شريف رمزي: النسخة الجديدة من البحث عن فضيحة ليست تقليدا
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
أعرب الفنان شريف رمزي عن سعادته بالمشاركة في النسخة الجديدة من فيلم "البحث عن فضيحة"، مشيرًا إلى أنه قام ببطولته النجوم عادل إمام وسمير صبري وميرفت أمين، يُعد من أيقونات السينما المصرية.
وأكد رمزي في تصريحات خاصة أن النسخة الحديثة ليست نسخة مكررة من الفيلم القديم، قائلاً: "نحن لا نقدم جزءًا ثانيًا أو تقليدًا للأصل، بل نقدم الفيلم من جديد بشكل مختلف تمامًا".
وأضاف أن العمل الجديد يحمل معالجة درامية معاصرة تدور في نفس الإطار العام، لكنه لا يعيد تقديم الشخصيات أو الأحداث نفسها، ما يمنحه هوية مستقلة تحترم روح الفيلم الأصلي دون أن تتقيد به.
كشف الناقد طارق الشناوى عن رأيه فيما أعلن عنه المستشار تركي آل الشيخ بإعادة تقديم فيلمى "البحث عن فضيحة" و"شمس الزناتى" وذلك فى إطار التعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لإنتاج عدد من الأفلام من خلال صندوق بيج تايم.
وقال الشناوى فى تصريح خاص لصدى البلد : لا يمكن الحكم حاليا على الفترة بذاتها وعلينا أن ننتظر تنفيذها وعرضها على الشاشة وبعدها نحكم عن مدى جودتها.
وأضاف: ليس هناك ما يمكن تقديم أو إعادة تقديم أعمال قديمة ولكن المعيار الحقيقى العمل وجودته ومدى تنفيذه بشكل مختلف عن العمل الأساسى.
وأوضح طارق الشناوى: تقديم هشام ماجد وهنا الزاهد لبطولة فيلم "البحث عن فضيحة" ومحمد عادل إمام يقوم ببطولة شمس الزناتى امر أيضا لا يمكن الحكم عليه، لان العمل نفسه يحدد أداء الممثل للشخصية، فمن الممكن أن يتعلق الممثل فى العمل ولكن العمل ذاته ضعيف فنيا والعكس صحيح ولذلك علينا أن ننتظر التجربة حتى ترى النور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحث عن فضيحة سمير صبري عادل إمام المزيد البحث عن فضیحة
إقرأ أيضاً:
فرنسا .. فضيحة فساد كبرى تُجرد ساركوزي من وسام جوقة الشرف
صراحة نيوز- صدر اليوم الأحد مرسوم يقضي بتجريد الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي من وسام جوقة الشرف، أعلى وسام في فرنسا، وذلك بعد إدانته بقضايا فساد.
وساركوزي، المنتمي لتيار اليمين الوسط، يواجه منذ مغادرته الرئاسة في 2012 سلسلة من المعارك القانونية، حيث أيدت المحكمة العليا العام الماضي إدانته بتهمة الفساد واستغلال النفوذ، وقضت بوضعه تحت مراقبة إلكترونية لمدة عام، في سابقة لرئيس فرنسي سابق.
كما أيدت محكمة الاستئناف حكمًا آخر ضده يتعلق بمخالفات في تمويل حملته الانتخابية عام 2012، التي فشل خلالها في الفوز بفترة رئاسة جديدة.
وبموجب قواعد وسام جوقة الشرف، كان من المتوقع تجريده من الوسام رغم معارضة الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون.
وساركوزي هو ثاني رئيس فرنسي سابق يُجرد من هذا الوسام، بعد فيليب بيتان الذي أدين بالتعاون مع النازية عام 1945.
وفي قضية “التنصت” الشهيرة، أدين ساركوزي بعقد “اتفاق فساد” مع قاضٍ كبير في محكمة النقض عام 2014، عبر محاميه تييري هيرزوغ، حيث وعد بمنحه منصبًا فخريًا في موناكو مقابل معلومات وتأثير على قضية استئناف.
وحُكم عليه بالسجن 3 سنوات، منها سنة مع وقف التنفيذ، ووُضع تحت المراقبة مع سوار إلكتروني، الذي أزيل في مايو الماضي بعد طلب إفراج مشروط بسبب بلوغه 70 عامًا.
ويتابع ساركوزي الدفاع عن نفسه عبر استئناف أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
ويواجه كذلك محاكمة منفصلة بتهمة قبول تمويل غير قانوني من الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي لحملته الانتخابية، حيث ينتظر صدور الحكم في سبتمبر، وسط طلب الادعاء بالسجن 7 سنوات، وهو ما ينفيه بشدة.
رغم مشاكله القانونية، لا يزال ساركوزي شخصية نافذة في اليمين الفرنسي، ويُعرف عن اجتماعه المتكرر مع الرئيس ماكرون.