أعلنت الحكومة البرازيلية عن موافقة السلطات الصحية في المغرب على اقتراح بإصدار شهادة صحية دولية جديدة، تهدف إلى تحديث متطلبات تصدير لحوم الأبقار، مما سيسهل دخول منتجات اللحوم البرازيلية إلى السوق المغربية.

ويعتبر هذا الاتفاق خطوة هامة نحو تعزيز التعاون التجاري بين البلدين، حيث يعتبر المغرب سوقًا واعدًا للمنتجات الزراعية البرازيلية، ويوفر فرصًا جديدة للمزارعين البرازيليين لتوسيع نطاق أعمالهم في المملكة.

ويعكس البيان المشترك بين وزارتي الزراعة والخارجية البرازيلية أهمية هذه الخطوة في تعزيز العلاقات التجارية الزراعية بين البلدين.

في عام 2023، استورد المغرب نحو 43 مليون دولار أمريكي من منتجات اللحوم، حيث كانت البرازيل أكبر موردي اللحوم إلى المغرب. كما صدرت البرازيل حوالي 1.36 مليار دولار أمريكي من المنتجات الزراعية إلى المملكة المغربية، بما في ذلك السكر، والطاقة، والحبوب، والدقيق، والبن.

ويأتي هذا الإعلان في وقت يشهد فيه القطاع الزراعي البرازيلي نموًا ملحوظًا، إذ تم فتح 46 سوقًا جديدة للمنتجات الزراعية منذ بداية عام 2023، مما أسفر عن توفير 346 فرصة عمل جديدة في هذا القطاع الحيوي. كما تشير التوقعات إلى استمرار النمو في هذا القطاع في السنوات القادمة.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: البرازيل التبادل التجاري التعاون التجاري السوق المغربية اللحوم المغرب المنتجات الزراعية

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن دخول 5 شاحنات مساعدات إلى غزة

غزة - الوكالات

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن دخول خمس شاحنات محمّلة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في خطوة وُصفت بأنها "جزء من الجهود لتخفيف المعاناة الإنسانية" في القطاع المحاصر.

وأوضح المتحدث باسم الجيش أن الشاحنات دخلت عبر معبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم) في جنوب القطاع، دون أن يقدم تفاصيل دقيقة حول نوعية المساعدات أو الجهات المستفيدة منها.

ويأتي هذا الإعلان في وقتٍ تتزايد فيه الدعوات الدولية المطالبة بضمان وصول الإغاثة إلى المدنيين المحاصرين داخل قطاع غزة، حيث تعيش عشرات الآلاف من الأسر أوضاعًا إنسانية كارثية جراء استمرار العمليات العسكرية ونقص المواد الأساسية، بما في ذلك الغذاء والماء والدواء.

وتواجه إسرائيل ضغوطاً متزايدة من قبل منظمات إنسانية وأطراف دولية، من بينها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، للسماح بدخول المساعدات بشكل آمن ومنتظم، مع ضمان عدم عرقلتها أو تقييدها من قبل أي من الأطراف المتنازعة. وأعربت منظمات الإغاثة الدولية عن قلقها من أن المساعدات التي يتم إدخالها لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات السكان المدنيين في ظل تدهور البنية التحتية الصحية وتفشي الأوبئة ونقص المياه النظيفة.

من جهتها، انتقدت جهات فلسطينية دخول عدد محدود من الشاحنات، معتبرة أن ما تم الإعلان عنه لا يرقى إلى مستوى الأزمة المتفاقمة في القطاع. وأكدت وزارة الصحة في غزة أن الأوضاع الصحية "تنذر بكارثة حقيقية" في ظل النقص الحاد في الإمدادات الطبية والطواقم، محذّرة من أن المستشفيات أصبحت عاجزة عن التعامل مع الإصابات والأمراض المنتشرة.

وفي سياق متصل، قالت مصادر حقوقية إن استمرار القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات "يُعد انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني، الذي يلزم أطراف النزاع بالسماح بمرور المساعدات دون إعاقة". وطالبت تلك المنظمات بتوفير ممرات إنسانية آمنة وبإشراف دولي لضمان تدفق المساعدات بشكل فعّال ومستدام.

وفي الوقت الذي تستمر فيه العمليات العسكرية في مناطق متفرقة من القطاع، يبقى المدنيون هم الحلقة الأضعف، في انتظار خطوات ملموسة تضمن إنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة التي طال أمدها.

 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: المساعدات لم تصل للفلسطينيين بعد يومين من بدء دخول الإمدادات الجديدة إلى غزة
  • السيسي: تمهيد الأراضي الزراعية أمام القطاع الخاص لدفع التنمية
  • حجاج المغرب: "مبادرة طريق مكة" بوابة العبور الميسّر إلى مناسك الحج بخدمات نوعية وتقنية متقدمة
  • حجاج المغرب: مبادرة "طريق مكة" جعلت إجراءات السفر أكثر سرعة وسهولة
  • حماس تنفي دخول أي مساعدات إلى قطاع غزة
  • سوق مستحضرات التجميل في المغرب يتجه نحو تحقيق 2.79 مليار دولار بحلول 2030
  • اللحوم المهربة .. مواشي اليمن هدفا للتهريب بحرا إلى جيبوتي ثم السعودية بكميات مهولة ومسارات متعددة (تقرير خاص)
  • نظرة علمية من الفضاء على الإبادة الزراعية في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن دخول 5 شاحنات مساعدات إلى غزة
  • قرار وزاري يزيح أوراش و يعين لجنة مؤقتة لتسيير شؤون كرة السلة المغربية