اسعار النفط تواصل تراجعها.. برنت لاقل من 65 دولاراً
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
الاقتصاد نيوز — متابعة
واصلت أسعار النفط تراجعها، اليوم الاثنين، وسط مخاوف من أن الحرب التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين قد تُضعف النمو الاقتصادي العالمي وتؤثر سلباً على الطلب على الوقود.
وسجلت العقود الآجلة لخام برنت انخفاضاً بمقدار 29 سنتاً، أو بنسبة 0.45%، لتصل إلى 64.47 دولاراً للبرميل عند الساعة 01:26 بتوقيت غرينتش.
كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 27 سنتاً، أو بنسبة 0.44%، لتسجل 61.23 دولاراً للبرميل.
وتراجعت العقود بنحو 10 دولارات للبرميل منذ بداية الشهر الحالي، على خلفية تصاعد التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
ويتوقع بنك "جولدمان ساكس" أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 63 دولاراً ومتوسط سعر خام غرب تكساس الوسيط 59 دولاراً لبقية عام 2025، فيما يُتوقع أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 58 دولاراً وخام غرب تكساس الوسيط 55 دولاراً في عام 2026.
وزادت بكين رسومها الجمركية على الواردات الأميركية إلى 125% يوم الجمعة، رداً على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية، ما يزيد من مخاطر الحرب التجارية التي تهدد بتعطيل سلاسل التوريد العالمية.
وفي ظل استعداد الشركات لانخفاض محتمل في الطلب، خفّضت شركات الطاقة الأميركية الأسبوع الماضي عدد منصات النفط بأكبر وتيرة منذ يونيو 2023، مما أدى إلى تراجع إجمالي عدد منصات النفط والغاز الطبيعي للأسبوع الثالث على التوالي، وفقاً لبيانات شركة "بيكر هيوز" (BKR.O).
وفي خطوة قد تساهم في دعم أسعار النفط، أعلن وزير الطاقة الأميركي كريس رايت يوم الجمعة أن الولايات المتحدة قد توقف صادرات النفط الإيرانية، في إطار خطة إدارة ترامب للضغط على طهران بشأن برنامجها النووي.
من جانب آخر، أفاد مسؤولون بأن الولايات المتحدة وإيران أجريا محادثات "إيجابية" و"بناءة" في سلطنة عمان يوم السبت، واتفقا على الاجتماع مجدداً الأسبوع المقبل في إطار حوار يهدف لمعالجة تصاعد البرنامج النووي الإيراني.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
النفط عند أعلى مستوى في 5 أشهر بعد ضربات أميركية لإيران
قفزت أسعار النفط خلال تعاملات الاثنين المبكرة، إلى أعلى مستوياتها منذ يناير، إذ تسبب تحرك واشنطن في مطلع الأسبوع للانضمام إلى إسرائيل في مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية إلى تأجيج المخاوف بشأن الإمدادات.
تحرك الأسواقبحلول الساعة 0117 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.92 دولار أو 2.49 بالمئة لتبلغ 78.93 دولار للبرميل.
وارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 1.89 دولار أو 2.56 بالمئة لتصل إلى 75.73 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وقفز كلا الخامين بأكثر من ثلاثة بالمئة في وقت سابق من الجلسة إلى 81.40 دولار و78.40 دولار على الترتيب للبرميل، وهو أعلى مستوى يبلغانه في خمسة أشهر، قبل أن يتخليان عن بعض المكاسب.
وجاء ارتفاع الأسعار بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه "محا" المواقع النووية الإيرانية الرئيسية في ضربات في مطلع الأسبوع، لينضم إلى هجوم إسرائيلي في تصعيد للصراع في الشرق الأوسط مع تعهد طهران بالدفاع عن نفسها.
إيران هي ثالث أكبر منتجة للخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
ويتوقع المتعاملون في السوق المزيد من الارتفاع في الأسعار وسط مخاوف متزايدة من أن يشمل الانتقام الإيراني إغلاق مضيق هرمز الذي يتدفق عبره خُمس إمدادات الخام العالمية تقريبا.
وذكرت قناة (برس تي.في) الإيرانية أن البرلمان الإيراني وافق على إجراء لإغلاق المضيق. وكانت إيران هددت في الماضي بإغلاق المضيق لكنها لم تنفذ هذه الخطوة قط.
وقالت جون جو، كبيرة المحللين لدى شركة سبارتا كوموديتيز "مخاطر تضرر البنية التحتية النفطية.. تفاقمت".
وأضافت أنه على الرغم من وجود طرق بديلة عبر خطوط الأنابيب خارج المنطقة، فسيظل هناك كمية من النفط الخام لا يمكن تصديرها بالكامل إذا أصبح مضيق هرمز مغلقا. وأضافت أنه سيتزايد بقاء شركات الشحن بعيدا عن المنطقة.
وقال بنك غولدمان ساكس في تقرير صدر أمس الأحد إن خام برنت قد يصل إلى ذروته لفترة وجيزة عند 110 دولارات للبرميل إذا انخفضت تدفقات النفط عبر الممر المائي الحيوي إلى النصف لمدة شهر، وإذ ظلت منخفضة بنسبة 10 بالمئة خلال 11 شهرا التالية.
ولا يزال البنك يفترض عدم وجود اضطراب كبير في إمدادات النفط والغاز الطبيعي، وإضافة حوافز عالمية لمحاولة منع حدوث انقطاع مستمر وضخم.
ارتفع خام برنت 13 بالمئة منذ بدء الصراع في 13 يونيو، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنحو 10 بالمئة.
وقال محللون إنه من غير المرجح أن تستمر علاوة المخاطر الجيوسياسية الحالية دون اضطراب ملموس في الإمدادات.