أوبن أيه آي تقيد الوصول إلى نماذج الذكاء الاصطناعي المستقبلية
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أبوظبي (وكالات)
مع تسارع تطور الذكاء الاصطناعي وازدياد قدرات نماذج "أوبن أيه آي" بدأت الشركة في اتخاذ خطوات أكثر صرامة لحماية منتجاتها وضمان استخدامها بشكل آمن وأخلاقي. أحدث هذه الخطوات هو إطلاق نظام "المنظمة الموثّقة" (Verified Organization)، والذي سيتطلب من المؤسسات إتمام عملية تحقق من الهوية للوصول إلى بعض النماذج المستقبلية المتقدمة.
وقد تطلب شركة "أوبن أيه آي" قريبًا من المؤسسات إتمام عملية تحقق من الهوية للوصول إلى بعض نماذج الذكاء الاصطناعي المستقبلية. بحسب ما ذكر موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا.
ما هي عملية التحقق الجديدة؟
بحسب صفحة دعم نشرتها "أوبن أيه آي" مؤخرًا، فإن عملية التحقق تهدف إلى تمكين المطورين من الوصول إلى أقوى النماذج والإمكانات على منصة "أوبن أيه آي.
وتتطلب تقديم هوية حكومية رسمية من دولة مدعومة من واجهة "أوبن أيه آي".
ويمكن استخدام الهوية للتحقق من مؤسسة واحدة فقط كل 90 يومًا، وليس كل المؤسسات ستكون مؤهلة لإجراء التحقق، بحسب ما أوضحت الشركة.
اقرأ أيضاً.."أوبن أيه آي": منشئ الصور الجديد أصبح متاحاً لجميع المستخدمين
لماذا هذه الخطوة الآن؟
أضافت "أوبن أيه آي"، أنها تأخذ مسؤوليتها بجدية لضمان أن الذكاء الاصطناعي يكون متاحًا على نطاق واسع ويُستخدم بطريقة آمنة. ولكن هناك قلة من المطورين يستخدمون واجهات "أوبن أيه آي" بطريقة تنتهك سياسات الاستخدام. ولهذا أضافت عملية التحقق لتقليل الاستخدام غير الآمن للذكاء الاصطناعي، مع الاستمرار في إتاحة النماذج المتقدمة للمجتمع الأوسع من المطورين".
عملية التحقق الجديدة قد تكون خطوة لتعزيز الأمان حول منتجات "أوبن أيه آي"، خصوصًا مع تطورها المتزايد وقدراتها المتقدمة، ولمنع الاستخدامات الخبيثة لنماذجها من قبل جهات مخالفة. وحماية المستخدمين من سوء استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ونشرت الشركة عدة تقارير عن جهودها في اكتشاف ومنع الاستخدامات الخبيثة لنماذجها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شركة أوبن ايه آي أوبن إي آي التكنولوجيا المتقدمة الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا الذکاء الاصطناعی عملیة التحقق أوبن أیه آی
إقرأ أيضاً:
توصية بتكثيف الدراسات المناخية في جازان مع تطبيق الذكاء الاصطناعي
أوصت ورشة العمل التي نظمها مركز التغير المناخي التابع للمركز الوطني للأرصاد، تحت عنوان "مناخ جازان بين الماضي والمستقبل"، بضرورة تكثيف الدراسات المناخية التطبيقية في منطقة جازان، وإعادة تصنيف مناخها وفق التغيرات المرصودة، إلى جانب توظيف التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والنماذج المناخية المتقدمة لدعم عمليات الرصد والتنبؤ المستقبلي وصياغة الخطط التنموية الملائمة.
التطورات المناخية في المملكةوعُقدت الورشة أمس الخميس، في مقر وزارة البيئة والمياه والزراعة بالرياض، بمشاركة عدد من المختصين والجهات ذات العلاقة، حيث ناقش المشاركون التطورات المناخية التي شهدتها المنطقة خلال العقود الماضية، والإسقاطات المستقبلية وأثرها في البيئة والقطاعات التنموية، إضافة إلى التحديات والفرص المتاحة لتعزيز الاستدامة البيئية والتنموية في جازان.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } توصية بتكثيف الدراسات المناخية في جازان مع تطبيق الذكاء الاصطناعي - اليوم
وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد والمشرف العام على المراكز الإقليمية الدكتور أيمن بن سالم غلام، أن المملكة تشهد تغيرات مناخية متسارعة تستدعي تعزيز الجاهزية الوطنية من خلال الرصد والتحليل العلمي ووضع إستراتيجيات دقيقة للتكيف مع هذه المتغيرات، مشيرًا إلى أن منطقة جازان تُعد من المناطق ذات الأهمية التنموية الكبرى، ما يجعل دراسة مناخها وتحولاته ركيزةً أساسية لدعم استدامة التنمية وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
تعزيز الأبحاث المتخصصة في جازانمن جهته أوضح المدير التنفيذي لمركز التغير المناخي الدكتور مازن بن إبراهيم عسيري، أن الورشة تأتي ضمن جهود المركز في دراسة التحولات المناخية التي تشهدها مناطق المملكة، لافتًا إلى أن جازان تُعد من أكثر المناطق تأثرًا بالتغير المناخي، الأمر الذي يستدعي تعزيز الأبحاث المتخصصة حول تأثيراته على الموارد المائية والقطاعات الاقتصادية، وتوسيع نطاق الدراسات التطبيقية في هذا المجال.
وأشار إلى أهمية استخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي والنماذج المناخية المتقدمة في تحليل البيانات ودعم متخذي القرار بالتوصيات العلمية الدقيقة التي تسهم في صياغة حلول مستدامة للتكيف مع التغيرات المناخية المتوقعة.
واختتمت الورشة أعمالها بالتأكيد على استمرار التعاون بين الجهات البحثية والتنموية في تنفيذ الدراسات المناخية الشاملة على منطقة جازان، وتعزيز بناء القدرات الوطنية في مجالات الرصد والتحليل المناخي، في إطار جهود المركز الوطني للأرصاد لتطوير المنظومة البحثية المناخية الوطنية، ودعم الخطط التنموية والبيئية وفق أسس علمية دقيقة تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.