إحداث المعهد التّقاني لطب الأسنان في جامعة حمص يسهم في تطوير قطاع الرّعاية السنّية
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
حمص-سانا
يمثل إحداث المعهد التّقاني لطب الأسنان في جامعة حمص خطوة تسهم في تطوير قطاع الرّعاية السنّية، وسد النقص في الكوادر المساعدة، ورفع مستوى الجّامعة علمياً وأكاديميّاً من خلال تنويع الاختصاصات وتعزيز البرامج التطبيقيّة.
المعهد الذي يستضيف الطلّاب في عامه الدّراسي الأوّل يدعم توجّه جامعة حمص إلى التّعليم المهني المرتبط بسوق العمل، ويفتح آفاقاً للبحث العلمي والتّعاون مع القطاع الصحّي، كما يعزز من دور الجامعة في خدمة المجتمع المحلّي لينعكس إيجابياً على مكانتها الأكاديمية والتنمويّة.
مديرة المعهد الدكتورة دارين حبوب أوضحت في تصريح لمراسلة سانا أن المعهد مؤسسة تعليميّة أحدثت نهاية عام 2024 ويهدف إلى تأهيل كوادر تقنيّة متخصصة في مجال طب الأسنان لتلبية حاجة السّوق المحليّة والدّوليّة، ويضم اختصاصين قسم تعويضات سنية وهو قيد الإنشاء، وقسم مساعدة طبيب أسنان “إناث”، ومدة الدراسة سنتان تدرس خلالها العلوم السنية النظرية والعملية لتزويدها بالخبرات التقنية والسنيّة بمختلف أنواعها.
وأشارت حبّوب إلى أنّ المعهد يسهم في رفع جودة الخدمات المقدمة من خلال مناهجه الدراسية المتكاملة التي تجمع بين الجانب النظري والتطبيقي، ويلعب دوراً مهماً في تطوير قطاع الرّعاية السنيّة من خلال مساهمته في سد النقص الحاصل في الكوادر المساعدة، وبينت أن المعهد يشكل حلقة وصل مهمّة بين التّعليم الأكاديمي والاحتياجات في سوق العمل الأمر الذي يجعله شريكاً حيوياً في تطوير المجتمع.
الطالبة صالحة إدريس لفتت إلى أن إحداث المعهد التّقاني لطب الأسنان في جامعة حمص شكل فرصة مهمة للعديد من الطلاب الرّاغبين بدراسة كل ما يتعلق بالرعاية السنيّة، ووفر الأعباء على الطلاب في العديد من المناطق لكون حمص منطقة وسطى وقريبة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: جامعة حمص فی تطویر
إقرأ أيضاً:
أخصائي يقدم نصائح لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة خلال الحج ..فيديو
أميرة خالد
قدم أخصائي طب الأسرة، الدكتور مؤيد الثقفي، نصائح لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والحالات الصحية الحرجة خلال أداء مناسك الحج.
وقال الثقفي، في مداخلة مع برنامج MBC في أسبوع: “لابد على الحاج قبل وصوله المملكة أن يأخذ التطعيمات اللازمة وهي الحمي الشوكية والإنفلونزا وكورونا، بالإضافة إلي أنه يفضل حمل حقيبة شخصية بداخلها مرطب للجسم، واقي للشمس، معقم لليدين وكمامة”.
وتابع: “أبرز التحديات التي يواجهها الحاج الإجهاد الحراري وضربات الشمس والجفاف بسبب قلة شرب الماء”.
وعن مرضي السكري والضغط، قال: “لابد من زيارة الطبيب لتلك الفئات واطلاعه بالحج لكي يضع خطة علاجية، كما أنه يجب عليه حمل بطاقة يكتب فيها المرض، أو يبلغ طبيب الحملة الموجود”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/ssstwitter.com_1748614654102.mp4