الرئاسة السورية تعلن وصول الرئيس أحمد الشرع والوفد المرافق له إلى الإمارات
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الرئاسة السورية، اليوم الأحد، عن وصول الرئيس أحمد الشرع والوفد المرافق له إلى الإمارات، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
توجه الرئيس السوري أحمد الشرع إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في ثاني زيارة له إلى دولة خليجية منذ توليه منصبه في يناير 2025.
رافقه في الزيارة وزير الخارجية أسعد الشيباني، الذي سبق له زيارة الإمارات في وقت سابق من العام.
الزيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة قضايا ذات اهتمام مشترك، وفقًا لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)
تأتي هذه الزيارة في وقت حساس، حيث تسعى القيادة السورية الجديدة إلى طمأنة المجتمع الدولي بشأن التزامها بإقامة نظام سياسي شامل، والحفاظ على الاستقرار، ومنع عودة الجماعات المتطرفة مثل داعش والقاعدة.
سوريا تسعى للحصول على الدعم الدبلوماسي والاقتصاديتسعى سوريا للحصول على الدعم الدبلوماسي والاقتصادي من أجل التعافي وإعادة الإعمار بعد 14 عامًا من الحرب والعقوبات الغربية.
في يناير 2025، أجرى الرئيس الشرع اتصالًا هاتفيًا مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، حيث تم التأكيد على دعم استقلال سوريا وسيادتها، وتعزيز التنسيق المستمر لدعم الشعب السوري وحماية وحدة أراضيه.
الشرع كان قد زار المملكة العربية السعودية في فبراير 2025، وهي أول زيارة له إلى دولة خليجية بعد توليه الرئاسة، حيث التقى بالملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذين هنأوه بتولي المنصب وتمنوا لسوريا التوفيق والازدهار.
تسعى القيادة السورية الجديدة إلى إعادة بناء علاقاتها مع الدول العربية، وتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي، في خطوة نحو استعادة مكانتها في محيطها العربي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السوري أحمد الشرع الإمارات العربية المتحدة وزير الخارجية أسعد الشيباني له إلى
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: تضحيات شهداء الإمارات ستبقى خالدة في ذاكرة اليمنيين
أكد رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور سالم صالح بن بريك، أن تضحيات شهداء دولة الإمارات العربية المتحدة ستظل رمزًا للمروءة والعطاء الإنساني، وشاهدًا خالدًا على المواقف الأصيلة لقيادة وشعب الإمارات في نصرة اليمن وشعبه، مشيرًا إلى أن هذه التضحيات جسّدت قيم العروبة ووحدة المصير المشترك بين البلدين والشعبين الشقيقين.
جاء ذلك خلال زيارة رئيس الوزراء، الإثنين، لواحة الكرامة في العاصمة الإماراتية أبوظبي، التي تُعد معلمًا حضاريًا بارزًا لتخليد بطولات وتضحيات شهداء الإمارات من أجل عزة وكرامة وطنهم، ونصرة الأشقاء وصون القيم الإنسانية النبيلة.
ولدى وصوله إلى واحة الكرامة، كان في استقبال دولة رئيس الوزراء سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، حيث اصطف حرس الشرف لتحيته، قبل أن يستمع إلى شرح مفصل حول مكونات الواحة التي تمتد على مساحة 46 ألف متر مربع، وتجسد في معانيها العميقة بطولات وتضحيات شهداء الإمارات الأبرار في ميادين الواجب والعطاء.
وتجوّل رئيس الوزراء في أقسام الواحة التي تضم نصب الشهيد، وجناح الشرف، وميدان الفخر، ومركز الزوار، والتي تمثل تحفة معمارية وإنسانية تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم تقديرًا لرسالتها السامية في تخليد قيم التضحية والوفاء.
وخلال الزيارة، وضع الدكتور سالم بن بريك إكليلًا من الزهور أمام نصب الشهيد، وقرأ الفاتحة ترحمًا على أرواح الشهداء الذين سطروا بدمائهم الزكية أنبل صور الفداء في سبيل الوطن والحق والإنسانية.
ودوّن كلمة في سجل الزوار عبّر فيها عن تقديره وإجلاله لتضحيات شهداء الإمارات الأبرار الذين وهبوا أرواحهم في سبيل القيم والمبادئ السامية، مؤكدًا أن مواقفهم البطولية ستظل نقطة مضيئة في تاريخ الأمة العربية ومثالًا خالدًا للعطاء دون حدود.
وقال في كلمته: "تضحيات شهداء الإمارات ستبقى خالدة في ذاكرة اليمنيين، فهم جسّدوا أنبل معاني الأخوة العربية والوفاء الصادق، ووقفوا إلى جانب اليمن في أصعب لحظاته، دفاعًا عن الشرعية والدولة والجمهورية، في وجه المشروع الحوثي المدعوم من إيران."
وأشاد رئيس الوزراء بالدور الإنساني والإنمائي الرائد الذي تقوم به دولة الإمارات في اليمن، مؤكدًا أن دماء وتضحيات شهداء الإمارات والسعودية ودول تحالف دعم الشرعية، وكل شهداء الوطن، ستظل محفورة في وجدان الشعب اليمني جيلاً بعد جيل.
وأوضح أن دولة الإمارات، قيادةً وشعبًا، قدمت نموذجًا فريدًا في الوفاء والعطاء من خلال دعمها الصادق لليمن ومشاركتها الفاعلة في الدفاع عن قضيته العادلة، والمساهمة في تخفيف معاناة أبنائه، وإسناد جهود الحكومة في استعادة مؤسسات الدولة وتحقيق الاستقرار والتنمية. وأشار إلى أن هذه المواقف الأخوية ليست غريبة على الإمارات التي كانت وما تزال في مقدمة الصفوف المدافعة عن قيم العروبة، والداعمة لقضايا الأمة العادلة، والراعية لمشروعات الخير والبناء في مختلف الساحات العربية.