الإمارات تتخذ موقفا جديدا من الدعم السريع
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس استنكرت وزارة الخارجية الإماراتية الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع على مخيمات النازحين فى زمزم وأبوشوك قرب الفاشر وطالبت بضرورة الالتزام بحماية المدنيين في أماكن الصراع.
وادانت الإمارات قتل الطواقم الطبية الأممية ووصفت ما حدث بالتصعيد الخطير ونادت بضمان سلامة الطواقم الطبية وعدم تعريض حياتها للخطر.ومثلت إدانة الحكومة الإماراتية لقوات الدعم السريع مفاجأة كبيرة للمراقبين من واقع اتهام الإمارات بدعم قوات الدعم السريع وتوفير العتاد الحربي لها، وربط مراقبون الموقف الجديد للإمارات بالشكوى التي دفع بها السودان إلى محكمة العدل الدولية ورغبة الإمارات في أن تنأى بنفسها عن المذابح الخطيرة التي جرت في معسكر زمزم. الإماراتالدعم السريع
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الإمارات الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
السودان.. الجنائية الدولية تتسلم ملف جرائم الدعم السريع في دارفور
استلمت المحكمة الجنائية الدولية ملفاً يحتوي على أدلة موثقة تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور بالسودان، من قبل ميليشيا الدعم السريع.
وقُدم الملف بواسطة مكتب المحاماة البريطاني “جويرينكا 37″، في إطار سياسة “الأبواب المفتوحة” التي تتبعها المحكمة لتلقي المعلومات من أفراد ومؤسسات حول العالم.
من جانبها ؛ ذكرت المحامية المتخصصة في القانون الدولي وتسليم المجرمين، لوشيا بريشكوفا، أن فريقها أعد الملف بمشاركة مدنيين سودانيين. ويهدف هذا الملف إلى دعم جهود مكتب الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية في ملاحقة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة في دارفور، والتي تشمل القتل الجماعي، والتعذيب، والعنف الجنسي، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال.
كما أشارت بريشكوفا إلى أن الأدلة جُمعت على مدار عدة أشهر من مصادر موثوقة ومفتوحة، وتضمنت مستندات مكتوبة، وأدلة مصورة، إلى جانب شهادات شهود عيان تؤكد تورط قوات الدعم السريع في عمليات تصفية جماعية، وجرائم تطهير عرقي، ودفن ضحايا أحياء، خاصة من قبيلة المساليت في ولاية غرب دارفور.
وفي بيان صادر عنها ؛ فمن المقرر ان تقوم الجهات المختصة بمراجعة الأدلة وتحليلها بناءً على ما ينص عليه “نظام روما الأساسي”.
وستحدد المحكمة ما إذا كانت المعلومات الواردة تتعلق بجرائم تقع ضمن اختصاصها، أو تستدعي فتح تحقيق تمهيدي جديد، أو تعزز تحقيقاً جارياً بالفعل.
فيما صرّح نائب المدعي العام، شميم خان، أن المحكمة تتابع عن كثب التقارير التي تشير إلى تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في شمال دارفور، حيث تفرض قوات الدعم السريع والفصائل التابعة لها حصاراً خانقاً على مدينة الفاشر، وسط مخاوف من ارتكاب المزيد من الانتهاكات.
وأوضح مكتب المدعي العام أن لديه “أسبابًا معقولة للاعتقاد بأن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية قد ارتُكبت ولا تزال تُرتكب في دارفور”، مشيرًا إلى أن التحقيقات جارية لكشف المتورطين وتقديمهم للعدالة.