مناوي يوجه اتهامات خطيرة للقائد عبد الواحد
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس اتهم حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي في تصريحات لفضائية “الحدث” القائد عبد الواحد نور زعيم حركة تحرير السودان بأنه انسحب من التنسيق معه في حماية المدنيين واصبح أقرب للتحالف مع قوات الدعم السريع، وارجع مناوي الموقف الجديد لعيد الواحد بأنه تم بناء على تعليمات صادرة من نيروبي.
وقلل مناوي من أهمية تشكيل حكومة في الوقت الراهن، وقال إن الأولوية يجب أن تكون لحسم المعركة لمصلحة الشعب السوداني.وشن مناوي هجوما عنيفا على قوى الحرية والتغيير،ولفت إلى أنها مارست الكثير من الفساد والعمالة، وأنها مارست الفساد والقتل أكثر من التيار الإسلامي بحسب وصفه واتهم مناوي قوات الدعم السريع باستغلال مطار نيالا لسرقة كل موارد الدولة السودانية وأكد أن الطائرات التي تنقل السلاح للدعم السريع تغادر محملة بالمسروفات عبد الواحدمناوي
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: عبد الواحد مناوي
إقرأ أيضاً:
الخوي تشتعل من جديد... الجيش السوداني يقترب من استعادتها والدعم السريع تتكبد خسائر فادحة
ووفقاً لمصادر عسكرية، أصبح الجيش قاب قوسين من استعادة المدينة الاستراتيجية، التي فقدها في مايو الماضي، بعد أن ألحق بالقوات المتمردة خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، واستولى على آليات قتالية متطورة.
وأعلنت قوات الجيش في بيان رسمي أن الاشتباكات وقعت على تخوم الخوي، وأسفرت عن انسحاب الدعم السريع، بينما عاد الجنود إلى مواقعهم دون خسائر، وتم نشر مقاطع مصورة توثق تقدمهم نحو المدينة.
أهمية الخوي تكمن في موقعها الذي يربط بين ولايات شمال وشرق دارفور، ما يجعلها مركزاً حيوياً في المعركة للسيطرة على إقليم كردفان.
وفي بابنوسة، المدينة المجاورة، ساد هدوء نسبي بعد أن صد الجيش هجوماً عنيفاً على الفرقة 22 مشاة، لكن الأوضاع الإنسانية تزداد تدهوراً، وسط شح حاد في الغذاء والدواء والمياه، ونزوح آلاف السكان إلى العراء مع دخول فصل الخريف.
أما كادوقلي، عاصمة جنوب كردفان، فما تزال تعاني من نقص حاد في السلع الأساسية رغم النجاح الجزئي للجيش في فتح الطريق الرابط بينها وبين الدلنج.
وتُعيق الاشتباكات المستمرة مع "الحركة الشعبية - شمال" وصول الإمدادات، وسط مخاوف من حصار جديد تشترك فيه قوات الدعم السريع والحركة الشعبية.
وفي الفاشر، عاصمة شمال دارفور، عمّ هدوء حذر بعد أيام من القصف المدفعي المكثف الذي خلّف ضحايا بين المدنيين.
وأفادت مصادر عسكرية أن "الدعم السريع" هاجمت نازحين أثناء فرارهم، وارتكبت انتهاكات ضد النساء والأطفال، وسط تحذيرات دولية من وقوع مجازر جماعية ذات طابع عرقي في حال شنّت "الدعم السريع" هجومها الشامل المعلن على المدينة.
منظمة "أطباء بلا حدود" أعربت عن قلقها الشديد، مشيرة إلى أن الفاشر تواجه خطر إبادة جماعية، داعية المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لحماية المدنيين وفتح ممرات إنسانية آمنة، وإنهاء الحصار المفروض.
>وتأتي هذه التطورات بينما يسعى الجيش السوداني لتثبيت وجوده في كردفان ودارفور، في وقت تحاول فيه "الدعم السريع" قلب الموازين عبر تكتيكات الحصار والهجمات المباغتة، مما ينذر بمزيد من التصعيد ووقوع كارثة إنسانية ما لم يتم احتواء الموقف سريعاً.