خالد بن محمد بن زايد يشهد انطلاق فعاليات «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة» 2025
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
أبوظبي - الخليج
شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، انطلاق فعاليات النسخة الثانية من «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة»، الذي تُنظِّمه دائرة الصحة – أبوظبي، تحت شعار «نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية»، حتى 17 إبريل الجاري، في مركز «أدنيك» أبوظبي.
وشملت مراسم الحفل إلقاء منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي، كلمةً افتتاحية رحَّب خلالها بالحضور والمشاركين في الحدث العالمي، وأداء عروض حيّة قدَّمتها مواهب ثقافية وموسيقية إماراتية، إضافة إلى تجارب تفاعلية تجمع بين الأداء الفني والتكنولوجيا؛ تجسيداً لأهمية توفير مقومات حياة صحية مديدة لأفراد المجتمع، وتسليطاً للضوء على الدور المحوري للصحة الجيدة في ضمان مستقبل أفضل وأكثر استدامة للأفراد والدول على حدٍّ سواء.
وانطلق الحدث بجلسة افتتاحية ناقش خلالها المشاركون دور الصحة الدقيقة في بناء مستقبل أكثر صحة واستدامة، وأهمية مرونة النظام الصحي واستمراريته، ودور الذكاء الاصطناعي والصحة الرقمية في توفير خدمات رعاية نوعية للأفراد والمجتمعات؛ حيث ضمَّت قائمة المشاركين في هذه الجلسة الدكتور بيتر عطية، الطبيب والمؤلف والباحث في مجال طب الحياة المديدة؛ وليما غبوي، مؤسس ورئيس منظمة غبوي للسلام في إفريقيا والحائزة على جائزة نوبل للسلام؛ وبينج شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42».
واطَّلع سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال جولته في أروقة وأجنحة الحدث، على أهم الابتكارات الطبية وتقنيات الرعاية الصحية التي تُقدِّمها أكثر من 150 جهة عارضة من 90 بلداً حول العالم.
وأكَّد سموّه أهمية «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة» ودوره في تسليط الضوء على الجوانب المختلفة للقطاع الصحي، من خلال استعراض أبرز الحلول الواعدة والتطوّرات المبتكرة التي تسهم في تعزيز صحة المجتمعات عالمياً.مواكبة أحدث التطورات
وأشار سموّه أيضاً إلى أن استضافة أبوظبي للنسخة الثانية من هذا الحدث العالمي تعكس التزام الإمارة بمواكبة أحدث التطوّرات التي يشهدها القطاع الصحي، لاسِيَّما أن نسخة هذا العام تُركِّز على الحياة الصحية المديدة، الأمر الذي يتطلّب إطلاق مبادرات وتنفيذ برامج تسهم في دفع عجلة البحوث والدراسات الطبية والعلاجية وتعزيز الاستثمار في التقنيات الحديثة والبنية التحتية للقطاع الصحي، ترسيخاً للمكانة الرائدة للإمارة في مجال تحويل الأفكار الواعدة والمبتكرة في قطاع الرعاية الصحية إلى حلول ملموسة على أرض الواقع.
وبهذه المناسبة، قال منصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة – أبوظبي: «في ظل توجيهات قيادتنا الرشيدة، يأتي «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة» انعكاساً لرؤية أبوظبي الطموحة الرامية إلى إحداث تحوّل في القطاع، وضمان تمتُّع المجتمعات بالحياة الصحية المديدة، عبر إيجاد منصة مفتوحة وشاملة تعزز الترابط بين الأطراف والجهات المعنية، وتدعم الفرص الواعدة والأهداف المشتركة التي تجمعنا، حيث يُمثّل الحدث مجتمعاً شاملاً من مختلف أنحاء العالم يعمل جنباً إلى جنب، من أجل المضي قُدُماً في صياغة مستقبل الصحة عبر نهج استباقي يرتكز إلى الوقاية والرعاية الشخصية والشاملة».
ويشهد «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة» مشاركة أكثر من 200 متحدّث و1,900 ممثّل ضمن الوفود المشاركة، ومن المتوقع أن يستقبل الحدث أكثر من 15,000 زائر على مدى أيامه الثلاثة، إضافة إلى مشاركة عدد كبير من القادة وصنّاع القرار في قطاع الرعاية الصحية من مختلف أنحاء العالم.
ويشهد «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة» هذا العام العديد من الفعاليات الحيوية، ومن أبرزها «المنتدى»، الذي يُمثّل منصة عالمية تجمع قادة الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والقطاع وروّاد الأبحاث، لمعالجة تحديات الرعاية الصحية الرئيسية.
ويتضمّن الحدث كذلك منصة «هاكاثون الصحة الذكية»، التي توفّر لروّاد الأعمال الناشئين والمبتكرين فرصاً لإظهار ابتكاراتهم والتواصل مع الخبراء والمستثمرين في مختلف المجالات ذات الصلة.
كما ستُشكّل «منطقة الشركات الناشئة» مركزاً للتعاون والابتكار، لتمكين هذه الفئة من الشركات من استعراض أفكارها المبتكرة أمام المستثمرين.
وسيتم خلال الحدث الكشف عن أسماء الفائزين بجائزة الابتكار، للاحتفاء بالأفراد والمؤسسات الذين يسهمون في تعزيز الابتكار والتعاون، وغرس ثقافة التميُّز التي سترسم ملامح مستقبل القطاع الصحي العالمي.
ويُعد «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة» من بين المبادرات الحكومية الرئيسية لدائرة الصحة – أبوظبي، حيث يُمثّل منصة فعّالة ومفتوحة وشاملة على مدار العام للابتكار والتعاون واستكشاف كل ما هو جديد في القطاع، إضافة إلى بحث التوجُّهات الراهنة وسُبل معالجة التحديات الحالية والمستقبلية في المجال الصحي.
يُذكر أن فعاليات «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة» لهذا العام تُركّز على أربعة محاور رئيسية، هي: الحياة الصحية المديدة والصحة الدقيقة: إضفاء طابع شخصي على مستقبل الطب؛ ومرونة النظام الصحي واستدامته: صياغة أُطر عمل تواكب متطلبات المستقبل؛ والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي: الرعاية الصحية النوعية المدعومة بالتكنولوجيا؛ والاستثمار في علوم الحياة: الابتكار العالمي نحو آفاق أوسع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ خالد بن محمد بن زايد أسبوع أبوظبی العالمی للصحة الرعایة الصحیة التی ت
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يشهد انطلاق المؤتمر العلمي الأول للتغذية العلاجية لمستشفيات وزارة الصحة بالمحافظة
شهد اللواء هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العلمي الأول للتغذية العلاجية لمستشفيات وزارة الصحة بالمحافظة والذي أقيم بقاعة الاجتماعات بديوان عام المحافظة تحت رعايته وبمشاركة نخبة من الأساتذة والخبراء في مجال التغذية العلاجية والطب
وحضر المؤتمر الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والدكتور محمد زين حافظ، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، والدكتورة هدى مخلوف وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع، وتنمية البيئة، والدكتور محمد جمال، وكيل المديرية للطب العلاجي، والدكتور أشرف عثمان، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد، والدكتور أسامة العشيري، أستاذ طب الأطفال ورئيس جمعية صعيد مصر للتغذية العلاجية والميتابوليزم، الدكتور مدحت العربي، أستاذ طب المجتمع ونائب رئيس الرابطة العامة للأطباء للتغذية العلاجية، والدكتورة مروة مخلوف، مدرس الجهاز الهضمي ورئيس لجنة التغذية العلاجية بمستشفيات الصحة بأسيوط، والدكتورة أميرة السيد، زميل الجهاز الهضمي والتغذية العلاجية ونائب رئيس اللجنة.
وبدأت الجلسة الإفتتاحية بالسلام الوطني، تلاها تلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم أعقبها كلمات الحضور حيث رحبت الدكتورة مروة مخلوف والدكتوره اميره السيد رئيستي المؤتمر بالحضور، وتم التوضيح أن المؤتمر يهدف أهمية التغذية العلاجية في دعم المنظومة الصحية وتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.
وفي مستهل كلمته أشاد محافظ أسيوط بالمؤتمر، والذي تناول أحدث ما تم التوصل إليه في مجال التغذية العلاجية، مضيفًا أن تخصص التغذية العلاجية أصبح من التخصصات الهامة، لدوره في تقوية المناعة، والمساهمة في لحد من الإصابة بالكثير من الأمراض، موجهًا الشكر للقائمين على تنظيم المؤتمر.
وأكد المحافظ، أن المؤتمر يسهم في التوعية بأهمية الوقاية من الأمراض، والحفاظ على الوزن المثالي، ومساعدة أصحاب الأمراض المزمنة مثل: "مرضى السُكري، والقلب، والضغط" في السيطرة على المرض من خلال اتباع نمط صحي سليم، مشيرًا إلى أهمية انعقاد المؤتمرات العلمية، وورش العمل، التي تسعى إلى تطوير وتنمية الخبرات، والكفاءات الطبية، ومواكبة أحدث المستجدات العلمية، وذلك لتحسين وتطوير المنظومة الطبية، والبحثية، والتعليمية لخدمة المرضى.
وأشار وكيل وزارة الصحة إلى الزخم العلمي الذي شهده المؤتمر، مؤكدًا أنه يمثل منصة مهمة لتبادل الرؤى وتعزيز التعاون بين المؤسسات الصحية والجامعات، فيما عبر الدكتور أسامة العشيري عن سعادته بنجاح المؤتمر، مؤكدًا أن تخصص التغذية العلاجية أصبح يحظى باهتمام متزايد، بفضل جهود الأساتذة والمتخصصين من مختلف الجامعات والمؤسسات.
وفي ختام الفعاليات، تم تكريم عدد من المشاركين والقيادات الطبية تقديرًا لمساهماتهم في إنجاح المؤتمر ودعم جهود تطوير مجال التغذية العلاجية بمحافظة أسيوط.