمانية عن حزب المساواة الشعبية والديمقراطية الكردي، برفين بولدان، باللقاء مع الرئيس رجب طيب أردوغان، يوم الخميس، وقالت إن اللقاء كان خطوة تاريخية من حيث النقطة التي وصلت إليها جهود حل الأزمة الكردية. وأكدت بولدان أن اللقاء كان إيجابيا وبناءً، واعتبرته بداية لمرحلة جديدة.
وفسرت استقبال أردوغان للوفد في المجمع الرئاسي بأنه “مؤشر على انخراطه في العملية” الهادفة لإنهاء الأزمة الكردية.
وشارك في الاجتماع، الذي كان أول لقاء مباشر بين أردوغان ووفد ساسي كردي منذ 13 عامًا، نائب رئيس حزب العدالة والتنمية إفكان آلا ورئيس جهاز الاستخبارات الوطنية إبراهيم كالين في الاجتماع، ومن حزب المساواة الشعبية والديمقراطية، شاركت البرلمانية عن مدينة فان بيرفين بولدان والنائب عن مدينة إسطنبول سري سريا أوندير.
لقاء أردوغان ووفد الحزب الكرديوتحدثت برفين بولدان، عن تفاصيل اجتماعهم مع الرئيس أردوغان خلال برنامج تلفزيوني، قائلة: “يمكنني القول إن مرحلة جديدة قد بدأت” في عملية حل الأزمة الكردية.
وأضافت بولدان: “لأنه ولأول مرة، استقبل السيد الرئيس وفد -التفاوض مع عبد الله اوجلان في سجن- إمرالي. وقد اطلع على آرائنا. وهكذا، التقينا بالشخص الذي ينبغي أن يكون محور السياسة وعملية السلام. لم يستقبلنا السيد الرئيس في مقرّ حزب العدالة والتنمية، بل في مقرّ الرئاسة. وهذا دليل على انخراطه في العملية -لحل الأزمة الكردية-. لم يتحدث السيد الرئيس وحده، بل تحدث شخصان آخران (نائب رئيس حزب العدالة والتنمية، أفكان آلا، ورئيس جهاز الاستخبارات الوطنية، إبراهيم كالين) ونقلا لنا المعلومات”.
وأشارت بولدان إلى أنها تبادلت وجهات النظر مع الرئيس رجب طيب أردوغان بشأن ما يمكن القيام به لتعزيز السلام والسياسة الديمقراطية، وقالت: “أعتقد حقا أن هذه الخطوات سوف تتخذ في وقت قصير بطريقة يراها الناس ويشعرون بها”.
وفي إشارة إلى دور زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان في حل الأزمة الكردية، أكدت بولدان أنه “ينبغي رفع العزلة عنه، ويجب على أوجلان التدخل كفاعل سلام. وأعلن الرئيس أنه سيقوم بزيارة إلى إمرالي قريبا. وقال إن هذه الزيارة ستكون على الأرجح بعد اللقاء مع وزير العدل”.
وقالت بيرفين بولدان، إنها ستجتمع مع وزير العدل يلماز تونتش الأسبوع المقبل بشأن الخطوات القانونية التي يجب اتخاذها فيما يتعلق بهذه العملية، وذكرت انه “سيكون اجتماعا مهما”.
وفصلت قائلة: سنعقد اجتماعًا مع وزير العدل، وسيكون هذا الاجتماع مهمًا أيضًا، ربما سنراجع القوانين التي ستُسنّ هناك، ونناقشها، ونتبادل الأفكار حول ما يجب فعله. ليس فقط مع وزير العدل، بل سيكون لدينا العديد من اللقاءات بشأن سنّ القوانين في البرلمان”.
وفي ديسمبر الماضي أعن زعيم حزب الحركة القومية دولت بهتشلي عن مبادرة لحل الأزمة الكردية، تبعها إعلان زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان حل التنظيم الانفصالي ودعوته لإلقاء السلاح، وتولى المفاوضات مع أوجلان حزب الديموقراطية والمساواة للشعوب.
Tags: أردوغانأكرادأكراد تركياتركياحزب المساواة الشعبية والديمقراطيةلقاء أردوغان ووفد الحزب الكرديالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أكراد أكراد تركيا تركيا حزب المساواة الشعبية والديمقراطية مع وزیر العدل
إقرأ أيضاً:
ترامب وقادة المنطقة يوقعون اتفاق سلام غزة خلال قمة شرم الشيخ.. نواب: خطوة تاريخية تعيد رسم ملامح الاستقرار في الشرق الأوسط..و مصر تقود العالم نحو سلام شامل بفضل مبادرة السيسي
برلماني: مصر أثبتت مكانتها وفرضت كلمتها أمام العالمبرلماني: إشادة ترامب بالرئيس السيسي تعكس احترام العالم لقوة القيادة المصرية ورؤيتها الحاسمةبرلمانى : قمة شرم الشيخ تاريخية والسيسي يثبت أن مصر هي الضمير الحي للأمة تجاه فلسطينوقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب قادة إقليميين آخرين، اتفاق سلام غزة خلال قمة في شرم الشيخ في مصر، واصفًا إياه بأنه "توقيع بالغ الأهمية".
وشكر الرئيس الأمريكي، الذي بدا مستمتعًا بقيادة القمة، موظفيه ومساعديه على إنجاز ما اعتبره "أصعب" اتفاق يمكن إنجازه، بحسب ما أفادت به شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.
وقال ترامب: "كنت أعتقد أن هذا سيكون الأصعب على الأرجح، وربما كان كذلك من نواحٍ عديدة، لكن لدينا كفاءات متميزة"، مضيفا "كانت لدينا مجموعة رائعة من الكفاءات، وقد ساعدنا، على وجه الخصوص، الدول الممثلة على هذه الطاولة".
في هذا الصدد، أشاد النائب المهندس حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، بتوقيع الوثيقة الشاملة بشأن اتفاق إنهاء الحرب في غزة، خلال قمة شرم الشيخ للسلام بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكداً أن هذه اللحظة فارقة في التاريخ العربي الحديث، لأنها أعادت الاعتبار لفكرة الحل العربي، وأثبتت أن مصر ما زالت قادرة على قيادة الإقليم نحو سلام يليق بتضحيات الشعوب، سلام يضع الإنسان في قلب السياسة، لا ضحيةً لها.
وقال الجندي، في بيان له، إن قمة شرم الشيخ للسلام لم تكن مجرد حدث دبلوماسي عابر، بل تعبير عن مرحلة جديدة من الحضور المصري في ملفات الإقليم، موضحًا أن القاهرة اختارت طريق الفعل لا الخطابة، فانتقلت من إدارة الأزمات إلى هندسة الحلول.
وأكد أن إشادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالجيش المصري ووصفه بأنه أقوى جيوش العالم، تمثل شهادة اعتزاز بقدرات الجيش المصري الذي تسلح بأحدث الأسلحة ويمتلك خبرة قتالية استثنائية، تعكس عقيدة وطنية راسخة في حماية الأمن القومي للبلاد.
كما أضاف الجندي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبدى إعجابه الكبير بشخصية الرئيس عبد الفتاح السيسي، واصفًا إياه بالقائد القوي وصاحب الرؤية الواضحة، مشيراً إلى أن هذا التقدير الدولي يعكس مكانة مصر المتزايدة في دوائر القرار العالمي، ويؤكد أن الرئيس السيسي بات أحد أبرز صناع السلام في العالم المعاصر، بفضل مواقفه الثابتة وشجاعته في الدفاع عن القضايا العادلة.
ولفت إلى أن انعقاد القمة برئاسة مشتركة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس دونالد ترامب، يؤكد أن مصر استعادت موقعها كدولة صانعة للتوازن، قادرة على الجمع بين القوى المتعارضة في لحظة إقليمية معقدة، حيث فشلت الحسابات العسكرية في تحقيق الأمن، فبرزت الرؤية المصرية لتعيد الاعتبار للسياسة كأداة إنقاذ لا كترفٍ دبلوماسي.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن الموقف المصري من حرب غزة لم يتغير منذ اليوم الأول، فالقاهرة كانت تتحرك بعقل الدولة ومسؤولية التاريخ، لا بدافع الانفعال أو استرضاء المواقف، حيث فتحت المعابر رغم المخاطر، واستقبلت الجرحى والوفود، وحافظت على قنوات اتصال مع جميع الأطراف دون أن تنحاز إلا للإنسان الفلسطيني.
من جانبه، أشاد النائب عبد الفتاح يحيي، عضو مجلس النواب، بالجهود المكثفة التي يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا أن قمة شرم الشيخ للسلام محطة فارقة في مسار الأحداث الإقليمية، بعدما نجحت في جمع أطراف الصراع والقوى الدولية على طاولة واحدة للحوار بهدف تعزيز فرص تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار " يحيي" في تصريح لموقع صدى البلد إلى أن القمة جاءت استمرارًا للنهج المصري القائم على دعم الحلول السياسية والدبلوماسية، مؤكدًا أن استضافة مصر لهذه القمة التاريخية تمثل تجسيدًا لدورها المحوري في حماية الأمن القومي العربي والإقليمي، وترسيخ مبادئ الحوار كسبيلٍ لإنهاء النزاعات.
وأشار عضو النواب إلى أن ما يحدث في شرم الشيخ بداية لمسار جديد نحو سلام دائم وشامل يضمن استقرار الشعوب ويعيد الأمل إلى المنطقة، مؤكدا أن مصر ستواصل دورها كقوة توازن وحكمة في مواجهة التحديات .
من جانبه، أشاد المهندس حسن المير عضو مجلس النواب بمبادرة مصر في الدعوة لاستضافة قمة شرم الشيخ، مشيراً إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أثبت أنه الضمير الحي للأمة في مواجهة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات.
وأضاف " المير " فى بيان له أصدره اليوم أن مصر تنطلق في تحركها من مسؤولية تاريخية وأخلاقية لا تتغير لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني الشقيق واصفاً قمة شرم الشيخ بالتاريخية ، خاصة أن حضور ومشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى القمة سيشكل فرصة مهمة لدعم هذه الجهود، حيث تتجه الأنظار إلى التنسيق المصري–الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة، بما يمهّد لإطلاق عملية سلام شاملة تحقق تطلعات الفلسطينيين.
وأوضح المهندس حسن المير أن هذا التعاون يعكس إدراك العالم أن مصر هي القادرة على تحريك الجمود القائم وإعادة التوازن للقضية الفلسطينية معرباً عن ثقته التامة فى قدرة القاهرة وواشنطن على احلال السلام الشامل والعادل بالمنطقة ولعل أكبر دليل على ذلك توقيع قمة شرم الشيخ على اتفاق إنهاء الحرب فى غزة .