11 شهيدا بغزة و1.7 مليون حالة مرضية مرتبطة بالمياه
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
أفادت مصادر طبية للجزيرة أن 11 شهيدا سقطوا منذ فجر اليوم السبت نتيجة القصف والغارات الإسرائيلية على أنحاء قطاع غزة، كما نسفت قوات الاحتلال مزيدا من المباني في مدينة رفح بعدما قالت إنها طوقتها بالكامل.
وقد استشهد فلسطيني وأصيب آخرون معظمهم أطفال في قصف إسرائيلي على فلسطينيين في شارع الثلاثيني وسط مدينة غزة؛ كما استهدفت إحدى الغارات الإسرائيلية مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطيني آخر -صباح اليوم- إثر قصف من مسيرة إسرائيلية في منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس الواقعة جنوبي القطاع، وأصيب آخران في قصف مماثل وسط المدينة.
كما استشهد فلسطيني آخر جراء غارة على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي المكتظة بالنازحين غرب خان يونس.
وتعرضت مدينة خان يونس وبلدات قريبة منها -صباح اليوم- لغارات جوية وقصف مدفعي، بالتزامن مع استمرار توغل الآليات الإسرائيلية في بعض المحاور بالمنطقة.
كما تعرضت المناطق الشمالية لمدينة رفح القريبة للقصف من المقاتلات والمروحيات الإسرائيلية، وذلك بالتزامن مع قصف مدفعي مستمر.
وشمالي رفح أيضا، نفذت قوات الاحتلال عمليات نسف جديدة للمباني، وفقا لمصادر فلسطينية.
إعلانويأتي القصف المتواصل على رفح بينما يشتد الحصار على آلاف السكان الذين لم يتمكنوا من النزوح.
المياه.. أداة إبادة
من ناحية أخرى، قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تعطيشا ممنهجا بحق أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في القطاع، ويحوّل المياه إلى أداة إبادة جماعية وسلاح قتل بطيء.
وأضاف المكتب أن الاحتلال عطّل عمدا خطي مياه شرقي مدينة غزة وفي المحافظة الوسطى؛ وهذا يحرم أكثر من 700 ألف مواطن من المياه.
وكشف المكتب أن الاحتلال أوقف خط الكهرباء الذي يغذي محطة تحلية المياه بدير البلح معرضا حياة نحو 800 ألف شخص للعطش الشديد.
وأوضح المكتب أن قوات الاحتلال دمرت 90% من بنية قطاع المياه والصرف الصحي في القطاع.
وذكر أن الجهات المختصة سجلت حتى اللحظة أكثر من 1.7 مليون حالة مرضية مرتبطة بالمياه.
هذا وتوقفت محطة توليد المياه الوحيدة في المنطقتين الوسطى والجنوبية من غزة بسبب منع الاحتلال دخول الوقود منذ 42 يوما، ما أدى إلى توقف صهاريج المياه عن تزويد العائلات في غالبية مناطق القطاع، ودفع كثيرين للسير لساعات على الأقدام للحصول على غالون ماء واحد.
وكانت إسرائيل استأنفت حربها على غزة في 18 مارس/آذار الماضي، ومنذ ذلك الحين استشهد نحو 1550 فلسطينيا وأصيب ما يقرب من 4 آلاف آخرين، حسب وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
"الحكومي بغزة": 83 شاحنة مساعدات فقط دخلت الجمعة إلى القطاع
غزة - صفا
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنه دخل إلى قطاع غزة، أمس الجمعة، 83 شاحنة مساعدات، مؤكدة أن معظمها تعرّض للنهب والسطو في ظل فوضى الأمنية المتعمدة التي يصنعها الاحتلال الإسرائيلي ضمن سياسة "هندسة التجويع والفوضى".
وأوضح المكتب في بيان له، السبت، أنه بلغ إجمالي الشاحنات التي دخلت قطاع غزة على مدار (13 يوماً) 1,115 شاحنة مساعدات فقط من أصل 7,800 شاحنة مفترضة، أي أن ما دخل يعادل حوالي 14% من الاحتياجات الفعلية، حيث يمنع الاحتلال إدخال شاحنات المساعدات بكميات كافية، ويواصل إغلاق المعابر وتقويض عمل المؤسسات الإنسانية.
وأشار إلى أن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات مختلفة لتلبية الحد الأدنى من احتياجات 2.4 مليون إنسان، وسط انهيار شبه كامل للبنية التحتية بفعل الحرب والإبادة المستمرة.
وحمّل المكتب الاحتلال وحلفاءه كامل المسؤولية عن الكارثة الإنسانية، داعية الأمم المتحدة، والدول العربية والإسلامية، والمجتمع الدولي إلى تحرك جدي لفتح المعابر وضمان تدفق المساعدات، وخاصة الغذاء، حليب الأطفال، والأدوية المنقذة للحياة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه ضد المدنيين.