تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في كل عام، ومع اقتراب سبت لعازر، تحيي العائلات السورية تقليدًا قديمًا يتمثل في تحضير حلوى صيامية تُعرف باسم “حريرة لعازر”، وهي طبق تراثي يعود جذوره إلى الموروث الشعبي المسيحي في سوريا. تصنع النسوة هذا الطبق ليلة العيد ليكون جاهزًا في صباح سبت لعازر، ويتكوّن من الأرز، والنشا، واليانسون، ويُحلّى بالدبس ويُزين بالجوز.

وبحسب الرواية الشعبية، فإن هذه الحلوى كانت أول ما قُدم للقديس لعازر بعد أن أقامه السيد المسيح من الموت، كرمز للحياة المتجددة. ويُذكر أن لعازر كان في الثلاثين من عمره عندما أعاده المسيح إلى الحياة، ثم عاش بعدها ثلاثين عامًا أخرى، خدم خلالها كأسقف في جزيرة قبرص حتى وفاته عن عمر ناهز الستين عامًا.

وفي أكتوبر من عام 890، اكتشف الإمبراطور البيزنطي ليو السادس رفات القديس لعازر في قبرص، فنقلها إلى القسطنطينية تكريمًا له.

تتردد في هذا اليوم عبارات شعبية تُنشد احتفالًا بذكرى لعازر، منها:

“استيقظ يا لعازر ولا تنام، إنه يومك وفرحك، أين كنت يا لعازر؟ أين كنت مخفيًا؟ عند الموتى… لعازر، هلم خارجًا!”

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سبت لعازر أحد الزعف أقباط

إقرأ أيضاً:

فايننشال تايمز: هكذا أعادت إسرائيل إحياء القومية الإيرانية

قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إن الهجوم العسكري الذي شنته إسرائيل على إيران أحيا عن غير قصد مشاعر القومية في الجمهورية الإسلامية وجعل الأوساط المنتقدة لنظام الحكم هناك تتحد في جبهة واحدة ضد العدو الخارجي.

واستقت الصحيفة آراء شخصيات بارزة دأبت على معارضة النظام الحاكم في إيران لكنها مع شن الهجوم الإسرائيلي، وما تلاه من تدخل عسكري أميركي، تحلّت بالروح الوطنية والقومية وأصبحت في صف واحد للدفاع عن إيران.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: تصعيد إسرائيلي بغزة والتوقيت يناسب نتنياهو لعقد اتفاقlist 2 of 2صحيفة لوفيغارو تستعيد وصف جحيم باريس خلال موجة الحر عام 1911end of list

وأوردت الصحيفة آراء رضا كيانيان، وهو ممثل إيراني حائز على عدة جوائز ومعارض للنظام الحاكم في البلاد، ولاحظت أنه غيّر مواقفه على وقع الهجوم الإسرائيلي وأصبح إلى جانب معارضين آخرين، من الذين احتشدوا للدفاع عن البلاد التي يبلغ عدد سكانها 90 مليون نسمة.

حدث العكس

وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية سعى لاستغلال غضب بعض الإيرانيين من نظامهم للدعوة إلى الثورة ضد حكام البلاد، لكن العكس هو ما حصل إذ إن "أشد معارضي النظام تخلّوا مؤقتا عن انتقاداتهم، وأصبحوا يعتبرون أن إسرائيل تهاجم إيران وليس النظام الحاكم".

ونشرت الصحيفة فحوى تدوينة للممثل كيانيان على إنستغرام بمثابة رد على نتنياهو جاء فيها أنه "لا يمكن لشخص واحد يجلس خارج إيران أن يأمر أمة بالثورة.. إيران بلدي. سأقرر ما يجب فعله، ولن أنتظر أن تُملي عليّ ما يجب فعله في بلدي".

ولاحظت الصحيفة أن انتعاش الروح القومية في إيران يأتي بعد عقود من حالة الاستقطاب السياسي العميق في البلاد، إذ طالما حاول النظام الحاكم التصدي بالقوة للمطالب والمظاهرات الداعية للتغيير الاقتصادي والسياسي والاجتماعي.

وطيلة الحرب التي بدأت في 13 يونيو/حزيران بهجوم إسرائيلي واسع النطاق واستمرت 12 يوما، مخلّفة 627 قتيلا بإيران و28 قتيلا بإسرائيل، حاول النظام الإيراني التشديد على عامل الوحدة في التصدي لإسرائيل وأشاد المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي بـ"الوحدة الاستثنائية" في الأوقات الحرجة.

معارضو النظام تخلّوا مؤقتا عن انتقاداتهم، وأصبحوا يعتبرون أن إسرائيل تهاجم إيران وليس النظام الحاكم. الروح القومية

كما لاحظت الصحفية أن الحرب، عززت، ولو في الوقت الراهن على الأقل، دعم الإيرانيين لعدد من الخطط والسياسات الحكومية وعلى رأسها النظام الصاروخي الباليستي والبرنامج النووي والحملة على المتعاونين مع إسرائيل.

إعلان

وخلصت الصحيفة البريطانية إلى أن الحفاظ على هذه الروح القومية في إيران ليس سهلا وأن كثيرا من المواطنين يرون أنه لا يجب على حكومة بلادهم أن تتجاهل هذه الروح القومية ويجب أن تراجع سياساتها المثيرة للانقسام والغضب.

ونقلت الصحيفة عن المحلل السياسي الإصلاحي فياض زاهد، قوله إن إيران تجاوزت هذه المحنة بفضل تاريخها العريق وتجاربها الطويلة في التصدي للغزاة الأجانب من قبيل الإسكندر المقدوني والمغول وغيرهم وإن التغيير الحقيقي في إيران "لن يأتي إلا من الداخل".

مقالات مشابهة

  • أحمد مرتضي منصور: اتعلمت الروح الرياضية من رئيس الأهلي
  • أحمد مرتضي منصور: اتعلمت الروح الرياضية من رئيس الاهلي
  • فايننشال تايمز: هكذا أعادت إسرائيل إحياء القومية الإيرانية
  • «بيت الحكمة» يطلق 3 مخيمات صيفية تراثية مبتكرة
  • باسم الجمل: 30 يونيو أعادت الروح لجسد الدولة المصرية
  • عبد المسيح: دم الشهيد الياس طوق لم يجفّ بعد
  • الزرشك نكهة لاذعة وفوائد مذهلة.. كنز أحمر في مطبخك
  • "حتى لا أتكشف عندما يقتلونني"!
  • عبد المسيح: أدعم العمل الإنساني والاجتماعي الذي تقوم به كاريتاس
  • دعاء يحميك من فتنة المسيح الدجال.. اعرف صفاته وتعوذ منه