مسيرة صامتة في مدينة هامبورغ الألمانية تضامنا مع أطفال غزة
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
الثورة نت/
شهدت مدينة هامبورغ الالمانية بمشاركة أبناء الجاليتين اليمنية والفلسطينية في ألمانيا و حضور ناشطين ونشطاء حقوقيون ألمان، مسيرة صامته نصرة لأطفال غزة.
وأظهرت كلمات المشاركين أن أكثر من سبعة عشر ألف طفلا معظمهم من طلاب المدارس من أبناء غزة أبادهم الكيان الصهيوني الارهابي بدعم أمريكي مطلق من خلال ابشع المجازر الدموية و أفظع محارق الإبادة الجماعية التي لم يشهدها الكون في وحشيتها على الإطلاق.
وأكدت أن الكيان الإسرائيلي لازال حتى اليوم يؤكد للعالم سلوكه الاجرامي والإرهابي في إبادة وإفناء ما تبقى من أطفال ونساء وأبناء غزة أمام تخاذل الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
كما أكدت أن الهيئات الدولية لا ترعى إلا مصالح الدول المستكبرة التي تسهم في إبادة غزة وأهلها وتهجير الفلسطينيين عامة، وتستبيح وتعبث بالدول كاملة السيادة في مخالفات صارخة لكافة القوانين الدولية والإنسانية والقانون الدولي الإنساني.
ونوهت بأهمية نصر أطفال غزة والدفاع عن حقوق سكان القطاع في ظل ما يتعرضون له من حرب إبادة صهيونية بدعم أمريكي مطلق.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
معين عبدالملك: ما أدلى به جباري إدعاءات غير صحيحة مطلقًا
قال مستشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس الوزراء الأسبق، الدكتور معين عبدالملك، أن ما أدلى به البرلماني عبدالعزيز جباري "ادعاءات غير صحيحة مطلقاً"، نافياً توقيع أي اتفاقية خلال فترة رئاسته للحكومة تتضمن تحويل إيرادات الدولة لأي جهة خارجية.
وأكد معين أن ما ورد في حديث جباري في (يمن بودكاست) من مزاعم حول توقيع الحكومة أثناء رئاسته لها اتفاقية تُسلَّم بموجبها إيرادات الدولة اليمنية للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، هو ادعاء كاذب ولا يمت للحقيقة بصلة.
وكان جباري قد اتهم رئيس الحكومة السابق بتوقيع اتفاقية مع البرنامج السعودي يتم بموجبها تحويل إيرادات الدولة اليمنية إلى البرنامج السعودي.
ووجه عبدالملك حديثه لجباري قائلًا: "من يتولى موقعا في الهرم القيادي للدولة كنائب لرئيس مجلس النواب، يفترض به الالتزام بالحد الأدنى من المصداقية والمسؤولية، وألا تجرفه معاركه الشخصية وادعاء البطولة بعيدا عن أخلاقيات العمل العام وشرف الخصومة".
وأشار في الوقت نفسه إلى أن المملكة العربية السعودية قدّمت دعماً واسعاً للحكومة اليمنية على مختلف المستويات، عبر برنامج إعادة الإعمار ومؤسساتها المتنوعة، وهو ما ساهم في دعم الشرعية وتخفيف الأعباء الإنسانية.