أسرار تُكشف لأول مرة عن الأيام الأخيرة في حياة أحمد زكي
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
متابعة بتجــرد: في حلقة مؤثرة من برنامج “القاهرة اليوم” الذي يقدّمه الفنان إدوارد والإعلامية نانسي مجدي، كشف محمد وطني، مدير أعمال النجم الراحل أحمد زكي، تفاصيل مؤلمة وغير معروفة عن الأيام الأخيرة في حياة “النمر الأسود”، مؤكداً أن الفنان الكبير فقد بصره بالكامل خلال تصوير مشاهده الأخيرة في فيلم “حليم”، دون أن يُفصح عن ذلك لأي أحد.
وقال وطني في تصريحاته: “أحمد زكي فقد بصره بالكامل قبل وفاته بحوالى عشرين يوماً. كان يقيم في جناح خاص داخل المستشفى، وكان يتعرّف على من يدخل غرفته فقط من صوت تكة الباب. لم يرغب أن يعلم أحد بإصابته بالعمى، وأصر على استكمال تصوير مشاهده الأخيرة في فيلم (حليم)”.
وأضاف: “في المشهد الأخير من الفيلم، لم يكن قادراً على المشي بشكل طبيعي بسبب العمى. سألني عن اتجاه الكاميرا ليُجيد أداء مشهد تحية الجمهور بدقة، رغم فقدانه حاسة البصر بالكامل”.
وتفاعل الجمهور مع هذه التصريحات المؤثرة، مشيدين بشجاعة أحمد زكي وإصراره على إكمال رسالته الفنية حتى اللحظات الأخيرة من حياته.
ويُعد أحمد زكي من أبرز النجوم في تاريخ السينما المصرية، وُلد في 18 نوفمبر 1949 بمدينة الزقازيق، وواجه ظروفاً صعبة منذ الطفولة بعد وفاة والده وربّاه جدّه عقب زواج والدته مجددًا. بدأ مشواره الفني من المدرسة الصناعية، حيث اكتشف ناظر المدرسة موهبته وشجّعه على دخول مجال التمثيل. وبعد حضوره أحد العروض المدرسية، نصحه فنانون بالالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ليتخرّج عام 1973 بتقدير امتياز، وينطلق بعدها في مسيرة فنية استثنائية، بدأت من مسرحية “هالو شلبي” وامتدت لعقود من الإبداع.
View this post on InstagramA post shared by Alfa TV Network (@alfatvnetwork)
main 2025-04-15Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الأخیرة فی أحمد زکی
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: هذا أكثر مشهد جرح مشاعر الجمهور في موقف الفنان محمد صبحي
قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن أكثر ما جرح مشاعر الجمهور هو رؤية رجل كبير في السن، تجاوز الستين عامًا، وهو يركض خلف السيارة دفاعًا عن مصدر رزقه، موضحًا أن البعض على مواقع التواصل الاجتماعي وجه اللوم للسائق، إلا أن الأمر يجب أن يُنظر إليه من منظور السائق نفسه، باعتباره يسعى للحفاظ على قوت يومه ولا يعلم ما الذي قد يحدث له في اليوم التالي.
وأضاف "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، أن الفنان محمد صبحي معروف عنه أنه يُجزل العطاء لمن يعملون معه، وأن ما حدث لا يعدو كونه انفلاتًا في رد الفعل نتيجة ظرف صحي خاص، مشيرًا إلى أن هناك سببين رئيسيين لما حدث، أولهما الحالة الصحية التي مر بها الفنان، وثانيهما تمسكه الشديد بمبدأ الالتزام الذي يُعد جزءًا راسخًا من تكوينه النفسي والمهني.
وتابع الشناوي أن الفنان صلاح عبد الله سبق أن تحدث أكثر من مرة عن صرامة محمد صبحي في مسألة الالتزام، مؤكدًا أن كثيرين ممن عملوا معه لا يزالون يشهدون حتى الآن بدقته الشديدة في مسألة الوقت والتنظيم.
وأوضح أنه شخصيًا تعاطف مع السائق، رغم فهمه الكامل لأسباب تصرف محمد صبحي، مشيرًا إلى أن السائق لا حول له ولا قوة، متمنيًا أن يقوم الفنان محمد صبحي بالتقاط صورة معه أو تقديم لفتة إنسانية بسيطة، مؤكدًا أن ذلك لن يقلل من قيمة الفنان أو مكانته على الإطلاق، بل على العكس قد يزيد من تقدير الجمهور له.
وأضاف أن محمد صبحي أوضح في بيان صحفي نُشر بإحدى الصحف أن الواقعة لم تحدث بالشكل المتداول، وأنه لم يشاهد السائق يركض خلفه، موضحًا أنه كان في الحمام وقت حدوث الواقعة، وأن الأمور لم تكن كما تم تصويرها على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن الفنان أوضح موقفه وأن الأمر انتهى بالفعل.
وشدد على أن الضجة التي أثيرت حول الواقعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مبالغ فيها، مشيرًا إلى أن السوشيال ميديا باتت تتسم بالتطرف الشديد في المواقف، سواء في الحب أو الكره أو التأييد أو الهجوم، مؤكدًا أن هذه الحالة المنفلتة أصبحت سمة عامة في التعامل مع كثير من القضايا، وليس فقط واقعة محمد صبحي.