نقابة في مناطق “حكومة عدن” تكشف احد أسباب انهيار “الريال”
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
الجديد برس|
كشفت نقابة الصرافين الجنوبيين، السبت، عن أحد الأسباب الرئيسية لانهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في مناطق “حكومة عدن” .
وأشار بيان النقابة المحسوبة على الانتقالي الموالي للإمارات ان ” من الأسباب الرئيسية في انهيار الريال هي “فاتورة استيراد بدائل الكهرباء من الخارج بالعملة الصعبة”.
وحسب البيان فإن فاتورة الاستيراد تتضمن (مولدات الكهرباء بأنواعها وقطع غيارها – بطاريات الليثيوم – ألواح الطاقة الشمسية – مكيفات طاقة شمسية بجميع أنواعها – مراوح توربينات – ديزل وغاز لتشغيل المولدات الكهربائية).
وأكد البيان أن كل هذه البنود عملت على “استنزاف كبير للعملات الصعبة”، يضاف الى عدة أسباب وعوامل تقف وراءها “حكومة عدن” والفصائل المشاركة فيها .
وعلى الرغم من هذه الصرفيات الفلكية على الطاقة إلا ان المدن الخاضعة للتحالف والحكومة الموالية له تعاني من أزمات حادة في مجال الكهرباء لا سيما في فصل الصيف .
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ما أسباب تميز أداء المقاومة في غزة؟ الدويري يجيب
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد فايز الدويري إن استمرار فصائل المقاومة الفلسطينية في تنفيذ عمليات مؤثرة ضد قوات الاحتلال في قطاع غزة رغم القصف العنيف والظروف الميدانية القاسية، يعكس أداء عسكريا متميزا يستند إلى جملة من العوامل التكتيكية واللوجستية التي لا تزال تحافظ على فاعليتها رغم مرور أكثر من 600 يوم على الحرب.
وخلال تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة، أوضح الدويري أن نوعية العمليات الأخيرة، مثل استهداف آليات إسرائيلية بقذائف "الياسين" أو قذائف الهاون من عيار 80 ملم، تمثل الحد الأدنى من النشاط المقاوم، مقارنة بما وصفه بـ"الكمائن المركبة" التي أوقعت خسائر معتبرة في صفوف القوات المهاجمة.
يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة على عدة مناطق في قطاع غزة، أبرزها مدينة خان يونس، وسط تقارير ميدانية تفيد بقدرة المقاومة على تنفيذ هجمات نوعية ضمن مناطق التماس، رغم التصعيد والدمار الواسع الذي خلفته آلة الحرب الإسرائيلية.
وأكد الدويري أن البيئة القتالية الحالية شديدة الصعوبة، مع دخول المعركة يومها الـ605 وفرض حصار خانق على القطاع، غير أن المقاومة لا تزال قادرة على المواجهة ميدانيا، بفضل عوامل متعددة تتيح لها الاستمرارية وتمنحها قدرة تصاعدية على المناورة والاشتباك.
إعلانوأشار إلى أن أحد أبرز هذه العوامل يتمثل في قدرة فصائل المقاومة على إعادة تدوير مخلفات القذائف الإسرائيلية، وتحويلها إلى أدوات فعالة ضمن مخزونها العسكري، وهو ما يسهم في "إدامة القدرات القتالية رغم ندرة الموارد".
كما لفت إلى أهمية الدور الذي أدته عمليات التجنيد التي نُفذت في فترات سابقة، إذ ساعدت على ضخ دماء جديدة في صفوف المقاومة، مما مكنها من استيعاب الخسائر البشرية ومواصلة تنفيذ المهام، حتى وإن لم تكن تلك العناصر بمستوى قوات النخبة.
عامل حاسموشدد اللواء المتقاعد على أن اتساع هامش المناورة الميدانية لوحدات المقاومة يعد عاملا حاسما في تميز أدائها، موضحا أن طبيعة الكمائن تغيرت خلال الأسابيع الأخيرة، إذ باتت تُنفذ داخل مناطق انتشار القوات الإسرائيلية، بعيدا عن الكثافة السكانية، مما يقلل من كلفة الرد الإسرائيلي على المدنيين.
وأوضح أن هذه التغييرات التكتيكية في مواقع الاشتباك تعني أن المقاومة باتت تتعمد استدراج القوات الإسرائيلية إلى مناطق فارغة، ثم تنسحب إلى مواقع آمنة نسبيا، كالمباني المحصنة أو الأنفاق، وهو ما يجعل عمليات الرد أكثر صعوبة وأقل فعالية من قبل الاحتلال.
وأضاف أن الكمائن الحالية باتت أكثر تعقيدا من الناحية التكتيكية، وهي تُنفذ في العمق، وتُحدث إزعاجا أكبر للقوات المهاجمة، مشيرا إلى أن هذا النوع من العمليات يتطلب تجهيزات استخبارية ولوجستية مسبقة، وهو ما يؤكد على وجود درجة عالية من التنسيق والانضباط لدى فصائل المقاومة.
وقال إن نجاح هذه الكمائن يتطلب قدرة على التخفي والمباغتة وسرعة الانسحاب، مؤكدا أن تكرار هذه الأنماط العملياتية سيفرض كلفة بشرية وميدانية متزايدة على الجيش الإسرائيلي إذا استمر في التوغل البري داخل قطاع غزة.
وأكد الدويري أن المقاومة بغزة تُظهر صمودا غير مسبوق في ظل الحصار والتجويع، وأن قدرتها على الاستمرار والابتكار الميداني وسط الدمار المتواصل تمثل "معجزة عسكرية" بكل المقاييس، معيدا التذكير بأن هذا الأداء لا يمكن فصله عن خبراتها التراكمية وتطور أدائها عبر سنوات طويلة من المواجهة.
إعلان