الجماهير السعودية تترقب كأس السوبر
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
تتجه أنظار الجماهير الرياضية السعودية صوب هونغ كونغ؛ حيث تقام منافسات كاس السوبر السعودي 2025 بمشاركة أندية النصر والقادسية والاتحاد ومشاركة الأهلي بعد اعتذار الهلال.
تحظى البطولة بترقب كبير من قبل الجماهير، التي ستتواجد بكثافة في استاد هونغ كونغ؛ سواء من عشاق الأندية الأربعة أو من عشاق النجوم العالميين الذين يشاركون مع الأندية.
يبدو أن نادي القادسية هو أفضل الفرق الأربعة استعدادًا، سواء بمعسكر الفريق، أو باللاعبين الأجانب المميزين، الذين تم تدعيم صفوف الفريق بهم؛ وفي مقدمتهم هداف الدوري الايطالي ماتيو رتيغي، وكذلك اللاعبين المحليين؛ امثال مصعب الجوير وياسر الشهراني ومحمد الثاني؛ حيث يتطلع الفريق بكل قوة للعودة مجددًا للبطولات من خلال تحقيق أولى الألقاب هذا الموسم؛ بينما يأتي نادي النصر كثاني أفضل الفرق بعد التعاقد مع المدرب الكبير خيسوس، الذي يبحث عن أول بطولة له مع الفريق هذا الموسم، وإثبات أنه مدرب جاء للنصر لتحقيق البطولات،
خاصة بعد التعاقد مع المدافع الإسباني القادم من برشلونة مارتينيز، والبرتغالي جواوو فليكس، وكذلك اللاعبين المحليين وفي مقدمتهم نادر الشراري، بينما الاتحاد الذي حقق الثنائية الموسم المنصرم؛ فيدخل البطولة بنفس عناصر الموسم الماضي من الأجانب والمحليين، وربما يتفوق بالاستقرار والانسجام، بينما الأهلي هو أقل الفرق استعدادًا، خاصة من ناحية اللاعبين الأجانب والمحليين، رغم ضمه للمهاجم الفرنسي مليوت، ولكن الأهلي سيضع في اعتباره أنه بطل دوري آسيا للنخبة.
أمام كل هذه المعطيات ستشهد البطولة تنافسًا قويًا ومثيرًا؛ فهل يحقق القادسية بهذا الفريق المدجج بالنجوم أول بطولة له، أم هل يثبت مدرب النصر خيسوس أنه مدرب بطولات بقيادة القائد رونالدو، أم يثبت فريق الاتحاد أنه سيواصل تحقيق البطولات، أم سيؤكد الأهلي رغم ظروفه أنه فريق قادم لتحقيق البطولات المحلية.
الجماهير الرياضية تترقب يوم التاسع عشر من شهر أغسطس موعد انطلاق كأس السوبر السعودي، وكذلك من يخطف الكأس يوم الثالث والعشرين من نفس الشهر.
@jassim33jassim
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جاسم أحمد الجاسم
إقرأ أيضاً:
المفاوضات تدخل منطقة الضباب.. «سلام أوكرانيا».. موسكو تترقب وكييف تتريث
البلاد (موسكو، كييف)
تترقّب موسكو نتائج الاتصالات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، في وقت تستمر فيه مساعي واشنطن لإحياء مسار التفاوض بشأن الحرب الأوكرانية، وسط مؤشرات على تباين في المواقف بين كييف والإدارة الأمريكية حول خطة السلام المطروحة.
وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف: إن موسكو تتابع عن كثب مخرجات المباحثات التي أجراها المبعوثان الأمريكيان ستيفن ويتكوف وجاريد كوشنر مع الوفد الأوكراني، وذلك عقب اجتماعهما المطوّل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو الأسبوع الماضي. وأوضح أن الاجتماع في الكرملين شهد “عملاً مكثفاً” تناول مختلف تفاصيل مسار التسوية، وأن روسيا بانتظار الاطلاع على نتائج الاتصالات اللاحقة بين المبعوثين الأمريكيين والجانب الأوكراني.
وامتنع بيسكوف عن التعليق على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي قال إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لم يطّلع بعد على خطة السلام الأمريكية، رغم اطلاع فريقه عليها. واكتفى بالقول إن موسكو “لا تعرف على وجه الدقة” طبيعة الخلافات داخل القيادة الأوكرانية، مؤكداً أن التجربة أثبتت أن الدبلوماسية العلنية “غير مجدية”، وأن التقدم الحقيقي يتحقق في مسارات العمل الهادئ بعيداً عن التصريحات.
وكان الرئيس بوتين قد عقد في 3 ديسمبر اجتماعاً مطولاً مع ويتكوف وكوشنر في موسكو، استمر حتى ما بعد منتصف الليل، وُصف من قبل مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف بأنه كان “بنّاءً وموضوعياً”. وشملت المناقشات، وفق ما نقلته مصادر روسية، عدداً من الخيارات المتعلقة بخطة السلام، بما في ذلك الملفات الإقليمية العالقة. واتفق الطرفان على مواصلة العمل المشترك خلال الفترة المقبلة.
وفي 6 ديسمبر، اختتمت في ولاية فلوريدا الأميركية ثلاثــة أيــام من المحــادثات بين المبعوثين الأميركيين والفريق الأوكراني برئاسة رستم أوميروف، أعقبها اتصال هاتفي مع زيلينسكي. وذكرت منصة”أكسيوس” أن واشنطن تبحث عن “نهج جديد” لمعالجة القضايا الإقليمية في النزاع.
في المقابل، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه لا وجود لأي اتفاق حتى الآن بشأن الوضع في شرق أوكرانيا، رغم ما وصفه بـ”المحادثات البنّاءة” مع الجانب الأمريكي. وأشار إلى أن مسار التفاوض لا يزال معقداً ويحتاج إلى مزيد من البحث.
من جانبه، عبّر ترمب عن “خيبة أمل” تجاه موقف زيلينسكي، قائلاً: إن الرئيس الأوكراني “لم يقرأ حتى الآن” المقترح الأميركي للسلام عندما تواصل معه قبل ساعات من تصريحاته. وأضاف أن روسيا تبدو أكثر استعداداً للنظر في المقترح، بينما لا يزال الجانب الأوكراني “غير مستعد”، على حد قوله.