احتجاجات تعم مراكز التكوين المهني بعد وفاة أستاذة جراء اعتداء طالب
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
أعلن الاتحاد الوطني للتكوين المهني عن تنظيم احتجاجات واسعة، يوم الثلاثاء المقبل، بجميع مراكز التكوين المهني، على خلفية وفاة الأستاذة هاجر العيادر، التي فارقت الحياة متأثرة بجروح بليغة إثر تعرضها لاعتداء عنيف من أحد طلابها بمدينة أرفود أواخر شهر مارس الماضي.
ويتضمن برنامج الاحتجاجات، حسب بيان الاتحاد، ارتداء شارات سوداء طوال اليوم، إلى جانب دقيقة صمت بعد الظهر ترحماً على روح الفقيدة، إضافة إلى وقفات احتجاجية داخل المؤسسات التكوينية.
وفي سياق متصل، عبّر الاتحاد عن قلقه البالغ من تفشي ظاهرة العنف داخل مؤسسات التكوين المهني، معتبراً أن ما يحدث لم يعد حوادث معزولة بل مؤشراً خطيراً على أزمة قيمية وسلوكية تهدد أمن العاملين في القطاع، خاصة النساء منهم.
وأشار البيان إلى أن الحادثة الأخيرة ليست الأولى من نوعها، مذكّراً باعتداءات سابقة طالت أطرًا تربوية، مما يعكس، حسب الاتحاد، “انهيارًا في منظومة الانضباط داخل فضاءات التكوين”.
سياسيًا، دعا إدريس بوانو، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، إلى فتح نقاش عمومي جاد حول الحادثة، مؤكداً على ضرورة تحديد المسؤوليات، وموجهاً انتقادات للحكومة والمجتمع المدني بسبب ما وصفه بـ”الضعف في التفاعل مع هذه المأساة المؤلمة”.
وقد أثارت الحادثة ردود فعل واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر عدد كبير من المواطنين عن صدمتهم واستنكارهم، مطالبين بتدابير عاجلة لحماية الأطر التربوية وتعزيز هيبة مؤسسات التكوين المهني، وسط دعوات لتشديد العقوبات ضد المعتدين على رجال ونساء التعليم.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أرفود اعتداء طالب التكوين المهني العنف المدرسي التکوین المهنی
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. قتلى في تفجير انتحاري داخل كنيسة في ريف دمشق
أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في العاصمة السورية بسقوط عدد من القتلى والجرحى جراء تفجير انتحاري وقع داخل كنيسة مار إلياس في ريف دمشق.
ووفق المعلومات الأولية، أقدم شخص يعتقد أنه انتحاري على تفجير نفسه داخل الكنيسة، ما أسفر عن وقوع ضحايا بين قتيل وجريح.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر أمني، قوله إن ضحايا وقعوا جراء هجوم إرهابي استهدف كنيسة مار إلياس بمنطقة الدويلعة في دمشق.
وأوضحت، أن سيارات الإسعاف تنقل المصابين والضحايا من مكان وقوع التفجير داخل كنيسة مار إلياس بالدويلعة، وقوى الأمن الداخلي تنتشر في المنطقة لتأمينها.
وقال شهود لوكالة رويترز إن انتحاريا فجر نفسه داخل الكنيسة. ولم يرد متحدث باسم قوات الأمن في دمشق على طلب التعليق حتى الآن.
ولم يصدر بعد أي بيان رسمي بخصوص طبيعة الانفجار أو حجم الخسائر البشرية والمادية الناتجة عنه.