الاتحاد الأوروبي يسلم مصر لنشات بحث وإنقاذ من طراز “SAR-1700”
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
استلمت القوات البحرية المصرية 3 لنش بحث وإنقاذ طراز "SAR-1700"، وتم رفع العلم المصري على اللنشات إيذانًا بدخولها الخدمة بالقوات البحرية المصرية التي تشهد خلال الآونة الأخيرة طفرة تكنولوجية هائلة في منظومات التسليح والكفاءة القتالية وفقًا لأحدث النظم العالمية.
وخلال مراسم التسليم ألقى اللواء بحرى أح محمود فوزى رئيس أركان القوات البحرية كلمة أشار خلالها إلى أن استلام هذه اللنشات يأتي تأكيداً لعلاقات التعاون والشراكة الإستراتيجية بين مصر والإتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للهجرة، مشدداً على حرص القوات المسلحة على دعم قدرات الأسطول البحري المصري لتعزيز الأمن والاستقرار في مناطق عمل القوات البحرية.
وتعد لنشات البحث والإنقاذ من طراز "SAR-1700" من أحدث الوحدات المتطورة في البحث والإنقاذ ، وتعد بمثابة إضافة جديدة لقواتنا البحرية.
حضر مراسم التسليم عدد من قادة القوات البحرية المصرية و "ماغنوس برونر" مفوض الإتحاد الأوروبي للشئون الداخلية والهجرة والسفيرة "أنجيلينا إيكهورست" رئيسة بعثة الإتحاد الأوربي لجمهورية مصر العربية و "كارلوس أوليفر" رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة لجمهورية مصر العربية وعدد من مسئولي الإتحاد الأوروبي.
يأتي ذلك في إطار برنامج التعاون المشترك بين مصر والإتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للهجرة لتعزيز القدرات القتالية للقوات البحرية المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات البحرية المصرية القوات البحرية مصر المزيد البحریة المصریة القوات البحریة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يستكمل الأربعاء مراقبة معبر رفح
صراحة نيوز-أعلنت الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الاتحاد سيعيد الأربعاء تفعيل بعثة مدنية لمراقبة معبر الحدود بين غزة ومصر، في خطوة قالت إنها تهدف إلى دعم تنفيذ خطة السلام ومساندة جهود وقف إطلاق النار.
وأكدت كالاس في منشور على منصة “إكس” أن هذه البعثة يمكن أن تلعب دورا مهما في تثبيت الهدنة وتعزيز الرقابة على المعبر، مشددة على أن خطة السلام “تتطلب دعما دوليا قويا لتحقيق النجاح”.
وأضافت أن اليوم يمثل “لحظة نادرة من الأمل في الشرق الأوسط”، مشيرة إلى أن إطلاق المحتجزين “يعد نجاحا كبيرا للدبلوماسية ومحطة مهمة نحو السلام”، منوهة إلى أن “الرئيس الأميركي دونالد ترامب جعل هذا الاختراق ممكنا”.
وختمت كالاس بالقول إن “تحقيق السلام في غزة سيكون معقدًا للغاية، لكنه خطوة ضرورية على طريق إنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار في المنطقة”.