أعرب وزير الخارجية المصري بدر  عبد العاطي، الأحد، عن تقدير القاهرة للنهج التعاوني الذى يبديه الطرفان الأميركي والإيراني للتوصل لتسوية سياسية عبر إعلاء لغة الحوار والتفاوض بما يفتح المجال أمام التوصل الي حلول وسط تسهم في تخفيض حدة التوتر في المنطقة.

جاء ذلك خلال إتصالات هاتفية جرت بين  الوزير عبد العاطي مع بدر البوسعيدي وزير خارجية سلطنة عمان، وعباس عراقجي وزير خارجية إيران، وستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط اليوم ، وفق المتحدث باسم الخارجية تميم خلاف .

وبحث الوزير المصري، وفق المتحدث، خلال الاتصالات المستجدات الإقليمية، وتحديدا المفاوضات التي جرت السبت بين الولايات المتحدة وإيران في مسقط، حيث أطلع عبد العاطى على آخر التطورات الخاصة بسير المفاوضات.

 وثمن وزير الخارجية المصري الدور البناء والحيوي الذي تقوم به سلطنة عمان في عملية الوساطة، مجدداً دعم مصر الكامل لكافة الجهود التي تستهدف التوصل إلى حلول سياسية عبر الحوار والتفاوض وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأعرب عن أمله أن تؤدي تلك المفاوضات إلى تدشين مرحلة جديدة تسهم فى تحقيق التهدئة وخفض التوترات بالمنطقة، والتطلع لسرعة التوصل لوقف اطلاق نار مستدام في قطاع غزة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بدر البوسعيدي الولايات المتحدة وإيران وزير الخارجية المصري نووي إيران اتفاق نووي إيران موقع نووي إيراني أميركا وإيران بدر البوسعيدي الولايات المتحدة وإيران وزير الخارجية المصري أخبار إيران

إقرأ أيضاً:

غياب الثقة في واشنطن مستمر.. إيران ترحب بتقليص أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات

البلاد (طهران)
جددت طهران أمس (الاثنين)، موقفها المتحفظ تجاه الولايات المتحدة، مؤكدة أنه لا ثقة تُمنح للإدارة الأمريكية؛ بسبب “مشاركتها المباشرة في الهجوم الإسرائيلي”. في الوقت ذاته، ألمح مسؤولون إيرانيون إلى إمكانية تقليص الأنشطة النووية السلمية ضمن اتفاق”عادل ومربح للطرفين” مقابل رفع العقوبات المفروضة على إيران.
وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني وعضو الوفد التفاوضي، مجيد تخت روانجي: إن بلاده قد توافق على فرض”قيود زمنية محددة” على أنشطتها النووية؛ شرط رفع العقوبات الأمريكية، لكنه شدد على أن مطلب واشنطن بوقف التخصيب تماماً سيدفع بأي اتفاق محتمل إلى الفشل.
وأضاف أن قنوات الاتصال مع الجانب الأمريكي ما زالت مفتوحة عبر وسطاء، دون تحديد موعد لاستئناف المفاوضات، في ظل تأجيل تحديد مكان وزمان الجولة المقبلة. وفي الوقت نفسه، أكد المتحدث باسم الخارجية، إسماعيل بقائي، استمرار المفاوضات مع الدول الأوروبية حول الملف النووي، مع التشديد على أن “المحادثات لم تتوقف”.
تأتي هذه التصريحات في ظل فشل خمس جولات من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة خلال العام الجاري، وتزامناً مع الضربات الأمريكية والإسرائيلية على منشآت نووية إيرانية.
وفي جانب آخر، أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، قبيل توجهه إلى العراق ولبنان، أن”أمن إيران مرهون بأمن الجيران”، مشيراً إلى أن بلاده تستعد لتوقيع اتفاقية أمنية مع العراق خلال زيارته التي تستغرق ثلاثة أيام.
وأشار لاريجاني إلى أهمية لبنان؛ كشريك إقليمي له روابط تاريخية وثقافية مع إيران، مؤكداً أن المحادثات ستشمل موضوعات الوحدة الوطنية والتطورات الأمنية وتعزيز العلاقات التجارية.
وشدد على أن”لبنان، شأنه شأن إيران، له تاريخ في الصراع مع الكيان الصهيوني”، معرباً عن أمله في أن تسهم مشاوراته في تعزيز الاستقرار الإقليمي.
يأتي ذلك في ظل توتر داخل لبنان، بعد قرار الحكومة حصر السلاح بيد الدولة، الذي يواجه رفضاً شديداً من حزب الله وأنصاره، في ظل تصريحات مستشار المرشد الإيراني علي أكبر ولايتي الرافضة لنزع سلاح الحزب، أو فصائل الحشد الشعبي، ما أدى إلى إدانات من وزارة الخارجية اللبنانية، التي اعتبرت ذلك تدخلاً في الشؤون الداخلية.
في الوقت ذاته، أعلنت طهران دعمها لأي قرار يتخذه حزب الله، رغم تراجع قدرات الحزب؛ إثر الحرب الأخيرة مع إسرائيل والتغيرات السياسية في سوريا.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يستقبل نظيره الأوغندي بقصر الاتحادية لبحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية
  • وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني يلتقي نظيره الأردني السيد أيمن الصفدي في العاصمة عمان قبيل الاجتماع الثلاثي الذي يجمعهما مع المبعوث الأمريكي إلى سوريا السيد توماس باراك
  • غياب الثقة في واشنطن مستمر.. إيران ترحب بتقليص أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات
  • وزير الخارجية يبحث مع وزير التعليم العالي التعاون المشترك
  • عاجل | رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري: الاستهداف المتعمد للصحفيين لا يحجب الفظائع التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة
  • وزير الخارجية يبحث تطورات الأوضاع في غزة مع نظيره البريطاني
  • وزير الخارجية السوري يبحث مع السفير الصيني بدمشق المستجدات الإقليمية والدولية
  • نائب وزير الخارجية يبحث مع الممثل الجديد للمفوضية السامية تعزيز حماية حقوق الإنسان
  • إنشاء لجنة حكومية مشتركة.. وزير الخارجية يستقبل نظيره الصومالي
  • من صنع القنبلة النووية هو «الخوف».. والثقة فقط هي التي تضمن عدم استخدامها ثانية