البشري يتفقد مستوى الإقبال في المراكز الصيفية بمديرية القناوص بمحافظة الحديدة
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
الثورة نت / يحيى كرد
اطلع وكيل أول محافظة الحديدة، أحمد مهدي البشري، اليوم، على سير الأنشطة ومستوى الإقبال في المراكز الصيفية النموذجية بمديرية القناوص وعزلة المقاعشة بمنطقة دوغان.
و خلال زيارة التي رافقه فيها رئيس هيئة تطوير تهامة علي هزاع، ومدير فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية جابر الرازحي، ومسؤول فرع المراكز الصيفية الدكتور ماجد الإدريسي.
استمع الوكيل ومرافقوه من مدير المديرية محمد القوزي والقائمين على المراكز إلى شرح مفصل حول الأنشطة المقدمة للطلاب، في المراكز الصيفية في مختلف الجوانب التعليمية وااتربوية والرياضية، إضافة إلى علوم دينية وثقافية ومهارات حياتية متعددة.
وأشاد البشري بمستوى الانضباط والتنظيم الذي تشهده الدورات الصيفية، والتي تُقام وفق معايير دينية وثقافية قرآنية، مشيرًا إلى أهمية هذه الدورات في تنوير النشء والشباب، وإكسابهم المعارف والمهارات النافعة.
كما ثمّن جهود الجهات الداعمة لهذه البرامج الصيفية، ودور المجتمع المحلي في تشجيع أبنائه على الالتحاق بها.
من جهته، أوضح الدكتور ماجد الإدريسي أن المراكز الصيفية تتضمن برامج تعليمية متنوعة، تركز على العلوم الدينية والقرآنية، إلى جانب الأنشطة الثقافية والرياضية التي تُسهم في إبراز مواهب الطلاب في مختلف المجالات.
وأكد أن هذه المراكز تمثل وسيلة مهمة في بناء جيل مؤمن واعٍ بثقافة قرآنية، قادر على مواجهة التحديات التي تواجه الأمة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
شلقم: منطقتنا العربية تعيش حروباً دينية منذ نهاية الحرب العالمية الأولى
قال عبد الرحمن شلقم وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إن ما تعيشه منطقتنا منذ نهاية الحرب العالمية الأولى، وصدور إعلان «وعد بلفور»، وتدفُّق الهجرات اليهودية إلى أرض فلسطين، التي وُضعت تحت الوصاية البريطانية، إلى قيام دولة إسرائيل سنة 1948، تجسيداً سياسياً وعسكرياً لعصارة مكثَّفة وُلِدت من رحم زمن قديم يتجدد، امتزجت فيه الأساطير الدينية بالمعاناة التي عاشها العبرانيون.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن في الحرب العربية – الإسرائيلية الأولى، سنة 1948، هزم الكيان الوليد خمس دول عربية، واستولى على مساحة أكثر مما منحها له قرار التقسيم الدولي، وفي حرب يونيو 1967، هزمت إسرائيل، في أيام قليلة، ثلاث دول عربية، واحتلت مساحات كبيرة من أراضيها، وبدأ مسار آخر فوق خريطة الصراع الطويل: التطبيع مع الكيان الذي أعطاه العرب سنين طويلة عناوين ترفضه، وتبخرت الأحلام العربية، وتقاتَلَ العرب فيما بينهم، وتخلفت شعوبهم، وفق قوله.