“حماس”: منع المسيحيين من إحياء “أحد الشعانين” في القدس يأتي ضمن مشاريع تهويد المدينة
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
غزة – يمانيون
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، منع سلطات العدو الصهيوني الفلسطينيين المسيحيين من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة، لإحياء “أحد الشعانين” ليوم الأحد انه يأتي ضمن مشاريع تهويد المدينة.
وقالت الحركة في بيان إن “القيود التي تفرضها سلطات العدو على المسيحيين الفلسطينيين، جزء من السياسة الاحتلالية الفاشية والعنصرية التي تستهدف شعبنا الفلسطيني بجميع مكوناته، ومحاولته الإجرامية الفاشلة لعزله عن أرضه ومقدساته، وتهويدها”.
واستنكرت “حماس” ما وصفته بـ “الإجراءات الإجرامية بحق المسيحيين الفلسطينيين، وعموم شعبنا الفلسطيني”.
ودعت “كنائس العالم كافة إلى إدانة العدو واعتداءاته المتواصلة على حرية العبادة والوصول إلى الأماكن المقدسة، كما ندعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات جادة لوقف انتهاكاته الوحشية، وحربه الرامية إلى إبادة شعبنا وتصفية قضيته”.
وحرم العدو الفلسطينيين المسيحيين من الضفة الغربية، اليوم الأحد، من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة، للمشاركة في إحياء أحد الشعانين.
وفرضت قوات العدو إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز المحيطة بمدينة القدس، وفي محيط البلدة القديمة.
وتشترط سلطات العدو على الفلسطينيين، المسلمين والمسيحيين، استصدار تصاريح خاصة للعبور من حواجزها العسكرية المحيطة في المدينة المقدسة والوصول إلى أماكن العبادة، خاصة المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تركيا: هدف “نتنياهو” الأساسي هو تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية
الثورة نت /..
قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اليوم الخميس، إن هدف رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأساسي هو تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية وضم أراضيهم إلى “إسرائيل”.
وعبر فيدان، في مقابلة مع قناة الجزيرة، عن أمل تركيا في توقف “إسرائيل” عن سياساتها التوسعية وإدراكها أن هذه السياسات تؤدي إلى الفوضى في المنطقة.
وأضاف أن تركيا تنتظر تنفيذ خطوات مهمة في غزة، أبرزها تأسيس مجلس السلام الفلسطيني وجهاز شرطة مستقل.
وأكد أن تركيا مستعدة لبذل جميع الجهود وتحمل كل المسؤوليات من أجل حل القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى استعداد بلاده إرسال قوات للمساعدة في التوصل إلى سلام بالمنطقة إذا اقتضت الحاجة.
وأوضح فيدان أن بلاده ترغب في أن يتقدم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بشكل طبيعي، مشيراً إلى أن تطبيق الضمانات السياسية في غزة سينهي المشاكل الأمنية، ولذلك تم تأسيس آليات دولية لمراقبة الوضع.