تابع محافظ دمياط الدكتور أيمن الشهابي، اليوم، الأحد، آخر المستجدات بمشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بمنطقة الدلتا والساحل الشمالي، والذي تُنفذه الهيئة العامة للشواطئ بوزارة الموارد المائية، بالتنسيق مع الصندوق الإنمائي للأمم المتحدة وتمويل صندوق المناخ الأخضر، بإجمالي أطوال 69 كم بعدد من محافظات الدلتا والساحل الشمالي.


واجتمع المحافظ، وفق بيان، مع الدكتور محمد أحمد المدير التنفيذي لمشروع التغيرات المناخية بوزارة الموارد المائية والري، وممثلي الهيئة العامة للشواطئ بالوزارة ومدير إدارة شئون البيئة بديوان عام المحافظة، لمناقشة خطة إطلاق مشروعات جديدة لحماية الشواطئ، وإعداد برامج تدريبية شباب الجامعة والعاملين بقطاعي الكهرباء والغاز والإدارة الصحية بجهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة، للتعريف بمفهوم التغيرات المناخية. 


وذكر البيان أن الانتهاء من أعمال مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بمنطقة دمياط الجديدة، بطول 11 كم لحماية الشواطئ، يأتي تزامناً مع تركيب محطة للرصد الوطني لرصد مناسيب سطح البحر والهبوط الأرضي. 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محافظ دمياط الدكتور أيمن الشهابي التغيرات المناخية تمويل صندوق المناخ الأخضر المزيد التغیرات المناخیة

إقرأ أيضاً:

سوريا تُلزم النساء بارتداء "البوركيني" على الشواطئ العامة

دمشق - رويترز
 أصدرت الحكومة السورية التي يقودها إسلاميون مرسوما يقضي بارتداء النساء زي السباحة المحتشم (البوركيني) أو غيره من ملابس السباحة التي تغطي الجسم في الشواطئ العامة وحمامات السباحة، بينما سمحت بارتداء ملابس السباحة ذات الطرز الغربية في النوادي الخاصة والفنادق الفاخرة.

ويمثل قرار وزارة السياحة الصادر هذا الأسبوع المرة الأولى التي تصدر فيها سلطات دمشق توجيهات تتعلق بما يمكن أن ترتديه النساء منذ الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر كانون الأول.

وخلال حكم عائلة الأسد لسوريا بقبضة حديدية لم تفرض الدولة مثل هذه القيود، رغم أن الناس غالبا ما كانوا يرتدون ملابس محتشمة على الشواطئ العامة، مما يعكس الأعراف المحافظة.

ووردت المتطلبات الجديدة في مرسوم أوسع صدر بتاريخ التاسع من يونيو حزيران وتضمن إرشادات السلامة العامة للشواطئ وحمامات السباحة قبل فصل الصيف، مثل عدم قضاء وقت طويل في الشمس وتجنب قناديل البحر.

وجاء في المتطلبات أنه يجب على مرتادي الشواطئ ومرتادي المسابح العامة ارتداء "ملابس سباحة مناسبة تحترم الآداب العامة ومشاعر مختلف شرائح المجتمع" حيث نصت على "ارتداء ملابس سباحة أكثر احتشاما" وحددت "البوركيني أو ملابس السباحة التي تغطي الجسم بشكل أكبر".

وجاء في البيان أنه يجب على النساء ارتداء غطاء أو رداء فضفاض فوق ملابس السباحة عند التنقل بين الشاطئ والمناطق الأخرى.

وقالت إنه يجب على الرجال ارتداء قميص في غير أوقات السباحة، ولا يسمح لهم بالظهور عراة الصدور "في الأماكن العامة خارج مناطق السباحة، ردهات الفنادق أو ... المطاعم".

وأضاف المرسوم "في الأماكن العامة خارج الشواطئ وحمامات السباحة" يفضل ارتداء ملابس فضفاضة تغطي الكتفين والركبتين وتجنب الملابس الشفافة أو الضيقة جدا.

واستثنى القرار الفنادق المصنفة أربع نجوم فما فوق، والشواطئ الخاصة والمسابح والنوادي الخاصة، قائلا إن "ملابس السباحة الغربية العادية" مسموح بها بشكل عام "مع الالتزام بالآداب العامة وفي حدود الذوق العام".

ومنذ الإطاحة بالأسد، ظهرت منشورات تحث النساء على ستر أنفسهن، لكن الحكومة لم تصدر أي توجيهات تأمرهن بمراعاة قواعد اللباس المحافظ.

وعزز الدستور المؤقت الذي تم إقراره في وقت سابق من هذا العام الصياغة المتعلقة بدور الشريعة الإسلامية في سوريا.

وتهرب الرئيس المؤقت أحمد الشرع من الإجابة على أسئلة محاورين حول ما إذا كان يعتقد أن على سوريا تطبيق الشريعة، قائلا إن هذا الأمر متروك للخبراء.

مقالات مشابهة

  • إطلاق مبادرة ابنك - مستقبل وطن لحماية الأطفال من الإدمان والتحرش بدمياط
  • استكشاف تحوّل قطر إلى دولة مستدامة وقادرة على التكيّف مع التغيرات المناخية
  • محافظ الفيوم يتابع الاستعدادات النهائية لامتحانات الثانوية العامة ويوجه بإلغاء الأسواق المحيطة باللجان
  • وزير الري: العلم ضرورة حتمية لتحسين إدارة الموارد المائية وتعظيم كفاءة استخدامها
  • سوريا تُلزم النساء بارتداء "البوركيني" على الشواطئ العامة
  • وزير الري يتابع أعمال حماية الشواطئ بسواحل مصر الشمالية
  • محافظ الغربية يتابع أعمال النظافة بعد انتهاء اجازة عيد الأضحى
  • محافظ المنيا: توعية الشباب بمخاطر الهجرة غير الشرعية ضرورة لحماية أرواحهم
  • ميناء دمياط يستقبل 22 سفينة حاويات وبضائع عامة
  • رئيس مركز ساحل سليم باسيوط يتابع سير العمل بمشروع العبارات النهرية