فضيحة مخدرات تطال 9 نجوم في الدوري الإنجليزي
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
ماجد محمد
كشفت مصادر اليوم الاثنين، عن سقوط 9 لاعبين، بينهم نجوم في الدوري الإنجليزي الممتاز، في اختبارات كشف تعاطي مواد محظورة، ما أثار جدلًا واسعًا حول الرقابة والنزاهة في أحد أقوى دوريات العالم.
وأكدت الهيئة البريطانية لمكافحة المنشطات (UKAD) أن بعض النتائج الإيجابية ظهرت بعد المباريات مباشرة، دون الكشف عن هوية اللاعبين، فيما سُمح للبعض بمواصلة اللعب لأسباب طبية أو تنظيمية مثيرة للجدل.
ووفقًا لصحيفة “ذا صن”، فإن من بين الأسماء التي طالتها الاتهامات، النجم الأوكراني ميخايلو مودريك، الذي أوقف مؤقتًا بعد ثبوت تعاطيه مادة “ميلدونيوم” أثناء تمثيله لمنتخب بلاده.
ويواجه مودريك خطر الإيقاف لأربع سنوات، وهي نفس العقوبة التي طُبقت على الفرنسي بول بوغبا بعد ثبوت تعاطيه مادة ترفع هرمون التستوستيرون، ما أدى إلى فسخ عقده مع يوفنتوس.
التحقيقات بينت استخدام منشطات مختلفة، مثل “تاموكسيفين” لبناء العضلات، و”تريامسينولون” لتقليل الوزن مع الحفاظ على القوة، و”أمفيتامين” لزيادة التحمل.
كما أشارت الصحيفة إلى أن بعض هذه الأسماء قد تكون غير معروفة لجمهور اللعبة، لكنها الآن جزء من واقع مقلق يهدد نزاهة كرة القدم.
ورغم هذه التجاوزات، لم تُدرج UKAD بعض الحالات، مثل حالة مودريك، ضمن الإحصاءات الرسمية، ما أثار تساؤلات حول الشفافية وتكافؤ الفرص.
وتأتي هذه القضية وسط تقارير تكشف عن أزمة أعمق بين اللاعبين، إذ يخضع أكثر من 530 لاعبًا في إنجلترا لعلاج من الإدمان على المخدرات والكحول والمقامرة.
وخلال الموسم الماضي فقط، تلقى 80 لاعبًا علاجًا من تعاطي الكوكايين، وأكسيد النيتروز، وحبوب منومة مثل “زوبيكلون” التي تُباع في السوق السوداء.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البريميرليغ الدوري الإنجليزي المنشطات تعاطي المخدرات
إقرأ أيضاً:
أزمة تسريح موظفي HP تطال فرعها في "إسرائيل"
القدس المحتلة - ترجمة صفا
من المتوقع أن تُمضي شركات التكنولوجيا الإسرائيلية قُدمًا في جولة جديدة من تسريحات الموظفين بعد انتهاء العطلات.
وعلمت صحيفة "غلوبس" أن من المرجح أن تكون إحدى أولى عمليات التسريح في شركة HP إسرائيل، حيث من المُرجّح أن يغادر ما بين 50 و90 موظفًا من أصل 2500 موظف في الكيان.
وتشير التقديرات إلى أن هذا سيكون جزءًا من عملية تسريح عامة ومخطط لها، لا تركز على نشاط محدد في الشركة، وتهدف إلى خفض التكاليف، بعد أن سرّحت HP سابقًا حوالي 2000 موظف من أصل 58 ألف موظف حول العالم.
وفي وقت سابق من هذا العام، أعلنت الشركة عزمها على توفير نفقات إجمالية قدرها 300 مليون دولار بحلول أكتوبر، نهاية سنتها المالية. ولم يتغير عدد موظفي الشركة في إسرائيل وحول العالم، إذ يتراوح بين 2500 و2400 موظف في إسرائيل خلال العامين الماضيين، و58 ألف موظف حول العالم، اعتبارًا من بداية عام 2025.
وقُدِّمت خطة إعادة تنظيم شركة HP لأول مرة في نوفمبر 2022، في ذروة الأزمة التي عصفت بقطاع التكنولوجيا العالمي نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة. في ذلك الوقت، كانت الشركة تخطط لتسريح 7000 وظيفة، لكن هذا العدد ارتفع هذا العام إلى 9000 وظيفة.
وشهدت HP مؤخرًا طفرة في توريد الخوادم لمصانع الذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء البلاد، في إطار طفرة في بناء مراكز البيانات. ومع ذلك، أظهرت نتائج الربع الثالث ارتفاع المبيعات الفصلية بنسبة 3% فقط، وانخفاض الأرباح المعدلة من 800 مليون دولار إلى 700 مليون دولار. في المقابل، ارتفع التدفق النقدي الحر من 1.3 مليار دولار إلى 1.5 مليار دولار، بزيادة قدرها 13% على أساس سنوي.