حكم الشرع في شخص أدى فريضة الحج من مال حرام.. الإفتاء يكشف
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أداء فريضة الحج لا يجوز بمال مكتسب من طريق حرام أو من عمل غير مشروع، مشددًا على أن الله سبحانه وتعالى لا يقبل إلا الطيب من الأعمال والنفقات، كما جاء في الحديث الشريف.
قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، إنه "لا يجوز أداء الحج من مال حرام، لأن الحج عبادة عظيمة نُقبل بها على الله عز وجل، فكيف نذهب إلى بيت الله بمال خبيث؟! الله طيب لا يقبل إلا طيبًا، وعلى من أراد الحج أن يتحرى مصدر ماله ويتأكد من حِلِّه قبل أداء هذه الشعيرة".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، "النبي ﷺ قال في الحديث الشريف: «إذا خرج الحاج فقال: لبيك اللهم لبيك، وكان ماله من حرام، قيل له: لا لبيك ولا سعديك، حجك مردود عليك، مالك حرام وزادك حرام»، وفهذا يدل على أن المال الحرام يفسد أثر العبادة ولا تُقبل، حتى وإن أُديت ظاهرًا".
زوجى رافض أحج .. هل على ذنب وحجى مقبول؟.. أمينة الفتوى ترد
تعليمات الحج 2025 ونصيحة دار الإفتاء لضيوف الرحمن
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية "إذا كان عند الإنسان مال حرام، فالأَولى أن يُعيد هذا المال إلى أصحابه ويتوب إلى الله، فهذا أولى من الذهاب للحج بهذا المال.. وقد يُكتب له أجر الحج إذا أخلص النية وتمنى أداء الفريضة في وقت الاستطاعة، لأن النبي ﷺ قال: «إنما يُبعث الناس على نياتهم»".
وأضاف: "رد الحقوق إلى أهلها وتطهير المال مقدم على الحج، ومن عزم على التوبة وأعاد المال لأصحابه بنيّة خالصة، ووافته المنية قبل الحج، يُرجى له عند الله أجر الحجاج. فلنحرص على الحلال في كل خطواتنا، وخاصة في أعمال القربات والطاعات، نسأل الله أن يُصلح نياتنا ويختم لنا بالحسنى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور علي فخر أمين الفتوى دار الإفتاء المصرية الإفتاء أداء فريضة الحج الحج فريضة الحج المزيد أمین الفتوى بدار الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
استمرار وصول ضيوف الرحمن للمدينة المنورة بعد أدائهم فريضة الحج
يواصل الحجاج من مختلف الجنسيات توافدهم إلى المدينة المنورة بعد أدائهم فريضة الحج هذا العام، بيسر وأمان.
وتستقبل المدينة المنورة، النسبة الأكبر من ضيوف الرحمن القادمين من مكة المكرمة عبر الحافلات، ورحلات قطار الحرمين السريع، للصّلاة في المسجد النبوي، والتشرّف بالسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصاحبيه -رضوان الله عليهما-, إلى جانب زيارة المساجد والمعالم التاريخية التي لها ارتباط بالسيرة النبوية.
وواكبت الحجاج عند وصولهم إلى المسجد النبوي اليوم، خِدمات إرشادية وتنظيمية ميدانية، تبذلها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي، ومختلف الجهات المشاركة في أعمال الحج بالمدينة المنورة، تشمل الجهود الأمنية، والصحية، والإسعافية، والإرشادية، والتطوعية، بمتابعة اللجنة الدائمة للحج والعمرة والزيارة بإمارة المنطقة، لرعاية الحجاج وتيسير وصولهم إلى وجهاتهم براحة وأمان.
وفي ذات السياق، استقبل فرع رئاسة الشؤون الدينية بوكالة المسجد النبوي اليوم، طلائع الحجاج أثناء زيارتهم للمسجد النبوي اليوم، وقُدّمت لضيوف الرحمن الإهداءات، والكتب الدينية الإثرائية، داعية الحجاج والزائرين إلى الاستفادة من برامج الشؤون الدينية الإثرائية المقامة في المسجد النبوي، التي تهدف إلى تعميق الفهم الشرعي، وتيسير أداء العبادات.