انضموا إلى «التمرد الصامت».. الكوماندوز البحري الإسرائيلي يطالب نتنياهو بوقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
في تطور لافت يعكس حجم التوترات الداخلية، تشهد قوات الاحتلال الإسرائيلي موجة من الاحتجاجات والتمردات بين صفوف جنود الاحتياط وضباط داخل الجيش، اعتراضًا على استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، والتي خلفت حتى الآن آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال.
أصوات من الداخلعدد من الجنود رفضوا المشاركة في العمليات العسكرية أو العودة إلى الخدمة الاحتياطية، معتبرين أن الحرب «لا أخلاقية» وتؤدي إلى مزيد من التدمير والمعاناة الإنسانية دون تحقيق أهداف واضحة، والبعض وصف ما يجري بأنه حرب بلا نهاية تُستنزف فيها الموارد وتُفاقم العزلة الدولية لإسرائيل.
في تقارير مسربة لوسائل إعلام عبرية، أشار ضباط إلى وجود ما يُعرف بـ «التمرد الصامت» حيث لا يلتزم عدد من جنود الاحتياط بالاستدعاءات العسكرية، في وقت يتحدث فيه محللون عن تراجع في الروح المعنوية وتزايد التساؤلات حول جدوى العمليات.
احتجاجات عائلات الجنودبجانب العسكريين، خرجت عائلات جنود إسرائيليين في مظاهرات داخل تل أبيب ومدن أخرى، رافعين لافتات تطالب بإنهاء الحرب وعودة أبنائهم من الجبهة. بعض الأهالي عبّروا عن رفضهم للسياسات الحكومية التي وصفوها بـ «العبثية» والتي تدفع بأبنائهم إلى محرقة عسكرية لا مبرر لها.
ضغط دولي متزايدوهذه الاحتجاجات تأتي في ظل تصاعد الضغوط الدولية على الاحتلال الإسرائيلي، وتكثيف الدعوات لوقف إطلاق النار، خاصة بعد التقارير الأممية التي تتحدث عن كارثة إنسانية في غزة.
الانقسام الداخلي يتعمقويرى مراقبون أن هذه التحركات قد تعكس شرخًا داخليًا آخذًا بالاتساع داخل المجتمع الإسرائيلي، خاصة بين من يدعمون الحرب لأسباب أمنية ومن يرون فيها مجازر بحق المدنيين الأبرياء.
قوة الكوماندوز البحري ووحدة السايبرأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن فئات جديدة من قوة الكوماندوز البحري ووحدة السايبر في الاحتياط انضمت للاحتجاج للمطالبة باستعادة الأسرى ووقف الحرب على غزة.
جنود الاحتياط في سلاح الجووقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن أكثر من 200 من الجنود والمحاربين القدامى بسلاح البحرية قدموا عريضة جديدة، تدعو لإعادة المخطوفين ولو مقابل وقف الحرب.
الاحتياط والمدنيينوخلال الـ48 ساعة الأخيرة، انضم آلاف الإسرائيليين العسكريين في الاحتياط والمدنيين من قطاعات مختلفة إلى الرسالة التي وقعها المئات من جنود الاحتياط في سلاح الجو من بينهم طيارون، ودعت إلى وقف الحرب لإعادة الأسرى.
العمليات الخاصةوانضم المئات من جنود العمليات الخاصة إلى الرسالة التي وقعها المئات من جنود الاحتياط في سلاح الجو من بينهم طيارون، ودعت إلى وقف الحرب لإعادة الأسرى.
اقرأ أيضاً«تمرد عسكري» في إسرائيل.. لماذا تعصف الفوضى والتفكك بجيش الاحتلال؟!
إعلام عبري: محاولة لاحتواء تمرد جنود احتياط في سلاح الجو الإسرائيلي
جنود الاحتلال يتمردون على الحرب ويطالبون بصفقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المؤسسة العسكرية الإسرائيلية جنود الاحتياط في سلاح الجو قوات الاحتلال الإسرائيلي وحدة السايبر جنود الاحتیاط فی سلاح الجو من جنود
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يكشف ثمن الحرب: “عرس أبني ألغي مرتين “!
صراحة نيوز- قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريحات نقلتها صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن الإسرائيليين يدفعون ثمناً باهظاً في الحرب مع إيران، مشيراً إلى أن الفترة الحالية تشهد قصفاً مستمراً.
وأضاف أن هناك أثماناً شخصية من إصابات وفقدان أحباء، وذكر أن عائلته لم تكن استثناءً، حيث أُلغي زفاف بني أفنير مرتين بسبب تهديدات الصواريخ، ما حمل خطيبته وزوجته ثمنًا شخصياً.
وأفادت الصحيفة أن إيران أطلقت نحو 15 صاروخاً باتجاه أهداف داخل إسرائيل، تم اعتراض معظمها، فيما استمرت صافرات الإنذار في المناطق الشمالية مثل الجليل والكرمل.
وأشار موقع “واينت” العبري إلى تشريد أكثر من 5110 إسرائيليين منذ بداية التصعيد، حيث تتلقى هذه الفئات خدمات إيواء من الدولة في فنادق وملاجئ. وتشكل مستوطنات رمات غان (955 شخصاً) وبيتاح تكفا (945 شخصاً) أكبر نسبة من المشردين، إضافة إلى 812 في بات يام و907 في تل أبيب و550 في بني براك و368 في رحوفوت، بعد تعرض هذه المناطق لقصف أدى إلى أضرار واسعة.
وتوقع مسؤولون في وزارة داخلية الاحتلال زيادة التمويل للبلديات المتضررة، مع مناقشات لتخصيص مساعدات مالية تزيد على ثمانية ملايين شيكل لتلك البلديات، بالإضافة إلى أكثر من مليوني شيكل لتوزيعها تدريجياً على المتضررين من فقدان منازلهم.