سلوت يتخطى دالجليش وفاجان وكلوب مع ليفربول
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
علي معالي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأعلن الحساب الرسمي لنادي ليفربول الإنجليزي عبر منصة «إكس»، عن رقم قياسي جديد لمدرب الفريق أرني سلوت، بالوصول إلى 36 انتصاراً خلال أول 50 مباراة تحت قيادته، وذلك بعد الفوز الأخير على وستهام 2-1، في الجولة رقم 32 من الدوري الإنجليزي.
وبهذا الرقم، تجاوز سلوت أساطير سبقوه من المدربين في تاريخ «الريدز»، مثل دالجليش وجوي فاجان، حيث حقق كل منهما 29 انتصاراً فقط في أول 50 مباراة، وكذلك يورجن كلوب، الذي حقق 23 فوزاً في الفترة ذاتها.
ورغم أن مسيرة أرني سلوت لا تزال في البداية مع ليفربول، لكنه نجح بالفعل في تحقيق إنجاز تاريخي وضعه فوق أساطير التدريب في النادي، حتى قبل أن يتوج باللقب هذا الموسم.
ويقترب سلوت من قيادة «الريدز» نحو أول تتويج له بلقب الدوري الإنجليزي، وذلك بالانفراد بالصدارة بفارق 13 نقطة عن أرسنال أقرب منافسيه، قبل 6 مراحل من النهاية، ويكفي لليفربول حصد 6 نقاط فقط من مبارياته المقبلة لضمان التتويج رسمياً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليفربول أرني سلوت يورجن كلوب الدوري الإنجليزي
إقرأ أيضاً:
خلفية الأزمة.. هل تصريحات صلاح نتيجة تراكمات داخل ليفربول؟
لم تكن تصريحات محمد صلاح ضد إدارة ليفربول ومدربه آرني سلوت حدثًا عابرًا، بل جاءت كحلقة جديدة في سلسلة من التوترات التي ظهرت على السطح خلال الأشهر الماضية.
فالنجم المصري الذي عاش سنوات من المجد داخل الأنفيلد، وجد نفسه مؤخرًا خارج التشكيل الأساسي في أكثر من مباراة، وهو ما اعتبره إهانة لمكانته وتاريخه داخل النادي، ودفعه وفق محللين لرفع صوته بغضب.
كاراجر النجم الإنجليزي السابق ، علّق على الأمر من زاوية مختلفة، حيث يرى أن صلاح تعمد توقيت تصريحاته لإحداث صدى إعلامي واسع. ولكنه في المقابل أغفل، بحسب متابعين، تراكم الأحداث التي سبقت الانفجار؛ من بينها تراجع دوره، عدم وضوح مستقبل عقده، ووجود تغييرات تكتيكية أبعدته عن بؤرة التأثير.
المدرب سلوت من جانبه حاول احتواء الأزمة، لكنه اتخذ قرارًا صادمًا باستبعاد اللاعب من مواجهة إنتر ميلان في دوري الأبطال، وهو ما عزّز فرضية وجود شرخ عميق بين الطرفين.
أما الجمهور فقد انقسم، فالبعض يرى أن صلاح وصل لمرحلة تستوجب الدفاع عن نفسه، بينما يرى آخرون أن اللاعب كان يجب أن يعبر من داخل النادي وليس أمام الكاميرات.
تاريخياً، صلاح كان أحد أعمدة ليفربول في سنواته الذهبية، وحمل الفريق في نهائيات كبرى، لذلك فإن مهاجمته تبدو للبعض قاسية رغم حقيقتها. لكن آخرين يرون أنها نتيجة طبيعية لمرحلة انتقالية يعيشها ليفربول، قد تشمل تغييرات فنية وجيلية لا مركز فيها للنجم الأوحد.