26 غارة إجرامية جديدة لطيران العدوان الأمريكي على محافظتي مأرب والجوف
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
عاود طيران العدوان الأمريكي فجر اليوم الثلاثاء 17 شوال شن غاراته الإجرامية على محافظتي مأرب والجوف.
وأوضحت مصادر محلية: أن طيران العدوان الأمريكي شن غارتين على مديرية العبدية بمحافظة مأرب وثلاث غارات على منطقتي الجحف والقدير أطراف مديرية الحزم بمحافظة الجوف.
يأتي ذلك بعد ساعات قليلة على شن طيران العدوان الأمريكي شن 15 غارة إجرامية على مديريتي رغوان ومدغل بمحافظة مأرب وست غارات على جزيرة كمران بمحافظة الحديدة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدوان الأمریکی
إقرأ أيضاً:
انتحار موظف وعامل في عدن ومأرب
شهدت مدينتا عدن ومأرب خلال الساعات الماضية حالتَي انتحار مأساويتين، راح ضحيتهما شابان في مقتبل العمر، في ظل تقارير محلية تؤكد تفاقم معاناة ملايين المواطنين جراء التدهور الاقتصادي وغياب الدعم النفسي.
وأفاد الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم الثلاثاء، بأن شرطة عدن تلقت بلاغاً يفيد بإقدام مواطن يُدعى (م،ر،هـ)، يبلغ من العمر 36 عاماً، على الانتحار قفزاً من نافذة شقته السكنية الواقعة في الطابق الثالث بأحد أحياء المدينة، ليفارق الحياة على الفور.
وكشفت التحقيقات الأولية، أن الضحية كان يعمل موظفاً في القطاع الخاص، ويعاني من اضطرابات نفسية مزمنة.
وفي حادثة منفصلة مشابهة، أفادت شرطة محافظة مأرب بوصول جثمان شاب يُدعى (و، ش، س)، يبلغ من العمر 26 عاماً، إلى هيئة مستشفى مأرب، بعد أن وُجد مشنوقاً داخل محل تجاري لبيع قطع الغيار في منطقة الروضة، حيث كان يعمل.
وتشير التحقيقات إلى أن الشاب، المنحدر من مديرية المواسط بمحافظة تعز، استخدم سلكاً كهربائياً لإنهاء حياته، وسط ترجيحات بأن الحادثة جاءت نتيجة ضغوط واضطرابات نفسية شديدة.
وتتكرر مثل هذه الحوادث بوتيرة مقلقة تثير مخاوف مجتمعية متزايدة، خصوصاً في ظل ضعف أنظمة الرعاية النفسية وغياب برامج الدعم الاجتماعي، في بلد أثقلته عشر سنوات من الحرب والانهيار الاقتصادي.
ويرى مختصون نفسيون أن تصاعد حالات الانتحار بين فئة الشباب يعكس عمق الجراح النفسية التي خلّفتها الحرب، والتي غالباً ما تبقى بعيدة عن دائرة الضوء.
ويطالب ناشطون ومهتمون بالصحة النفسية، السلطات المعنية والمنظمات الإنسانية، بضرورة تبنّي استراتيجيات عاجلة لمعالجة الأزمات النفسية التي يعيشها كثير من اليمنيين، وتوفير مساحات آمنة للدعم والاستماع، قبل أن تفقد البلاد مزيداً من شبابها في حرب غير مرئية.