الامم المتحدة:عودة نحو 60 ألف افغاني من باكستان خلال الاسبوعين الماضيين
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
كابول"أ.ف.ب": عاد نحو 60 ألف أفغاني إلى بلادهم منذ أعلنت باكستان قبل أسبوعين نيتها ترحيل مئات الآلاف من المهاجرين، وفق ما ذكرت المنظمة الدولية للهجرة الثلاثاء.
وجاء في بيان للمنظمة "في الفترة ما بين 1 و13 أبريل 2025، سجلت المنظمة الدولية للهجرة زيادة كبيرة في عمليات الإعادة القسرية، مع عودة نحو 60 ألف شخص إلى أفغانستان من خلال معبري طورخام وسبين بولدك"، الحدوديين.
وأشار رئيس المنظمة الدولية للهجرة في أفغانستان ميهونغ بارك، إلى أنه "مع حملة الترحيل الواسعة النطاق الجديدة التي أطلقتها باكستان، تتزايد الاحتياجات بسرعة عند الحدود أو في المناطق المضيفة التي تواجه صعوبات من أجل استيعاب عدد العائدين الكبير".
يميز القانون بين حاملي بطاقات الإقامة البالغ عددهم 800 ألف شخص والتي تم إلغاؤها كلها، وحاملي بطاقة تصدرها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين البالغ عددهم1.3 مليون شخص أجبروا على مغادرة إسلام آباد ولكن سمحت لهم السلطات بالإقامة في مناطق أخرى في باكستان حتى 30 يونيو.
وبحلول نهاية 2023، قامت باكستان بترحيل أكثر من 800 ألف أفغاني.
وتتهم باكستان التي تعاني أزمة سياسية واقتصادية وأعمال عنف، هؤلاء المهاجرين بمفاقمة الاضطرابات على أراضيه.
وافادت المنظمة الدولية للهجرة وكالة فرانس برس الأسبوع الماضي بأن نحو 1.6 مليون أفغاني معرضون للترحيل هذا العام.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنظمة الدولیة للهجرة
إقرأ أيضاً:
«الهجرة الدولية» تنظّم جلسات تدريبية تنشيطية لشركاء برنامج التنمية والحماية الإقليمي
استضافت المنظمة الدولية للهجرة في مصر جلسات تدريبية تنشيطية لشركائها المنفذين ضمن المرحلة السابعة من برنامج التنمية والحماية الإقليمي (RDPP Phase VII).
وهم: مؤسسة Plan International Egypt، ومؤسسة الشهاب للتنمية الشاملة، بهدف رفع كفاءة فرق العمل وتعزيز فعالية أنشطة الحماية المقدّمة للفئات الأكثر احتياجًا.
وتركّزت الجلسات على دعم التنسيق بين الشركاء وتحسين آليات تنفيذ أنشطة الحماية، إلى جانب تدريب العاملين في المشروعات على إدارة الحالات ومبادئ الحماية الأساسية، بما يمكّنهم من تقديم دعم أفضل وشامل للفئات الضعيفة ويعزّز قدرتهم على التعامل مع الحالات الأكثر تعقيدًا.
وتؤكد هذه المبادرة التزام المنظمة الدولية للهجرة في مصر ببناء القدرات وتبادل المعرفة والعمل المشترك، لضمان جاهزية الشركاء في تقديم خدمات حماية فعّالة وفي الوقت المناسب، بما يحقق استجابة متكاملة لاحتياجات المجتمعات المستهدفة.
وقد نُفِّذت هذه الجلسات بدعم من الاتحاد الأوروبي ووزارة الداخلية الإيطالية، في إطار جهود دولية مشتركة لتعزيز أنظمة الحماية والتنمية.