الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بدء العدوان
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم الثلاثاء، أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بلغت "الأسوأ على الأرجح" منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وذلك في ظل استمرار الاحتلال بمنع دخول المساعدات الإنسانية.
وأشار المكتب في بيان إلى أن "الوضع الإنساني الحالي هو على الأرجح الأسوأ خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية منذ اندلاع الحرب"، لافتًا إلى مرور ما يزيد عن شهر ونصف دون السماح بدخول أي إمدادات عبر المعابر إلى قطاع غزة، وهي أطول فترة يشهدها القطاع من انقطاع المساعدات حتى الآن.
وأضاف البيان أن إغلاق المعابر، إلى جانب القيود المشددة داخل القطاع، أدى إلى نقص حاد في الإمدادات، مما أجبر الجهات المعنية على تقليص عمليات التوزيع وترشيد ما تبقى من الموارد المتاحة.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مروان البرغوثي يدخل اليوم عامه الـ24 في سجون الاحتلال الاستعلامات المصرية: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة ستشهد تحولا إيجابيا حماس : سنرد قريبا على المقترح الذي تسلمناه من الوسطاء الأكثر قراءة مستوطنون يحرقون قاعة أفراح ويخطون شعارات عنصرية غرب سلفيت إسرائيل: ترقب قرار المحكمة العليا التي تنظر بالتماسات ضد إقالة رئيس الشاباك المالية تعلن صرف رواتب الموظفين عن شهر 2/2025 اليوم الثلاثاء تأجيل امتحان الثانوية العامة 2024 لطلبة 2006 في قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الأمم المتحدة تسعى لكسر الفيتو الأمريكي ووقف العدوان على غزة
أكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة للتصويت على قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة تمثل "محاولة حقيقية من المنظمة لممارسة دورها ومسئوليتها الدولية تجاه الشعب الفلسطيني جاء ذلك في الوقت الذي تدرك فيه الأمم المتحدة صعوبة تجاوز الفيتو الأمريكي الذي عطل قرارًا مشابهًا في مجلس الأمن قبل أيام.
وأضاف عاشور خلال مداخلة مع قناة "اكسترا لايف"، على أن الأمم المتحدة تسعى من خلال هذه الجلسة إلى "تكثيف الضغط الدولي"، خاصة في ظل تصاعد الحراك الشعبي الأوروبي الرافض للممارسات الإسرائيلية، والذي بدأ ينعكس على مواقف بعض الحكومات الغربية.
وأوضح عاشور أن الزخم الدولي الحالي، خصوصا من دول الاتحاد الأوروبي ودول حوض البحر المتوسط، قد يشكل ضغطا متصاعدا على الولايات المتحدة ومع ذلك، استبعد أن يؤدي هذا الحراك إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي.
وتابع قائلا : أن تحرك مصر للملف دوليا يرتبط بتوظيف هذا الزخم العالمي عبر تحالفات إقليمية ودبلوماسية فعالة مشددا على أن المعركة الحقيقية الآن هي "معركة إرادات دولية بين ضغط شعبي واسع، وتعنت سياسي مدعوم أمريكيا".