بعد نجاح في شرع مين.. بسمة بوسيل: ليست مجرد أغنية بل رحلة عاطفية في قلوب المستمعين
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
حققت الفنانة المغربية بسمة بوسيل نجاحا لافتا بأحدث أعمالها الغنائية "في شرع مين"، التي أطلقتها مؤخرًا عبر قناتها الرسمية على موقع "يوتيوب" ومنصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لاقت الأغنية احتفاءً خاصًا من جمهورها، وتفاعل المتابعون بشكل واسع مع الأغنية، معبرين عن إعجابهم بصوت بسمة الذي يمزج بين الإحساس والمشاعر.
وقالت بسمة بوسيل إن أغنية "في شرع مين" ليست مجرد أغنية بل رحلة عاطفية، تعكس عن طريق الغناء تحويل الكلمات إلى مشاعر حية تنبض من خلال أنغامها، وتعكس كلمات الأغنية الصراع الداخلي والتحديات العاطفية، وكانت بمثابة رسالة عاطفية وصلت إلى قلوب المستمعين مباشرة، ومن أقصر طريق.
وتأتى هذه الأغنية بعد سلسلة من النجاحات التي حققتها بسمة بوسيل في مسيرتها الغنائية، حيث عكست من خلال أغانيها القدرة على التعبير عن المشاعر بطرق مؤثرة، وهو ما جعل جمهورها يشيد بها ويتغنى بصوتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة المغربية بسمة بوسيل تامر حسنى المزيد بسمة بوسیل
إقرأ أيضاً:
وقت الطفل الطويل أمام الشاشة يسبّب له مشاكل عاطفية واجتماعية
ملاحظة المحرر: كارا ألايمو أستاذة مساعدة بمجال الاتصال في جامعة فيرلي ديكنسون. صدر كتابها "التأثير المفرط: وسائل التواصل الاجتماعي سامة للنساء والفتيات.. كيف يمكن مواجهتها"، في العام ٢٠٢٤، لدى دار نشر ألكوف.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- طفلك لا يسمع ما تقوله؟ هل يركل ويصرخ عندما يغضب؟ قد تحتاج إلى إعادة النظر في الوقت المخصص له أمام الشاشة، بحسب مقال نُشر في مجلة Psychological Bulletin التابعة للجمعية الأمريكية لعلم النفس، الإثنين.
كلما زاد الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشة، زاد احتمال ألا ترقى أفعالهم ومشاعرهم إلى مستوى التوقعات في مرحلة نموّهم، وفق ما توصل إليه تحليل تلوي لـ117 دراسة أجريت على أطفال ما دون الـ10 سنوات والنصف، عند الشروع بالبحث.
شملت هذه المشاكل الاجتماعية والعاطفية:
القلق،والاكتئاب،وفرط النشاط،والعدوانية.كان الارتباط ضئيلاً لكنه مهم، خصوصًا لدى الفتيات.
صُمّمت الدراسات بطرق مختلفة، لكن الصورة العامة أظهرت أنّ المشاكل تحدث عندما يقضي الأطفال دون سن الثانية أي وقت أمام الشاشات (باستثناء محادثات الفيديو)، وعندما يقضي الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وخمس سنوات أكثر من ساعة يوميًا أمام الشاشات، وعندما يقضي الأطفال الأكبر سنًا أكثر من ساعتين يوميًا أمام الشاشات.
كان الأطفال الذين يقضون وقتًا طويلاً في الألعاب الإلكترونية أكثر عرضة للخطر. ومن تتراوح أعمارهم بين 6 و10 سنوات أكثر عرضة للإصابة بمشاكل اجتماعية وعاطفية من الأطفال في سن الخامسة وما دون.
إلى ذلك، يميل الأطفال الذين واجهوا هذه التحديات للجوء إلى الشاشات بشكل أكبر للتأقلم، الأمر الذي قد يُفاقم المشكلة. وينطبق هذا الأمر تحديدًا على الأولاد.
وأشارت المؤلفة الرئيسية روبرتا بيريس فاسكونسيلوس في حديثها مع CNN، إلى إحدى أبرز النتائج: "الاستخدام المفرط للشاشات ليس مجرد سبب للمشاكل، بل قد يكون أحيانًا مؤشرًا لها".
وأضافت فاسكونسيلوس، المحاضرة المساعدة في جامعة نيو ساوث ويلز بسيدني، أستراليا: "في كثير من الحالات، يلجأ الأطفال الذين يعانون أصلًا من صعوبات عاطفية إلى الشاشات، لا سيما ألعاب الفيديو، كوسيلة للتكيف أو الهروب. ورغم أن ذلك قد يوفر راحة مؤقتة لهم، إلا أنه بمرور الوقت قد يوقعهم في دوامة تُعزّز تلك الصعوبات العاطفية".