تدشين الأنشطة والدورات الصيفية بمديرية الزيدية
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
الحديدة -يمانيون
دشنت اللجنة الفرعية للدورات والأنشطة الصيفية بمحافظة الحديدة، اليوم، الأنشطة الصيفية للعام 1446هـ في مديرية الزيدية، تحت شعار “علم وجهاد”.
وفي التدشين، أشار وكيل أول المحافظة أحمد البشري إلى أن المراكز الصيفية نافذة تربوية متجددة تسهم في بناء الوعي الإيجابي وتحصين الجيل بالقيم الدينية والأخلاقية، مؤكداً أن هذه الأنشطة تسهم في اكتشاف مواهب الطلاب وصقلها وتعزيز مهاراتهم في مختلف المجالات.
وأشاد بالتفاعل المجتمعي مع حملة الاستفادة من العطلة الصيفية، داعيا إلى تعزيز التكامل في إنجاح هذا المسار التربوي الوطني.
فيما أكد قائد المحور الشمالي اللواء فاضل الضياني أن الأنشطة الصيفية تمثل رافداً مهماً في توجيه النشء نحو السلوك البناء والانتماء الراسخ، لافتا إلى أنها تسهم في خلق جيل متزن يمتلك المعرفة والاتجاه الصحيح، بعيدا عن التشويش والانحراف الثقافي.
بدوره، أوضح ممثل اللجنة الفرعية الدكتور إبراهيم الإدريسي، أن الخطة المركزية للدورات الصيفية تجمع بين التعليم والتحفيز، وتستهدف بناء شخصية متكاملة قادرة على الفهم والمبادرة.
من جانبه أكد مدير المديرية حسن الأهدل، الحرص على توفير أجواء مناسبة تكفل للمشاركين الاستفادة الكاملة من البرامج الصيفية، والاستعداد لاستيعاب الإقبال المتزايد على الالتحاق بالدورات الصيفية.
حضر التدشين عدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة والمديرية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
"العلاج بالفن"ورشة متخصصة بكلية علوم ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة بني سويف
نظم قسم الموهبة بكلية علوم ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة بني سويف، ورشة تدريبية متخصصة حول العلاج بالفن، تحت رعاية الدكتور طارق علي، القائم بأعمال رئيس جامعة بني سويف، وذلك في إطار دعم الجامعة للأنشطة العلمية والمهارية التي تسهم في تنمية قدرات الطلاب و تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للموهبة.
جاء ذلك تحت إشراف الدكتورة هبة أبو النيل عميد الكلية، و الدكتور هيثم ناجي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، و الدكتور محمود الشهاوي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، و الدكتورة ناهد مكاري رئيس قسم، وقدمها المخرج محمد حسنين باحث ماجستير بالكلية.
وأكد رئيس الجامعة، أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم الموهوبين وتنمية مهاراتهم الإبداعية، مشيرًا إلى أن ورش العلاج بالفن تمثل أحد الأساليب الحديثة التي تسهم في تعزيز الصحة النفسية والابتكار لدى الطلاب. وأضاف سيادته أن الجامعة مستمرة في توفير كل أشكال الدعم الأكاديمي والمهاري التي تفتح آفاقًا جديدة أمام طلابها، وتمنحهم الفرصة للتعبير عن قدراتهم بطرق مبتكرة تتماشى مع متطلبات العصر.
شهدت الورشة حضورًا مميزًا من طلاب القسم، حيث تناولت تطبيقات العلاج بالفن كأداة فعّالة لدعم الموهوبين في التعبير الانفعالي وتنمية الخيال، وتعزيز جودة التفاعل النفسي والاجتماعي، كما أتيحت للطلاب فرصة المشاركة في أنشطة فنية تفاعلية ساعدت في إبراز دور الفن في تطوير التفكير الإبداعي وتنمية المرونة النفسية.
اختتمت الورشة بأجواء إيجابية أكدت أهمية دمج استراتيجيات العلاج بالفن داخل بيئات رعاية الموهوبين، وفتح آفاق جديدة لتبني أساليب مبتكرة تسهم في دعم طلاب القسم ورفع كفاءاتهم.